ناظورسيتي: متابعة
ردا على التحديات الجسيمة التي فرضها الجفاف الحاد الذي شهدته المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ضرورة تكييف سياسة المياه للمملكة وتفعيلها بتوجيهات جديدة، من خلال تنويع مصادر المياه وتطوير مشاريع تحلية مياه البحر على سواحل المملكة، مع التركيز على استخدام الطاقات المتجددة كجزء من استراتيجية مستقبلية.
جاءت هذه التصريحات خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان "رابطة الماء، الطاقة، الغذاء، النظم البيئية: التكلفة الحقيقية لتحلية المياه، الطاقات المتجددة، والتقييم البيئي لتحقيق زراعة مستدامة".
وأكد بركة أن المغرب يعمل حاليا على برنامج هام لتحلية المياه بهدف تحقيق إنتاج يصل إلى 1.5 مليار متر مكعب بحلول عام 2030.
ردا على التحديات الجسيمة التي فرضها الجفاف الحاد الذي شهدته المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ضرورة تكييف سياسة المياه للمملكة وتفعيلها بتوجيهات جديدة، من خلال تنويع مصادر المياه وتطوير مشاريع تحلية مياه البحر على سواحل المملكة، مع التركيز على استخدام الطاقات المتجددة كجزء من استراتيجية مستقبلية.
جاءت هذه التصريحات خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان "رابطة الماء، الطاقة، الغذاء، النظم البيئية: التكلفة الحقيقية لتحلية المياه، الطاقات المتجددة، والتقييم البيئي لتحقيق زراعة مستدامة".
وأكد بركة أن المغرب يعمل حاليا على برنامج هام لتحلية المياه بهدف تحقيق إنتاج يصل إلى 1.5 مليار متر مكعب بحلول عام 2030.
وأوضح الوزير أن هدف هذا البرنامج هو تعزيز توفير المياه للمدن الساحلية لتحقيق توازن في توزيع الموارد المائية على مستوى الوطن، وفي الوقت نفسه تلبية الاحتياجات المتزايدة للمياه في القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعتمد بشكل كبير على استخدام الطاقات المتجددة.
في هذا السياق، ألقى الضوء على مشروع محطة تحلية مياه البحر في أكادير، حيث بدأت المرحلة الأولى منها في عام 2022، ومن المتوقع أن تسهم في إنتاج 400 ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة لتلبية احتياجات متنوعة من مياه الري والشرب.
كما أشار بركة إلى محطة تحلية مياه البحر في الداخلة التي توجد حاليا تحت الإنشاء، حيث سيتم تشغيلها باستخدام الطاقة الريحية، وسيتم توجيه معظم طاقتها لأغراض الري، مشيرا إلى برمجة تنفيذ تسع مشاريع إضافية لتحلية المياه، بدءا من عام 2027.
وأكد وزير التجهيز والماء أيضا على الدور الرئيسي للوكالات الدولية في تعزيز القدرات، سواء من حيث التمويل أو الدعم الفني، وأبرز أهمية التمويل المناخي كمصدر محتمل لتمويل مشاريع تحلية الطاقة الخضراء، والمساهمة في التكيف مع تأثيرات تغير المناخ.
في هذا السياق، ألقى الضوء على مشروع محطة تحلية مياه البحر في أكادير، حيث بدأت المرحلة الأولى منها في عام 2022، ومن المتوقع أن تسهم في إنتاج 400 ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة لتلبية احتياجات متنوعة من مياه الري والشرب.
كما أشار بركة إلى محطة تحلية مياه البحر في الداخلة التي توجد حاليا تحت الإنشاء، حيث سيتم تشغيلها باستخدام الطاقة الريحية، وسيتم توجيه معظم طاقتها لأغراض الري، مشيرا إلى برمجة تنفيذ تسع مشاريع إضافية لتحلية المياه، بدءا من عام 2027.
وأكد وزير التجهيز والماء أيضا على الدور الرئيسي للوكالات الدولية في تعزيز القدرات، سواء من حيث التمويل أو الدعم الفني، وأبرز أهمية التمويل المناخي كمصدر محتمل لتمويل مشاريع تحلية الطاقة الخضراء، والمساهمة في التكيف مع تأثيرات تغير المناخ.