كمال قروع / جواد بوشرطة
يبدي أولياء و تلاميذ و بعض أساتذة ثانوية مقدم بوزيان بأركمان تذمّرا كبيرا من الوضعية المزرية، التي آلت إليها هذه المؤسسة التربوية. يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه هذه الأخيرة عدة إصلاحات على مستويات عدة ،من تبليط لأرضية الأقسام بالرغم من أنها كانت صالحة و تغيير شبكة المياه الصالحة للشرب و الإنارة إلى غير ذلك مما يتعلق بالمظهر الخارجي للمؤسسة كمن يشد في القشور و يترك الجذور مع تسجيل خصاصا كبيرا على مستوى مستودع الملابس الذي يفتقر إلى الشروط الضرورية لإستعماله خاصتا لدى الإناث
و حسب تصريحات مجموعة من التلاميذ، فإن هذه الثانوية، منذ بداية الموسم الدراسي، تواجه عدّة نقائص تحول دون توفّر شروط التمدرس وتجعل التلاميذ في معاناة يومية، إذ لايتحمّلون الإنقطاعات اليومية لبعض الأساتذة وخاصة المواد الأساسية كالفرنسية و المواد العلمية ،زد على ذلك بعد بعضهم وخاصة الإناث عن الثانوية ولم يستفيدوا من الإقامة بالداخلية مما يشجّعهم على الانقطاع عن الدراسة. وعبّر هؤلاء عن تذمرهم لتجاهل الجهات المسؤولة لواقع التمدرس بهذه الجماعة، وبلغت درجة التجاهل، إلى حد أن هذه القرية لم تحظ بوعود مطمئنة تبشّر بموسم دراسي في المستوى.
واستدلّ السكان بما وصفوه بعدم اهتمام الجهات الوصية والمسؤولة بتلبية مطلب السكان، بضرورة تدعيم الثانوية بأقسام أكثر، من أجل تخفيف الضغط المتزايد عن هذه الأخيرة، التي تعاني من الاكتظاظ، والتي يصل عدد المتمدرسين بالقسم الواحد منها إلى 50 تلميذا في بعض الأحيان. حيث بلغ عدد التلاميذ في المؤسسة ككل حوالي 1200 . وهو ما ينذر بـ''كارثة دراسية''، حسب وصف أحد أولياء التلاميذ.
ومن المشاكل، التي طرحها غياب التأطير البشري، الممثل في المساعدين التربويين، الذي عمّق مشكل التحكم في التلاميذ، خاصة وأن المسجلين ضمن النظام الداخلي بهذه الثانوية يفوق 70.
ومما زاد الطين بلة مؤخرا، الضجيج الناتج عن أعمال الهيكلة والذي يصادف غالبا أوقات الذروة أثناء التمدرس و التلقي مما نتج عنه لدى بعض التلاميذ إستنكارا عارما جراء الفوضى التي تشهدها المؤسسة وخاصتا أثناء التساقطات المطرية،و تصل في بعض الأحيان هذه الأعمال إلى حد ركوب الكهربائي على مقاعد التلاميذ قصد تركيب المصابيح الخاصة بالإنارة على حد قول أحد التلاميذ
وبالموازاة، طرح مجموعة من أولياء التلاميذ بهذه المؤسسة بعض النقاط العالقة فيما يخص تمثيلهم داخل المؤسسة و خاصتا أثناء إنعقاد مجالس التدبير حيث يتكلف حارس عام وهو في نفس الوقت رئيس جمعية أباء و أولياء التلاميذ بالحضور بدلا عنهم ودون إخبارهم بما يدور في كواليس المؤسسة المذكورة حيث غالبا ما يكون هذا الأخير في الصف الرسمي بحكم أنه ضمن أسرة المؤسسة
و جدير ذكره أن الثانوية الإعدادية مقدم بوزيان أمام هذا العدد الكبير من المتمدرسين تتوفر على 20 حجرة وثلاثة مخابر خاصة للعلوم وخزانة صغيرة مقفلة في غالب الأوقات بالإضافة إلى بعض المكاتب الخاصة بالإدارة وتتوفر على جناح داخلي خاص ببعض التلاميذ الذين يبعدون عن المؤسسة ومنهم من يستفيد بمنحة نصف داخلي تتمثل في وجبة الغذاء
وأمام هذا المشكل المطروح و الجلي على مستوى النتائج المسجلة لدى التلاميذ في الدورة الأولى وإستمرار الأعمال الغير مجدية و الخاصة بالمظاهر ناشد مجموعة من أباء و أولياء التلاميذ الجهات المسؤولة والسيد النائب الإقليمي للتدخل عاجلا والوقوف على الحقائق للاهتمام أكثر بالمسائل الأساسية كتوفير الموارد البشرية من أساتذة، خاصة أنه توجد ثلاثة مدرسات في حالة رخصة ولادة وكلهن خاصة بالغة الفرسية ،وإن إستمر الحال هكذا فواقع التعليم بهذه المؤسسة سينتقل من سوء إلى أسوءومن أسوء إلى أسوء منه
