ناظورسيتي: متابعة
تم أمس الأربعاء بمدينة تطوان التوقيع على اتفاقيتي شراكة للتعريف بالإرث الحضاري اليهودي بشمال المغرب، و كذا لإبراز خصوصيات هذا التراث الذي يعد من بين روافد الثقافة والحضارة بالمملكة، وذلك على هامش الملتقى الوطني الأول حول “دور اليهود المغاربة في إغناء الذاكرة الجماعية الوطنية”.
ووقع على اتفاقية الشراكة الأولى مستشار جلالة الملك رئيس جمعية الصويرة-موكادور أندري أزولاي، ورئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري، والرئيس المؤسس لمركز الأبحاث والدراسات حول القانون العبري عبد الله أوزيتان، ومدير كرسي القانون العبري بجامعة محمد الخامس بالرباط فريد الباشا، ورئيس فيدرالية السفرديين بكندا ونائب رئيس فيدرالية السفرديين بالعالم أبراهام العرار.
وتروم الاتفاقية، على الخصوص صيانة وثائق يهود تطوان، ووضع إطار تنظيمي للشراكة بين الأطراف الموقعة بهدف توسيع مجال التعريف بالإرث الحضاري اليهودي لتطوان، والاعتناء بالموروث المادي واللامادي ليهود المدينة.
تم أمس الأربعاء بمدينة تطوان التوقيع على اتفاقيتي شراكة للتعريف بالإرث الحضاري اليهودي بشمال المغرب، و كذا لإبراز خصوصيات هذا التراث الذي يعد من بين روافد الثقافة والحضارة بالمملكة، وذلك على هامش الملتقى الوطني الأول حول “دور اليهود المغاربة في إغناء الذاكرة الجماعية الوطنية”.
ووقع على اتفاقية الشراكة الأولى مستشار جلالة الملك رئيس جمعية الصويرة-موكادور أندري أزولاي، ورئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري، والرئيس المؤسس لمركز الأبحاث والدراسات حول القانون العبري عبد الله أوزيتان، ومدير كرسي القانون العبري بجامعة محمد الخامس بالرباط فريد الباشا، ورئيس فيدرالية السفرديين بكندا ونائب رئيس فيدرالية السفرديين بالعالم أبراهام العرار.
وتروم الاتفاقية، على الخصوص صيانة وثائق يهود تطوان، ووضع إطار تنظيمي للشراكة بين الأطراف الموقعة بهدف توسيع مجال التعريف بالإرث الحضاري اليهودي لتطوان، والاعتناء بالموروث المادي واللامادي ليهود المدينة.
وتلتزم أطراف الاتفاقية بتنظيم ندوات ومحاضرات ولقاءات علمية مشتركة للتعريف بالتراث الحضاري ليهود تطوان، وتكثيف التعاون والتنسيق لتجميع التراث اليهودي بتطوان وأرشفته وحفظه وصيانته، والسعي لإحداث أرشيف محلي ليهود تطوان وإبرازه بإحداث مستقبلا متحف لحفظ الذاكرة اليهودية بالمدينة.
كما تنص الاتفاقية على إحداث فريق عمل مشترك ضمانا لتحسين تنفيذ محتوى الوثيقة الموقع عليها، لتفعيل برامج التعاون والشراكة والتنسيق.
فيما وقع على الاتفاقية الثانية مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور أندري ازولاي، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني، والرئيس المؤسس لمركز الأبحاث والدراسات حول القانون العبري عبد الله أوزيتان، ومدير كرسي القانون العبري بجامعة محمد الخامس فريد الباشا، وممثل الطائفة اليهودية بتطوان ألبيرت حيون.
وتتعلق الاتفاقية الثانية بوضع إطار تنظيمي للشراكة بين الأطراف، من أجل تشجيع الأبحاث والدراسات حول تاريخ اليهود بالشمال، والتعريف بالإرث الحضاري ليهود تطوان والاعتناء بالموروث المادي واللامادي ليهود تطوان.
كما تسعى الأطراف المعنية من خلال الاتفاقية وتلتزم بتنظيم ندوات ولقاءات علمية ومؤتمرات وندوات للتعريف بالتراث الحضاري ليهود الشمال وتكثيف التعاون والتنسيق لتجميع التراث اليهودي بتطوان وأرشفته، وكذا السعي المشترك لإحداث أرشيف محلي وإبرازه بمتحف لحفظ الذاكرة اليهودية بالمدينة.
