التراجع الكبير في مبيعات جبن "البقرة الضاحكة" بالمغرب يثير قلق الشركة الفرنسية
ناظورسيتي: متابعة
شهدت الشركة الفرنسية المصنعة للجبن المشهورة "البقرة الضاحكة" خسائر كبيرة في السوق المغربية مؤخرا، وذلك نتيجة تراجع كبير في مستوى الإقبال والمبيعات نتيجة تغير سلوك المستهلك المغربي.
أشارت مصادر مهنية إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يعود إلى ظهور منافسين عديدين لهذه العلامة الفرنسية في السوق المغربية.
ووفق ما أسرته المصادر المهنية لموقع "زقة20"، فإن هؤلاء المنافسين قدموا منتجات جبن مماثلة بأسعار منافسة وجذابة، ما جعلها تقلص من نسبة استحواذ جبل القرة الضاحكة.
شهدت الشركة الفرنسية المصنعة للجبن المشهورة "البقرة الضاحكة" خسائر كبيرة في السوق المغربية مؤخرا، وذلك نتيجة تراجع كبير في مستوى الإقبال والمبيعات نتيجة تغير سلوك المستهلك المغربي.
أشارت مصادر مهنية إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يعود إلى ظهور منافسين عديدين لهذه العلامة الفرنسية في السوق المغربية.
ووفق ما أسرته المصادر المهنية لموقع "زقة20"، فإن هؤلاء المنافسين قدموا منتجات جبن مماثلة بأسعار منافسة وجذابة، ما جعلها تقلص من نسبة استحواذ جبل القرة الضاحكة.
وأوضحت المصادر نفسها أن العديد من المستهلكين في المغرب قاموا بتجنب شراء جبن "البقرة الضاحكة" بسبب تراجع الجودة وزيادة الأسعار. وجدوا منافسين آخرين يقدمون منتجات ذات جودة عالية بأسعار أقل.
وفي محاولة للتعامل مع هذه التحديات، دعت الشركة، التي توجد في المغرب منذ عام 1970، كبار مسؤولي التسويق لبحث الأسواق والتواصل مع موزعي المنتج وأصحاب محلات البقالة لفهم الأسباب الحقيقية وراء تراجع إقبال المستهلكين على جبن "البقرة الضاحكة".
وبحسب مراقبين، فإن السوق المغربية أصبحت أكثر انفتاحا وتطلبا عندما يتعلق الأمر بالجودة والسعر. المستهلكين المغاربة يضعون الجودة في المقام الأول عندما يتعلق الأمر بمنتجاتهم الغذائية ويسعون للعثور على أفضل الخيارات بالنسبة لهم مع مراعاة السعر.
وفي محاولة للتعامل مع هذه التحديات، دعت الشركة، التي توجد في المغرب منذ عام 1970، كبار مسؤولي التسويق لبحث الأسواق والتواصل مع موزعي المنتج وأصحاب محلات البقالة لفهم الأسباب الحقيقية وراء تراجع إقبال المستهلكين على جبن "البقرة الضاحكة".
وبحسب مراقبين، فإن السوق المغربية أصبحت أكثر انفتاحا وتطلبا عندما يتعلق الأمر بالجودة والسعر. المستهلكين المغاربة يضعون الجودة في المقام الأول عندما يتعلق الأمر بمنتجاتهم الغذائية ويسعون للعثور على أفضل الخيارات بالنسبة لهم مع مراعاة السعر.
