ذ. مراد الطاهر
اليوم العالمي للأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل سنة حدث تحتفل به كل الدول الواعية بأهمية البيئة, وذلك بهدف لفت إنتباه البشرية للمشاكل البيئية التي تعاني منها الكرة الأرضية. في هذا اليوم يحتفل كل شعوب دول العالم بالذكرى الخامسة والأربعين لليوم العالمي للأرض، حيث احتُفل به لأول مرة سنة 1970، وكان وراء هذه الفكرة السيناتور الأمريكي " غيلورد نيلسون ".
ووعيا منها بأهمية الإحتفاء باليوم العالمي للأرض نظمت الثانوية الإعدادية تروكوت على مدار ثلاثة أيام أنشطة بيئية مختلفة تندرج كلها في إطار ما يسمى بـ "التربية البيئية "، هذه الأخيرة تساهم بشكل فعال في "صناعة الجيل الأخضر". ولا يخفى على المربي المتفتح الواعي بضرورة اللحاق بالأمم المتقدمة أهمية السلوكات القويمة اتجاه البيئة لحمايتها والحفاظ عليها من التلوث والإندثار.
وقد بدأ الإحتفال باليوم العالمي للأرض ابتداء من 20 أبريل و ذلك تحت شعار "التربية البيئية أساس المحافظة على التنوع الحيوي", حيث أعطيت الإنطلاقة للإذاعة المدرسية بالثانوية الإعدادية تروكوت, والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام, وقد كانت جميع الحلقات التي بثت خلال فترة الإستراحة الصباحية تفاديا لعرقلة سير الدراسة. في الهواء الطلق وعلى الهواء مباشرة أتحف كل من التلميذ "احلالوش عبد الخالق" و"اعبلاوي كريمة" المستمعين بفقرات متنوعة وخفيفة, وكانت على الشكل التالي فقرة "هل تعلم"، فقرة "أخبار إعدادية تروكوت", فقرة "مسابقة ركز معي", فقرة "جولة غنائية"، وأخيرا فقرة" نجوم إعدادية تروكوت", الفقرة الأخيرة خصصت لإستضافة نجوم الإعدادية المتفوقين سواء في الدراسة, الرياضة أو الفن، وقد استضاف المذيعين - التلميذين – ليوم الإثنين شاعرة إعدادية تروكوت التلميذة "" أمرنيس أميمة"، بينما في يوم الثلاثاء 21 أبريل تم استضافة التلميذة ""أفقير فاطمة"" الحاصلة على أعلى معدل خلال الدورة الأولى بالنسبة للمستوى الثالثة إعدادي, وفي اليوم الأخير-22 أبريل- من الإذاعة المدرسية المخصصة فقراتها لليوم العالمي للأرض تم استضافة البطل الرياضي " سفيان لاحند " الفائز بالمرتبة الأولى في القفز العلوي خلال مسابقة نظمت بالإعدادية.
أما الفترة المسائية من اليوم العالمي للأرض 22 أبريل فقد عرفت تنظيم عدة أنشطة متنوعة, حيث خصصت الساعة الأولى أي من الثانية إلى الثالثة زوالا للمعرض الذي عرض فيه بعض أنواع المستحثات البحرية لمنطقة أرفود, إضافة إلى بعض أنواع النباتات المحلية المتواجدة بتروكوت ونواحيها والتي تسمى معشبة, هذه الأخيرة من إنجاز تلامذة السنة الأولى إعدادي, كما عرف المعرض أيضا عرض بعض النماذج البلاستيكية لبعض أنواع الديناصورات, بالإضافة لأهم المجلات العلمية والبيئية، منها مجلة الطبيعة الورقية المجانية, بالإضافة إلى عرض بعض التجارب والمناولات اليدوية ومسائل أخرى...
