ناظورسيتي: خاص
أكد عبد الوهّاب تدموري، المنسق العام لمنتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب، أن الريف لا يمكن أن يكون مجرد حقل تجارب للمركز. كما أكد خلال مشاركته في ندوة التقسيم الجهوي لأقاليم الريف المنظمة بالناظور نهاية هذا الأسبوع، أن أي مشروع جهوية متقدمة لا يُبلوِرُ مشروع مجتمعي متكامل، هو مشروع فاشل ومرفوض.
من جهة أخرى، قال التدموري أن المجتمع المدني لا يجب أن يغلق هذا الملف، داعيا إلى مزيد من النقاش حتى وإن أرادت الرباط طيّه – يقول تدموري-، وذلك قصد الحسم في مصير الريف الذي له الحق في تدبيره أموره من طرف أبناءه، لكونه من الجهات التي تتوفر على عدة امتيازات. كما ألحّ على ضرورة مواجهات والتصدي للمخططات الرامية إلى تحريف الذاكرة التاريخية.
الارتقاء من الدولة المركزية إلى دولة الأطونوميات الجهوية، كان من أبرز ما أكد التدموري على أهمية بلورته على أرض الواقع بعيداً عن لغة التصفيق التي يُجيدها البعض. في حين يؤكد عبد الوهاب تدموري أن المبتغى هو قول الحقيقة والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية للمجتمع بعيداً عن المشاريع التي تهيئها الدولة بمعية الأحزاب، التي قال منسق منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب بخصوص نخبها السياسية والفكرية، أنها نخب تعيش حالة تيه، في وقت تمّ فيه القضاء على النخب السياسية الريفية التي كان لها مشروع منذ سنوات ما بعد 1956 .
مقطع فيديو من مداخلة التدموري في ندوة التقسيم الجهوي لأقاليم الريف:
أكد عبد الوهّاب تدموري، المنسق العام لمنتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب، أن الريف لا يمكن أن يكون مجرد حقل تجارب للمركز. كما أكد خلال مشاركته في ندوة التقسيم الجهوي لأقاليم الريف المنظمة بالناظور نهاية هذا الأسبوع، أن أي مشروع جهوية متقدمة لا يُبلوِرُ مشروع مجتمعي متكامل، هو مشروع فاشل ومرفوض.
من جهة أخرى، قال التدموري أن المجتمع المدني لا يجب أن يغلق هذا الملف، داعيا إلى مزيد من النقاش حتى وإن أرادت الرباط طيّه – يقول تدموري-، وذلك قصد الحسم في مصير الريف الذي له الحق في تدبيره أموره من طرف أبناءه، لكونه من الجهات التي تتوفر على عدة امتيازات. كما ألحّ على ضرورة مواجهات والتصدي للمخططات الرامية إلى تحريف الذاكرة التاريخية.
الارتقاء من الدولة المركزية إلى دولة الأطونوميات الجهوية، كان من أبرز ما أكد التدموري على أهمية بلورته على أرض الواقع بعيداً عن لغة التصفيق التي يُجيدها البعض. في حين يؤكد عبد الوهاب تدموري أن المبتغى هو قول الحقيقة والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية للمجتمع بعيداً عن المشاريع التي تهيئها الدولة بمعية الأحزاب، التي قال منسق منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب بخصوص نخبها السياسية والفكرية، أنها نخب تعيش حالة تيه، في وقت تمّ فيه القضاء على النخب السياسية الريفية التي كان لها مشروع منذ سنوات ما بعد 1956 .
مقطع فيديو من مداخلة التدموري في ندوة التقسيم الجهوي لأقاليم الريف: