كمال قروع /كريم بركة
في أمسية التكريم والوفاء لأهل الوفاء وبرعاية وزارة التربية الوطنية وحضور النائب الإقليمي للوزارة الوصية ورؤساء المصالح بنيابة التعليم وبعض المفتشين الإقليميين و ممثلي جمعية أباء وأولياء التلاميذ ، أقامت الثانوية الإعدادية الكندي بالناظور اليوم السبت 16يناير الجاري حفلا بهيجا للأساتذة محمد بلال ،عيسال،الفراد قاسم ،الحماوي محمد، بلال محمد ، بمناسبة إحالتهم على التقاعد ،وهم الكبار بعلمهم وأدابهم وأخلاقهم العالية بشهادة زملائهم في المهنة النبيلة ،
وقد أبدع مدير المؤسسة التعليمية الكندي و أطرها فحرصوا على إظهار الاحتفالية بالمظهر الذي يليق بهذه الأسماء ،فكان لهم ذلك،كما زين هذا الحفل بالحضور الكثيف لمجموعة من مدراء بعض المؤسسات التعليمية و الأساتذة وغيرهم ممن حرص على المشاركة
وأفتتحة الأمسية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ،تلتها مباشرة كلمة للسيد مدير المؤسسة رحب من خلالها بالحضور كما نوه بالمكرمين و أسرد بعض مزاياهم في مجال التعليم حيث كان أنذاك تلميذا لدى بعضهم ،ليعطي الكلمة للسيد النائب الإقليمي الذي عبر بدوره عن سروره وفرحته بهذا التكريم و أشاد بالأساتذة المحالون على التقاعد وأعتبره خاصرة في حق المصار التربوي لكنه حتمي ،فتمنى لهم التوفيق في باقي مشوارهم المقبل ،كما أكد السيد النائب الإقليمي أن مهنة التدريس تعد من بين أسمى المهن و أجلها لأنها مهنة إعداد أجيال المستقبل وتأهيلهم لخدمة الوطن
ثم ناب أحد الأساتذة المتقاعدين عن الآخرين في كلمة عبر من خلالها عن امتنانهم لمثل هذه المبادرات و الاهتمام الفائق بهم مما تولد لديهم نوع من الفرح والحزن في أن واحد فرح اللقاء بزملاء المهنة من جديد وحزن على الفراق والابتعاد عن مجال التدريس
وقد تخلل الأمسية حفلة شاي أقيمت على شرف الحضور إحتفاءا بالمكرمين ،مصاحبة لأنشطة متنوعة ،من أشعار و مجموعة من الأناشيد من أداء تلاميذ المؤسسة المذكورة ، ليتناوب بعد ذلك مجموعة من الأطر و الفعاليات داخل الإقليم للثناء على المكرمين في هذه الأمسية وشكرهم على ما قدموه من خدمات
مناسبة كبيرة و حب كبير وكل شيء في حضرة أطر التعليم والتلقين ،ختمت بكلمة النائب الإقليمي شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالية وباركها كما أكد على سنها ،وخص بالشكر كل من مدير الثانوية صاحبة المبادرة ومقتصدتها والأطر التربوية بها ,وعدها من بين أحسن المؤسسات التربوية بالمنطقة والمملكة ككل لما تزخر به من موارد بشرية قل نظيرها
في أمسية التكريم والوفاء لأهل الوفاء وبرعاية وزارة التربية الوطنية وحضور النائب الإقليمي للوزارة الوصية ورؤساء المصالح بنيابة التعليم وبعض المفتشين الإقليميين و ممثلي جمعية أباء وأولياء التلاميذ ، أقامت الثانوية الإعدادية الكندي بالناظور اليوم السبت 16يناير الجاري حفلا بهيجا للأساتذة محمد بلال ،عيسال،الفراد قاسم ،الحماوي محمد، بلال محمد ، بمناسبة إحالتهم على التقاعد ،وهم الكبار بعلمهم وأدابهم وأخلاقهم العالية بشهادة زملائهم في المهنة النبيلة ،
وقد أبدع مدير المؤسسة التعليمية الكندي و أطرها فحرصوا على إظهار الاحتفالية بالمظهر الذي يليق بهذه الأسماء ،فكان لهم ذلك،كما زين هذا الحفل بالحضور الكثيف لمجموعة من مدراء بعض المؤسسات التعليمية و الأساتذة وغيرهم ممن حرص على المشاركة
وأفتتحة الأمسية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ،تلتها مباشرة كلمة للسيد مدير المؤسسة رحب من خلالها بالحضور كما نوه بالمكرمين و أسرد بعض مزاياهم في مجال التعليم حيث كان أنذاك تلميذا لدى بعضهم ،ليعطي الكلمة للسيد النائب الإقليمي الذي عبر بدوره عن سروره وفرحته بهذا التكريم و أشاد بالأساتذة المحالون على التقاعد وأعتبره خاصرة في حق المصار التربوي لكنه حتمي ،فتمنى لهم التوفيق في باقي مشوارهم المقبل ،كما أكد السيد النائب الإقليمي أن مهنة التدريس تعد من بين أسمى المهن و أجلها لأنها مهنة إعداد أجيال المستقبل وتأهيلهم لخدمة الوطن
ثم ناب أحد الأساتذة المتقاعدين عن الآخرين في كلمة عبر من خلالها عن امتنانهم لمثل هذه المبادرات و الاهتمام الفائق بهم مما تولد لديهم نوع من الفرح والحزن في أن واحد فرح اللقاء بزملاء المهنة من جديد وحزن على الفراق والابتعاد عن مجال التدريس
وقد تخلل الأمسية حفلة شاي أقيمت على شرف الحضور إحتفاءا بالمكرمين ،مصاحبة لأنشطة متنوعة ،من أشعار و مجموعة من الأناشيد من أداء تلاميذ المؤسسة المذكورة ، ليتناوب بعد ذلك مجموعة من الأطر و الفعاليات داخل الإقليم للثناء على المكرمين في هذه الأمسية وشكرهم على ما قدموه من خدمات
مناسبة كبيرة و حب كبير وكل شيء في حضرة أطر التعليم والتلقين ،ختمت بكلمة النائب الإقليمي شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالية وباركها كما أكد على سنها ،وخص بالشكر كل من مدير الثانوية صاحبة المبادرة ومقتصدتها والأطر التربوية بها ,وعدها من بين أحسن المؤسسات التربوية بالمنطقة والمملكة ككل لما تزخر به من موارد بشرية قل نظيرها