ناظورسيتي/ متابعة خاصة
تحتضن مدينة الناظور يوم السبت المقبل لقاء مفتوحاً حول موضوع التقسيم الجهوي لأقاليم الريف، وهو من تنظيم جمعية أمزيان، ويندرج في إطار استمرارية سلسلة اللقاءات المنظمة من طرف نفس الجمعية المذكورة، والتي تسعى من خلالها إلى دعوة كافة الفاعلين مهما تعددت مشاربهم ومواقفهم إلى الانخراط في هذا النقاش العمومي.
هذا، ومن المرتقب أن يشارك في هذه الندوة التي ستحتضنها قاعة المركب الثقافي للناظور، كل من عبد الوهاب تدموري، منسق منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، ومحمد صلحيوي، فاعل سياسي عضو حزب اليسار الاشتراكي الموحد، وعبد الإله استيتو، المنسق العام لحركة الحكم الذاتي للريف.
هذا اللقاء المفتوح- وكما جاء في الأرضية التي أعدّتها جمعية أمزيان- يأتي في سياق أثار فيه موضوع فرض التقسيم الجهوي الذي أعدته اللجنة الاستشارية للجهوية، ردوداً في الريف أكثر مما أثاره موضوع الوضع القانوني وحتى الدستوري للجهة. ويعتبر الاهتمام الكبير بالتقسيم الجهوي أمرٌ طبيعي، نظراً للاتِّصال الرّمزي والنفسي لحدود الجهة وإقليمها المادي مع الإحساس الجماعي اليوم للريفيين. وسنكونُ اليوم – يضيف بلاغ الجمعية-، نحن أبناء الريف المتشبعين بريفِ مُتماسْك عند باب التاريخ إن تمسّكنا وعبّرنا عن ريفنا مندمِجاً ومُنسجِماً. ويؤسفنا أن يتحدث البعض عن تطلعنا هذا باستصغار، أو اتهامه باتهامات غير لائقة، فهذا لا يغير من واقع الأمر شيئاً، بل سيُسيءُ للحوار الذي يهمّنا إقامته مع الجميع. كما يجب أن نُنبّه أن قبائل الريف التاريخية والثقافية، بما فيها جماعات صنهاجة، لا بُد من أن تُشكل نواةً أساسية للريف، كما أن قبيلة كبيرةً وعظيمة مثل اكزناية لا يجب أن نتراخى في تركهم يُبعدونها عن الريف. كما أن الريف يجبُ أن يكون قلباً أو نواةً صلبةً حتى وإن ضممنا إليه أجزاءً أخرى من غير الريف وليس العكس، أن نضم الريف كاملاً أو نُقسمه أجزاءً ونُلحقه بأقاليم من غير الريف، إن هذا لن نقبله أبداً.
تجدر الإشارة إلى أن موضوع التقسيم الجهوي الجديد لازال يثير الكثير من الانتقادات والآراء. كما لازال موضوع عدة لقاءات وندوات، لاسيما على صعيد منطقة الريف.
تحتضن مدينة الناظور يوم السبت المقبل لقاء مفتوحاً حول موضوع التقسيم الجهوي لأقاليم الريف، وهو من تنظيم جمعية أمزيان، ويندرج في إطار استمرارية سلسلة اللقاءات المنظمة من طرف نفس الجمعية المذكورة، والتي تسعى من خلالها إلى دعوة كافة الفاعلين مهما تعددت مشاربهم ومواقفهم إلى الانخراط في هذا النقاش العمومي.
هذا، ومن المرتقب أن يشارك في هذه الندوة التي ستحتضنها قاعة المركب الثقافي للناظور، كل من عبد الوهاب تدموري، منسق منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، ومحمد صلحيوي، فاعل سياسي عضو حزب اليسار الاشتراكي الموحد، وعبد الإله استيتو، المنسق العام لحركة الحكم الذاتي للريف.
هذا اللقاء المفتوح- وكما جاء في الأرضية التي أعدّتها جمعية أمزيان- يأتي في سياق أثار فيه موضوع فرض التقسيم الجهوي الذي أعدته اللجنة الاستشارية للجهوية، ردوداً في الريف أكثر مما أثاره موضوع الوضع القانوني وحتى الدستوري للجهة. ويعتبر الاهتمام الكبير بالتقسيم الجهوي أمرٌ طبيعي، نظراً للاتِّصال الرّمزي والنفسي لحدود الجهة وإقليمها المادي مع الإحساس الجماعي اليوم للريفيين. وسنكونُ اليوم – يضيف بلاغ الجمعية-، نحن أبناء الريف المتشبعين بريفِ مُتماسْك عند باب التاريخ إن تمسّكنا وعبّرنا عن ريفنا مندمِجاً ومُنسجِماً. ويؤسفنا أن يتحدث البعض عن تطلعنا هذا باستصغار، أو اتهامه باتهامات غير لائقة، فهذا لا يغير من واقع الأمر شيئاً، بل سيُسيءُ للحوار الذي يهمّنا إقامته مع الجميع. كما يجب أن نُنبّه أن قبائل الريف التاريخية والثقافية، بما فيها جماعات صنهاجة، لا بُد من أن تُشكل نواةً أساسية للريف، كما أن قبيلة كبيرةً وعظيمة مثل اكزناية لا يجب أن نتراخى في تركهم يُبعدونها عن الريف. كما أن الريف يجبُ أن يكون قلباً أو نواةً صلبةً حتى وإن ضممنا إليه أجزاءً أخرى من غير الريف وليس العكس، أن نضم الريف كاملاً أو نُقسمه أجزاءً ونُلحقه بأقاليم من غير الريف، إن هذا لن نقبله أبداً.
تجدر الإشارة إلى أن موضوع التقسيم الجهوي الجديد لازال يثير الكثير من الانتقادات والآراء. كما لازال موضوع عدة لقاءات وندوات، لاسيما على صعيد منطقة الريف.