التيجيني يحاور أحيدار النائب الأول لرئيس برلمان بروكسل وسعود عضو جهة الحسيمة حول حراك الريف

vraiment monsieur tijini c un vrai epocrite ya3ni monafi9 kbir

بسم الله الرحمان الرحيم.لا يمكن للجيل المغربي الذي ولد في الغرب وهو يحمل الهوية الغربية ان ينظر او ينتقد السياسة المغربية التي يقزم بها مغاربة الداخل,فأهل المغرب ادرى بشعابها فالخ احيدار والاخ سعود يدرسون فقط خارج البيدر.المغرب في نظري محتاج الى اموال المهاجرين لمساعدة بلدهم الاصلي ماديا في الدرجة الاولى ثم علميا او تقنيا او اجتماعيا .اما السياسة التي تتبعها الدولة المغربية فلا ينجح فيه الا من يعيش فوق ارض المغرب.ومغاربة الداخل لهم دور فعال كذلك اذا ساعدوا في نشر سياسة المغرب وفضح اعداء المغرب وعدم ترك المجال للغرب ليمس كرامة المغرب والوقوف بالمرصاد لجميع من سولت له نفسه ان يشير الى الدولة المغربية بما يمس كرامتها او ينقص من كرامتها.فالدولة المغربية والحمد لله رغم امكانيلتها المتواضعة تضع القطار على سكة الديموقراطية وحرية التعبير والتظاهر رغم ان الامكانيلت المادية قليلة وهي الوسيلة الاساسية لنجاح هذه المصطلحات العصرية المثالية التي كرستها الدول المتقدمة والغنية.والله ثم والله انني اعتقد ان المغرب قام بخطوات لا باس بها رغم انه دولة غير نفطية وحتى اخواننا الجزائريون يصرحون بذلك علانية وحواراتهم عن المغرب ومقارنته معهم وهم دولة نفطية غنية يتعجبون لما وصل اليه المغرب وكان من المفروض ان يتفوقوا على المغرب تنمية وتقدما.والله في نظري كل من يبخس الاعمال المهمة التي قامت بها الدولة المغربية فانه يظلم وطنه,انه ظالم خبيث لوطنه ولملكه وحتى لدينه انطلاقا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم"حب الوطن من الايمان"ان كان الشباب المغربي العاطل والذي يعيش ازمة خانقة يثور ضد الوطن والحكام فيمكن ان نفهمه ونقدر ظروفه المزرية ,ولكن حينما ترى مواطنا مغربيا مثقفا واعيا يعيش في الغرب ويحمل حقدا دفينا وعدواة كبيرة على وطنه وملكه وحكام المغرب بصفة عامة يتألم الانسان الما شديدا لذلك,والله تجعل الانسان يعيش حسرة وحزنا شديدا لذلك.يا اخواني المغرب ليس دولة ديموقراطية ولكنه سائر الى تحقيقها وهي هدفه الاسمى ليصل اليها في المستقبل,ولكن اذا اصبح الكل يضع العراقيل ولا يترك العجلة تسير ولو بخطى بطيئة فان مستقبل المغرب لا حرية ولا ديموقراطية ولا كرامة ولا عدالة ولا ولا ولا لان هذه الاشياء لا تأتي بينعشية وضحاها ولكن المسار طويلوالوصول اليه يتطلب نفس عميق وصبر جميل وعمل متواصل "فكل من سار على الدرب وصل"