وتتضمن الاتفاقية بندا يتعلق بإحداث فريق عمل مشترك ضمانا لحسن تنفيذ مذكرة التفاهم، من ممثلي الأطراف الموقعة لتفعيل برامج التعاون والتنسيق المتفق عليه.
وجرى التوقيع على الاتفاقيتين بحضور عدد من الشخصيات، من بينهم على الخصوص عامل إقليم تطوان يونس التازي ومنتخبون ومسؤولون قضائيون وأكاديميون وممثلو الطائفة اليهودية وفعاليات ثقافية ومدنية وممثلو مختلف المؤسسات الدينية.
وجرى خلال المناسبة ذاتها بقصر البلدية التاريخي التابع لجماعة تطوان تدشين رواق للذاكرة الوثائقية، والذي يعرض وثائق نادرة ليهود تطوان تؤرخ لمختلف المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية والعلمية والقانونية والتربوية.
وانعقد الملتقى، الذي نظمته جماعة تطوان وجامعة عبد المالك السعدي، بدعم من عمالة تطوان، بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، بحضور عامل إقليم تطوان، يونس التازي، ومنتخبون وأكاديميون ومسؤولون قضائيون وفاعلون ثقافيون ومدنيون وممثلون عن هيئات دينية وأعضاء من الطائفة اليهودية.
وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم الإشعاع الثقافي وتعزيز جاذبية تطوان، كموقع للالتقاء وتبادل الثقافات وانصهارها وتمازجها.
كما تنص الاتفاقية على إحداث فريق عمل مشترك ضمانا لتحسين تنفيذ محتوى الوثيقة الموقع عليها، لتفعيل برامج التعاون والشراكة والتنسيق.
فيما وقع على الاتفاقية الثانية مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور أندري ازولاي، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني، والرئيس المؤسس لمركز الأبحاث والدراسات حول القانون العبري عبد الله أوزيتان، ومدير كرسي القانون العبري بجامعة محمد الخامس فريد الباشا، وممثل الطائفة اليهودية بتطوان ألبيرت حيون.
وتتعلق الاتفاقية الثانية بوضع إطار تنظيمي للشراكة بين الأطراف، من أجل تشجيع الأبحاث والدراسات حول تاريخ اليهود بالشمال، والتعريف بالإرث الحضاري ليهود تطوان والاعتناء بالموروث المادي واللامادي ليهود تطوان.
كما تسعى الأطراف المعنية من خلال الاتفاقية وتلتزم بتنظيم ندوات ولقاءات علمية ومؤتمرات وندوات للتعريف بالتراث الحضاري ليهود الشمال وتكثيف التعاون والتنسيق لتجميع التراث اليهودي بتطوان وأرشفته، وكذا السعي المشترك لإحداث أرشيف محلي وإبرازه بمتحف لحفظ الذاكرة اليهودية بالمدينة.
وتتضمن الاتفاقية بندا يتعلق بإحداث فريق عمل مشترك ضمانا لحسن تنفيذ مذكرة التفاهم، من ممثلي الأطراف الموقعة لتفعيل برامج التعاون والتنسيق المتفق عليه.
وجرى التوقيع على الاتفاقيتين بحضور عدد من الشخصيات، من بينهم على الخصوص عامل إقليم تطوان يونس التازي ومنتخبون ومسؤولون قضائيون وأكاديميون وممثلو الطائفة اليهودية وفعاليات ثقافية ومدنية وممثلو مختلف المؤسسات الدينية.
وجرى خلال المناسبة ذاتها بقصر البلدية التاريخي التابع لجماعة تطوان تدشين رواق للذاكرة الوثائقية، والذي يعرض وثائق نادرة ليهود تطوان تؤرخ لمختلف المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية والعلمية والقانونية والتربوية.
وانعقد الملتقى، الذي نظمته جماعة تطوان وجامعة عبد المالك السعدي، بدعم من عمالة تطوان، بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، بحضور عامل إقليم تطوان، يونس التازي، ومنتخبون وأكاديميون ومسؤولون قضائيون وفاعلون ثقافيون ومدنيون وممثلون عن هيئات دينية وأعضاء من الطائفة اليهودية.
وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم الإشعاع الثقافي وتعزيز جاذبية تطوان، كموقع للالتقاء وتبادل الثقافات وانصهارها وتمازجها.