التربية على حقوق الانسان والمواطنة التشاركية محور دورة تكوينية بالحسيمة
تقرير إخباري: لحسن أهادي
نظمت جمعية الريف للتضامن والتنمية"ARID" بشراكة مع الجمعية السلوفانية « Philanthropie Slovène » والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة، وبدعم من الوزارة الخارجية لسلوفانيا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، دورة تكوينية لفائدة 50 من الأساتذة ينتمون إلى مجموعة المدارس الابتدائية بإقليم الحسيمة، أشرف على على تأطير الدورة خمسة أطر من مختلف المدن المغربية تعمل في مجال حقوق الانسان. الدورة السالفة الذكر هي بمثابة انطلاق مشروع: "التربية على حقوق الانسان والمواطنة التشاركية" الذي تنفذه جمعية الريف للتضامن والتنمية بشراكة مع الجمعية السلوفانية « Philanthropie Slovène » والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة، وبدعم من الوزارة الخارجية لسلوفانيا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
عقدت قبل الدورة اجتمعات تنظيمية للأطر المشرفة على التكوينة بالاظافة إلى الشركاء، حضر اللقاءات عن الجانب السلوفاني رئيسة الجمعية السيدة Anika Mikus، و المسؤولة عن برنامج تنمية التعاون الدولي السيدة Vahida Huzejrovic بنفس الجمعية، ومنسق لجنة المشاريع السيد عبد اللطيف حدب ومنسقة المشروع السيدة ليلى بورجيلة عن جمعية الريف للتضامن والتنمية، والسيد سعيد الخطابي رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية ممثلا عن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة، وخمسة أطر تم اختيارهم للإشراف على عملية التكوين.
الدورة نظمت بمدرسة علي بن حسون على مدى يومي 07 و 08 شتنبر 2015 ، حيث افتتح السيد عزوز بنعزوز النائب الإقليمي للوزارة بالحسيمة الجلسة الافتتاحية بكلمة رحب من خلالها بهذه المبادرة التي تأتي في إطار مشروع النيابة لتعزيز مكانة التربية على حقوق الانسان في سيرورة النظام التعليمي ببلادنا، مبرزا أهمية تمرير المفاهيم الحقوقية وترسيخ قيم التربية على المواطنة والمساواة والانصاف وكل القيم الكونية النبيلة في المتعلم، الشيء الذي سيمكن من بناء مواطن الغد متشبع بقيم العدل والتسامح والتآخي ومنفتح على ثقافة الآخر ومتشبع بالحوار الحضاري الإنساني.
كما أبرز كل من محجوب بنسعلي و Anica Mikus عن جمعية أريد وجمعية « Philanthropie Slovène » أهمية انخراط المؤسسات التعليمية في مشروع التربية على حقوق الانسان، لما له من أهمية في تحصين المدرسة من كل أشكال الانحراف والأفكـــار الهدامة، داعيا الى مواصلة العمل في سبيل ترسيخ كل القيم المثلى المبنية على احترام وتقبل الآخر والاقرار بالمساواة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الدين أو الانتماء.
أشرف على تأطير الدورة التكوينية خمسة مكونين هم الأساتذة: محمد المرابط وعبد السلام المختاري عضوي اللجنة الجهوية لحقوق الانسان الحسيمة الناظور، سعيد الخطابي رئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة الحسيمة، ومحسن العاقل وعبد الحميد الحداد مكونين خبيرين في مجال التربية على حقوق الانسان.
وقد عرفت الدورة تقديم عروض نظرية تفاعلية استأثرت باهتمام متين ورصين للأساتذة والأستاذات المنتمين إلى ثمان (08) مؤسسات تعليمية منخرطة في هذا المشروع، أربعة (04) منها متواجدة بالعالم القروي. كما عمل المؤطرون على تنشيط عشر ورشات ذات مضامين وأبعاد حقوقية تهم حقوق الطفل والدور الوقائي للمدرسة، الإطار المعياري الدولي والوطني لحقوق الطفل، حقوق الادماج المدرسي والاجتماعي للأطفال في وضعية إعاقة، آليات محاربة العنف في الوسط المدرسي، العوائق النفسية والاجتماعية بشأن تمدرس الأطفال ودور خلايا الانصات والاستماع في تقديم الدعم النفسي للمتمدرسين، آليات الوساطـــة، الفقر والهشاشة والتمدرس.
وقد توجت نهاية عملية التكوين بتوزيع شواهد تقديرية على الأساتذة والأستاذات المشاركين في التكوين والمؤطرين وكذا وتوزيع هدايا على ممثلتي الجمعية السلوفانية.