ومن الساعة الثالثة إلى الساعة الخامسة مساء نظمت الإعدادية أمسية هادفة، وقد أشرف التلاميذ على تسييرها من أولها إلى آخرها مرتكزين على كفاءة كل تلميذ، حيث أشرف التلميذ "فؤاد الدرقاوي" على التسيير التقني للأمسية ( مكبر الصوت, الحاسوب...). بينما التلميذة " أمرنيس رحيمة " فقد أشرفت على تسيير الأمسية بتوزيع الأدوار على جميع المتدخلين والمشاركين فيها, وقد أعطت المسيرة الإنطلاقة للأمسية بتلاوة خاشعة من التلميذة " حبيبة أفقير", بعدها تم عرض مقطع مرئي لجزيرة " ميدواي " الموجودة في المحيط الهادي للوقوف على الكارثة البيئية التي تعاني منها الطيور البحرية جراء رمي النفايات البلاستيكية في البحر. لتستمر الأمسية بإلقاء عرض بعنوان "الرفق بالحيوان" من تقديم التلميذ " امجيد عماد " والتلميذة " سميرة الزياني ", حيث تطرقا فيه إلى أهمية الحيوان في المجتمع الإنساني مع عرض بعض القوانين الدولية و الوطنية لحماية التنوع الحيوي, كما تمت الإشارة إلى بعض المعاملات والإستغلالات غير الرشيدة في حق الحيوان, بعدها انتقلا للحديث عن الرفق به في الإسلام والوصايا التي قدمها لنا الرسول صلى الله عليه و سلم للتعامل الحسن مع الحيوانات, وقد اختتما العرض بطرائف علمية.
ومن أجل التصدي لبعض الإعتقادات الخاطئة كالتلفظ "حاشاك "" عند ذكر الحمار والكلب تم عرض خلال الأمسية مقطعا مرئيا هزليا لـلكوميدي الجزائري "عبد القادر السكتور" ينتقد فيه هذا الفعل الشنيع في حق هذه الحيوانات الأليفة والتي قدمت خدمات جليلة للإنسان.
ولتشجيع التلاميذ على التربية البيئية الإعلامية سبق ونظمت الإعدادية مسابقة في التصوير الفوتوغرافي بحيث يكون موضوع الصورة له علاقة بـ" البيئة ومشتقاتها ", وذلك استعدادا للإحتفاء باليوم العالمي للأرض. وقد قامت لجنة مكونة من الأستاذ عبد الحي الطرهوشي وهو أستاذ علوم الحياة والأرض بالثانوية التأهيلية إمرابطن بتماسينت والأستاذ بورجيلة عبد الحق أستاذ علوم الحياة والأرض بالثانوية التأهيلية بابن حذيفة والسيد مراد بنعلي أحد المهتمين بمجال الرسم من معاينة جميع الصور واختيار أفضلها. وقد عرفت هذه المسابقة مشاركة العديد من التلاميذ, وخلال الأمسية تم عرض جميع صورهم من خلال مقطع مرئي. وقد بدا جليا من خلال صور التلامذة أن جانب التلوث بمختلف أشكاله قد طغى على صور منطقة تروكوت ونواحيها, ولذلك تم إدراج مقطعا مرئيا آخر لتلامذة تروكوت وهم يرسلون رسائل بمختلف لغات العالم للحفاظ على البيئة وحمايتها.
بعدها تم عرض رسومات التلاميذ المشاركين في المسابقة, حيث سبق ونظمت الثانوية الإعدادية تروكوت أيضا مسابقة في الرسم الأخضراستعداد للإحتفال باليوم العالمي للأرض, وذلك لتشجيع فن الرسم لدى التلاميذ و تصقيل مواهبهم, والرسم الأخضر هو الرسم الذي يعالج إحدى قضايا البيئة وعناصرها، والمشاكل التي تعاني منها، عرفت هذه المسابقة مشاركة ثلاثة تلاميذ فقط, وهم التلميذ محمد بوطالب, التلميذة الرايس ليلى، وأخيرا التلميذ محمد أثاري, وقد أشرف على اختيار أفضل رسمة نفس اللجنة التي أشرفت على اختيار أفضل صورة فوتوغرافية.
كما عرفت الأمسية إلقاء قصيدتين شعريتين، الأولى من طرف التلميذة " إكرام رياض" و "الثانية " من طرف التلميذة " أمرنيس أميمة "، بعدها قدمت التلميذة "أفقير فاطمة " عرضا موسوما بعنوان " تنوع بيولوجي وتراث طبيعي في خطر "، تحدثت فيه عن العوامل المؤثرة على التنوع البيولوجي وأسباب انقراض الحيوانات، بالإضافة إلى مميزات التنوع الحيوي بالمغرب, لتُختتم الأمسية بمسرحية باللغة الفرنسية بعنوان " L’homme et la nature" من تقديم التلاميذ محمد بوجطوي، نصيرة حداوي، يسرى حوحود، أميمة أوعلال، سليمة واعمروا, ثم سناء أزطوط. بعدها تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة أحسن صورة فوتوغرافية و التي كانت من نصيب التلميذ " مهوت بلال" وكذلك أفضل رسمة بيئية والتي كانت من نصيب التلميذ ""محمد بوطالب "، كما تم توزيع الشواهد التقديرية على التلاميذ المشاركين في هذه الأمسية الهادفة.
