طارق العاطفي:
تفاجأ مُرتادو محطّة طاكسيات بني انصار، الواقعة ببداية شارع القيسارية بالنّاظور، بوقوع تماسّ كهربائي صباح يومه الثلاثاء 18 غشت، وذلك في خطوط الربط الكهربائي للمنزل الحامل برقم 2 بالشارع المذكور، حيث أدّت ألسنة اللهب الناشبة على حين غرّة، وكذا أصوات إنفجارات مُصاحبة للحظة التماس، إلى فرار أغلب من تواجدوا بعين المكان لحظة الحادث بما فيهم الرّاغبون في الانتقال إلى بني انصار وكذا مهنيو سيارات الأجرة ورواد المقاهي والمطعم المُحاذون لمكان نشوب النّيران.
وقد كان نفس المكان قد عرف حدوث نفس العطب الخطير قبل عشرة أيّام، حيث ثار سكّان المنزل الذي تلتصق بجُدرانه الأسلاك الكهربائية المُهترئة سبب التماس وقطعوا السبيل أمام عربة الصيانة التّابعة للمكتب الوطني للكهرباء مُطالبين بحضور مُدير المكتب بالنّاظور من أجل الاطّلاع على الوضعية وإلزامه بالتتبّع الشخصي لسيرورة صيانة شبكة الربط الكهربائي بشارع القيسارية بأكمله لقدم تجهيزاته.
ويرى مُتتبّعون أنّ استمرار تولّي المكتب الوطني للكهرباء لملفّ صيانة شبكات التزويد يُعتبر تنافيا مع القوانين والأنظمة الجاري بها العمل في هذا الصدد، ومعيارا من معايير انعدام الجودة بالقطاع الطاقي، حيث أنّ وضعية المكتب الوطني للكهرباء كمّموّن بالطّاقة الكهربائية تفرض عليه تفويت أعمال الصيانة لشركة من الشركات الخاصّة وفق طلب عروض يستجيب للقوانين والقرارات الجاري بها العمل.
ويُرتقب أن تعرف فترة حلول فصل الشتاء تواتر التماسّات الكهربائية بفعل هشاشة بنية التزويد الكهربائي التي لن تحتمل الرطوبة وسيول الأمطار المُرتقب توافُدها على البلد، ما يُنذر بحوادث مُماثلة إلى أن يُعاد النظر في أساليب الصيانة والمُباشرين لها.
تفاجأ مُرتادو محطّة طاكسيات بني انصار، الواقعة ببداية شارع القيسارية بالنّاظور، بوقوع تماسّ كهربائي صباح يومه الثلاثاء 18 غشت، وذلك في خطوط الربط الكهربائي للمنزل الحامل برقم 2 بالشارع المذكور، حيث أدّت ألسنة اللهب الناشبة على حين غرّة، وكذا أصوات إنفجارات مُصاحبة للحظة التماس، إلى فرار أغلب من تواجدوا بعين المكان لحظة الحادث بما فيهم الرّاغبون في الانتقال إلى بني انصار وكذا مهنيو سيارات الأجرة ورواد المقاهي والمطعم المُحاذون لمكان نشوب النّيران.
وقد كان نفس المكان قد عرف حدوث نفس العطب الخطير قبل عشرة أيّام، حيث ثار سكّان المنزل الذي تلتصق بجُدرانه الأسلاك الكهربائية المُهترئة سبب التماس وقطعوا السبيل أمام عربة الصيانة التّابعة للمكتب الوطني للكهرباء مُطالبين بحضور مُدير المكتب بالنّاظور من أجل الاطّلاع على الوضعية وإلزامه بالتتبّع الشخصي لسيرورة صيانة شبكة الربط الكهربائي بشارع القيسارية بأكمله لقدم تجهيزاته.
ويرى مُتتبّعون أنّ استمرار تولّي المكتب الوطني للكهرباء لملفّ صيانة شبكات التزويد يُعتبر تنافيا مع القوانين والأنظمة الجاري بها العمل في هذا الصدد، ومعيارا من معايير انعدام الجودة بالقطاع الطاقي، حيث أنّ وضعية المكتب الوطني للكهرباء كمّموّن بالطّاقة الكهربائية تفرض عليه تفويت أعمال الصيانة لشركة من الشركات الخاصّة وفق طلب عروض يستجيب للقوانين والقرارات الجاري بها العمل.
ويُرتقب أن تعرف فترة حلول فصل الشتاء تواتر التماسّات الكهربائية بفعل هشاشة بنية التزويد الكهربائي التي لن تحتمل الرطوبة وسيول الأمطار المُرتقب توافُدها على البلد، ما يُنذر بحوادث مُماثلة إلى أن يُعاد النظر في أساليب الصيانة والمُباشرين لها.