نظمت جمعية الريف للتضامن والتنمية"ARID" بشراكة مع الجمعية السلوفانية « Philanthropie Slovène » والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة، وبدعم من الوزارة الخارجية لسلوفانيا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، دورة تكوينية لفائدة 50 من الأساتذة ينتمون إلى مجموعة المدارس الابتدائية بإقليم الحسيمة، أشرف على على تأطير الدورة خمسة أطر من مختلف المدن المغربية تعمل في مجال حقوق الانسان. الدورة السالفة الذكر هي بمثابة انطلاق مشروع: "التربية على حقوق الانسان والمواطنة التشاركية" الذي تنفذه جمعية الريف للتضامن والتنمية بشراكة مع الجمعية السلوفانية « Philanthropie Slovène » والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة، وبدعم من الوزارة الخارجية لسلوفانيا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
عقدت قبل الدورة اجتمعات تنظيمية للأطر المشرفة على التكوينة بالاظافة إلى الشركاء، حضر اللقاءات عن الجانب السلوفاني رئيسة الجمعية السيدة Anika Mikus، و المسؤولة عن برنامج تنمية التعاون الدولي السيدة Vahida Huzejrovic بنفس الجمعية، ومنسق لجنة المشاريع السيد عبد اللطيف حدب ومنسقة المشروع السيدة ليلى بورجيلة عن جمعية الريف للتضامن والتنمية، والسيد سعيد الخطابي رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية ممثلا عن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة، وخمسة أطر تم اختيارهم للإشراف على عملية التكوين.
الدورة نظمت بمدرسة علي بن حسون على مدى يومي 07 و 08 شتنبر 2015 ، حيث افتتح السيد عزوز بنعزوز النائب الإقليمي للوزارة بالحسيمة الجلسة الافتتاحية بكلمة رحب من خلالها بهذه المبادرة التي تأتي في إطار مشروع النيابة لتعزيز مكانة التربية على حقوق الانسان في سيرورة النظام التعليمي ببلادنا، مبرزا أهمية تمرير المفاهيم الحقوقية وترسيخ قيم التربية على المواطنة والمساواة والانصاف وكل القيم الكونية النبيلة في المتعلم، الشيء الذي سيمكن من بناء مواطن الغد متشبع بقيم العدل والتسامح والتآخي ومنفتح على ثقافة الآخر ومتشبع بالحوار الحضاري الإنساني.
كما أبرز كل من محجوب بنسعلي و Anica Mikus عن جمعية أريد وجمعية « Philanthropie Slovène » أهمية انخراط المؤسسات التعليمية في مشروع التربية على حقوق الانسان، لما له من أهمية في تحصين المدرسة من كل أشكال الانحراف والأفكـــار الهدامة، داعيا الى مواصلة العمل في سبيل ترسيخ كل القيم المثلى المبنية على احترام وتقبل الآخر والاقرار بالمساواة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الدين أو الانتماء.
أشرف على تأطير الدورة التكوينية خمسة مكونين هم الأساتذة: محمد المرابط وعبد السلام المختاري عضوي اللجنة الجهوية لحقوق الانسان الحسيمة الناظور، سعيد الخطابي رئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة الحسيمة، ومحسن العاقل وعبد الحميد الحداد مكونين خبيرين في مجال التربية على حقوق الانسان.
وقد عرفت الدورة تقديم عروض نظرية تفاعلية استأثرت باهتمام متين ورصين للأساتذة والأستاذات المنتمين إلى ثمان (08) مؤسسات تعليمية منخرطة في هذا المشروع، أربعة (04) منها متواجدة بالعالم القروي. كما عمل المؤطرون على تنشيط عشر ورشات ذات مضامين وأبعاد حقوقية تهم حقوق الطفل والدور الوقائي للمدرسة، الإطار المعياري الدولي والوطني لحقوق الطفل، حقوق الادماج المدرسي والاجتماعي للأطفال في وضعية إعاقة، آليات محاربة العنف في الوسط المدرسي، العوائق النفسية والاجتماعية بشأن تمدرس الأطفال ودور خلايا الانصات والاستماع في تقديم الدعم النفسي للمتمدرسين، آليات الوساطـــة، الفقر والهشاشة والتمدرس.
وقد توجت نهاية عملية التكوين بتوزيع شواهد تقديرية على الأساتذة والأستاذات المشاركين في التكوين والمؤطرين وكذا وتوزيع هدايا على ممثلتي الجمعية السلوفانية.