يبدي أولياء و تلاميذ و بعض أساتذة ثانوية مقدم بوزيان بأركمان تذمّرا كبيرا من الوضعية المزرية، التي آلت إليها هذه المؤسسة التربوية. يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه هذه الأخيرة عدة إصلاحات على مستويات عدة ،من تبليط لأرضية الأقسام بالرغم من أنها كانت صالحة و تغيير شبكة المياه الصالحة للشرب و الإنارة إلى غير ذلك مما يتعلق بالمظهر الخارجي للمؤسسة كمن يشد في القشور و يترك الجذور مع تسجيل خصاصا كبيرا على مستوى مستودع الملابس الذي يفتقر إلى الشروط الضرورية لإستعماله خاصتا لدى الإناث
و حسب تصريحات مجموعة من التلاميذ، فإن هذه الثانوية، منذ بداية الموسم الدراسي، تواجه عدّة نقائص تحول دون توفّر شروط التمدرس وتجعل التلاميذ في معاناة يومية، إذ لايتحمّلون الإنقطاعات اليومية لبعض الأساتذة وخاصة المواد الأساسية كالفرنسية و المواد العلمية ،زد على ذلك بعد بعضهم وخاصة الإناث عن الثانوية ولم يستفيدوا من الإقامة بالداخلية مما يشجّعهم على الانقطاع عن الدراسة. وعبّر هؤلاء عن تذمرهم لتجاهل الجهات المسؤولة لواقع التمدرس بهذه الجماعة، وبلغت درجة التجاهل، إلى حد أن هذه القرية لم تحظ بوعود مطمئنة تبشّر بموسم دراسي في المستوى.
واستدلّ السكان بما وصفوه بعدم اهتمام الجهات الوصية والمسؤولة بتلبية مطلب السكان، بضرورة تدعيم الثانوية بأقسام أكثر، من أجل تخفيف الضغط المتزايد عن هذه الأخيرة، التي تعاني من الاكتظاظ، والتي يصل عدد المتمدرسين بالقسم الواحد منها إلى 50 تلميذا في بعض الأحيان. حيث بلغ عدد التلاميذ في المؤسسة ككل حوالي 1200 . وهو ما ينذر بـ''كارثة دراسية''، حسب وصف أحد أولياء التلاميذ.
ومن المشاكل، التي طرحها غياب التأطير البشري، الممثل في المساعدين التربويين، الذي عمّق مشكل التحكم في التلاميذ، خاصة وأن المسجلين ضمن النظام الداخلي بهذه الثانوية يفوق 70.
ومما زاد الطين بلة مؤخرا، الضجيج الناتج عن أعمال الهيكلة والذي يصادف غالبا أوقات الذروة أثناء التمدرس و التلقي مما نتج عنه لدى بعض التلاميذ إستنكارا عارما جراء الفوضى التي تشهدها المؤسسة وخاصتا أثناء التساقطات المطرية،و تصل في بعض الأحيان هذه الأعمال إلى حد ركوب الكهربائي على مقاعد التلاميذ قصد تركيب المصابيح الخاصة بالإنارة على حد قول أحد التلاميذ
وبالموازاة، طرح مجموعة من أولياء التلاميذ بهذه المؤسسة بعض النقاط العالقة فيما يخص تمثيلهم داخل المؤسسة و خاصتا أثناء إنعقاد مجالس التدبير حيث يتكلف حارس عام وهو في نفس الوقت رئيس جمعية أباء و أولياء التلاميذ بالحضور بدلا عنهم ودون إخبارهم بما يدور في كواليس المؤسسة المذكورة حيث غالبا ما يكون هذا الأخير في الصف الرسمي بحكم أنه ضمن أسرة المؤسسة
و جدير ذكره أن الثانوية الإعدادية مقدم بوزيان أمام هذا العدد الكبير من المتمدرسين تتوفر على 20 حجرة وثلاثة مخابر خاصة للعلوم وخزانة صغيرة مقفلة في غالب الأوقات بالإضافة إلى بعض المكاتب الخاصة بالإدارة وتتوفر على جناح داخلي خاص ببعض التلاميذ الذين يبعدون عن المؤسسة ومنهم من يستفيد بمنحة نصف داخلي تتمثل في وجبة الغذاء
وأمام هذا المشكل المطروح و الجلي على مستوى النتائج المسجلة لدى التلاميذ في الدورة الأولى وإستمرار الأعمال الغير مجدية و الخاصة بالمظاهر ناشد مجموعة من أباء و أولياء التلاميذ الجهات المسؤولة والسيد النائب الإقليمي للتدخل عاجلا والوقوف على الحقائق للاهتمام أكثر بالمسائل الأساسية كتوفير الموارد البشرية من أساتذة، خاصة أنه توجد ثلاثة مدرسات في حالة رخصة ولادة وكلهن خاصة بالغة الفرسية ،وإن إستمر الحال هكذا فواقع التعليم بهذه المؤسسة سينتقل من سوء إلى أسوءومن أسوء إلى أسوء منه