اليوم العالمي للأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل سنة حدث تحتفل به كل الدول الواعية بأهمية البيئة, وذلك بهدف لفت إنتباه البشرية للمشاكل البيئية التي تعاني منها الكرة الأرضية. في هذا اليوم يحتفل كل شعوب دول العالم بالذكرى الخامسة والأربعين لليوم العالمي للأرض، حيث احتُفل به لأول مرة سنة 1970، وكان وراء هذه الفكرة السيناتور الأمريكي " غيلورد نيلسون ".
ووعيا منها بأهمية الإحتفاء باليوم العالمي للأرض نظمت الثانوية الإعدادية تروكوت على مدار ثلاثة أيام أنشطة بيئية مختلفة تندرج كلها في إطار ما يسمى بـ "التربية البيئية "، هذه الأخيرة تساهم بشكل فعال في "صناعة الجيل الأخضر". ولا يخفى على المربي المتفتح الواعي بضرورة اللحاق بالأمم المتقدمة أهمية السلوكات القويمة اتجاه البيئة لحمايتها والحفاظ عليها من التلوث والإندثار.
وقد بدأ الإحتفال باليوم العالمي للأرض ابتداء من 20 أبريل و ذلك تحت شعار "التربية البيئية أساس المحافظة على التنوع الحيوي", حيث أعطيت الإنطلاقة للإذاعة المدرسية بالثانوية الإعدادية تروكوت, والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام, وقد كانت جميع الحلقات التي بثت خلال فترة الإستراحة الصباحية تفاديا لعرقلة سير الدراسة. في الهواء الطلق وعلى الهواء مباشرة أتحف كل من التلميذ "احلالوش عبد الخالق" و"اعبلاوي كريمة" المستمعين بفقرات متنوعة وخفيفة, وكانت على الشكل التالي فقرة "هل تعلم"، فقرة "أخبار إعدادية تروكوت", فقرة "مسابقة ركز معي", فقرة "جولة غنائية"، وأخيرا فقرة" نجوم إعدادية تروكوت", الفقرة الأخيرة خصصت لإستضافة نجوم الإعدادية المتفوقين سواء في الدراسة, الرياضة أو الفن، وقد استضاف المذيعين - التلميذين – ليوم الإثنين شاعرة إعدادية تروكوت التلميذة "" أمرنيس أميمة"، بينما في يوم الثلاثاء 21 أبريل تم استضافة التلميذة ""أفقير فاطمة"" الحاصلة على أعلى معدل خلال الدورة الأولى بالنسبة للمستوى الثالثة إعدادي, وفي اليوم الأخير-22 أبريل- من الإذاعة المدرسية المخصصة فقراتها لليوم العالمي للأرض تم استضافة البطل الرياضي " سفيان لاحند " الفائز بالمرتبة الأولى في القفز العلوي خلال مسابقة نظمت بالإعدادية.
أما الفترة المسائية من اليوم العالمي للأرض 22 أبريل فقد عرفت تنظيم عدة أنشطة متنوعة, حيث خصصت الساعة الأولى أي من الثانية إلى الثالثة زوالا للمعرض الذي عرض فيه بعض أنواع المستحثات البحرية لمنطقة أرفود, إضافة إلى بعض أنواع النباتات المحلية المتواجدة بتروكوت ونواحيها والتي تسمى معشبة, هذه الأخيرة من إنجاز تلامذة السنة الأولى إعدادي, كما عرف المعرض أيضا عرض بعض النماذج البلاستيكية لبعض أنواع الديناصورات, بالإضافة لأهم المجلات العلمية والبيئية، منها مجلة الطبيعة الورقية المجانية, بالإضافة إلى عرض بعض التجارب والمناولات اليدوية ومسائل أخرى...
ومن الساعة الثالثة إلى الساعة الخامسة مساء نظمت الإعدادية أمسية هادفة، وقد أشرف التلاميذ على تسييرها من أولها إلى آخرها مرتكزين على كفاءة كل تلميذ، حيث أشرف التلميذ "فؤاد الدرقاوي" على التسيير التقني للأمسية ( مكبر الصوت, الحاسوب...). بينما التلميذة " أمرنيس رحيمة " فقد أشرفت على تسيير الأمسية بتوزيع الأدوار على جميع المتدخلين والمشاركين فيها, وقد أعطت المسيرة الإنطلاقة للأمسية بتلاوة خاشعة من التلميذة " حبيبة أفقير", بعدها تم عرض مقطع مرئي لجزيرة " ميدواي " الموجودة في المحيط الهادي للوقوف على الكارثة البيئية التي تعاني منها الطيور البحرية جراء رمي النفايات البلاستيكية في البحر. لتستمر الأمسية بإلقاء عرض بعنوان "الرفق بالحيوان" من تقديم التلميذ " امجيد عماد " والتلميذة " سميرة الزياني ", حيث تطرقا فيه إلى أهمية الحيوان في المجتمع الإنساني مع عرض بعض القوانين الدولية و الوطنية لحماية التنوع الحيوي, كما تمت الإشارة إلى بعض المعاملات والإستغلالات غير الرشيدة في حق الحيوان, بعدها انتقلا للحديث عن الرفق به في الإسلام والوصايا التي قدمها لنا الرسول صلى الله عليه و سلم للتعامل الحسن مع الحيوانات, وقد اختتما العرض بطرائف علمية.
ومن أجل التصدي لبعض الإعتقادات الخاطئة كالتلفظ "حاشاك "" عند ذكر الحمار والكلب تم عرض خلال الأمسية مقطعا مرئيا هزليا لـلكوميدي الجزائري "عبد القادر السكتور" ينتقد فيه هذا الفعل الشنيع في حق هذه الحيوانات الأليفة والتي قدمت خدمات جليلة للإنسان.
ولتشجيع التلاميذ على التربية البيئية الإعلامية سبق ونظمت الإعدادية مسابقة في التصوير الفوتوغرافي بحيث يكون موضوع الصورة له علاقة بـ" البيئة ومشتقاتها ", وذلك استعدادا للإحتفاء باليوم العالمي للأرض. وقد قامت لجنة مكونة من الأستاذ عبد الحي الطرهوشي وهو أستاذ علوم الحياة والأرض بالثانوية التأهيلية إمرابطن بتماسينت والأستاذ بورجيلة عبد الحق أستاذ علوم الحياة والأرض بالثانوية التأهيلية بابن حذيفة والسيد مراد بنعلي أحد المهتمين بمجال الرسم من معاينة جميع الصور واختيار أفضلها. وقد عرفت هذه المسابقة مشاركة العديد من التلاميذ, وخلال الأمسية تم عرض جميع صورهم من خلال مقطع مرئي. وقد بدا جليا من خلال صور التلامذة أن جانب التلوث بمختلف أشكاله قد طغى على صور منطقة تروكوت ونواحيها, ولذلك تم إدراج مقطعا مرئيا آخر لتلامذة تروكوت وهم يرسلون رسائل بمختلف لغات العالم للحفاظ على البيئة وحمايتها.
بعدها تم عرض رسومات التلاميذ المشاركين في المسابقة, حيث سبق ونظمت الثانوية الإعدادية تروكوت أيضا مسابقة في الرسم الأخضراستعداد للإحتفال باليوم العالمي للأرض, وذلك لتشجيع فن الرسم لدى التلاميذ و تصقيل مواهبهم, والرسم الأخضر هو الرسم الذي يعالج إحدى قضايا البيئة وعناصرها، والمشاكل التي تعاني منها، عرفت هذه المسابقة مشاركة ثلاثة تلاميذ فقط, وهم التلميذ محمد بوطالب, التلميذة الرايس ليلى، وأخيرا التلميذ محمد أثاري, وقد أشرف على اختيار أفضل رسمة نفس اللجنة التي أشرفت على اختيار أفضل صورة فوتوغرافية.
كما عرفت الأمسية إلقاء قصيدتين شعريتين، الأولى من طرف التلميذة " إكرام رياض" و "الثانية " من طرف التلميذة " أمرنيس أميمة "، بعدها قدمت التلميذة "أفقير فاطمة " عرضا موسوما بعنوان " تنوع بيولوجي وتراث طبيعي في خطر "، تحدثت فيه عن العوامل المؤثرة على التنوع البيولوجي وأسباب انقراض الحيوانات، بالإضافة إلى مميزات التنوع الحيوي بالمغرب, لتُختتم الأمسية بمسرحية باللغة الفرنسية بعنوان " L’homme et la nature" من تقديم التلاميذ محمد بوجطوي، نصيرة حداوي، يسرى حوحود، أميمة أوعلال، سليمة واعمروا, ثم سناء أزطوط. بعدها تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة أحسن صورة فوتوغرافية و التي كانت من نصيب التلميذ " مهوت بلال" وكذلك أفضل رسمة بيئية والتي كانت من نصيب التلميذ ""محمد بوطالب "، كما تم توزيع الشواهد التقديرية على التلاميذ المشاركين في هذه الأمسية الهادفة.