الثانوية التأهيلية بفرخانة تشهد حفل افتتاح المكتبة ذات البابين وتسليم الكتب

دعوتنا إلى ولوج المكتبات المدرسية والتردد عليها أكيدة نوجهها إلى ناشئتنا في المدن والقرى ، لأن المكتبات كنز لا يفنى ننهل جميعا من محتواه ونرتوي من حوضه الذي لا ينضب ، ولنتخذ الكتاب خير أنيس وجليس يؤنسنا في وحدتنا لقول المتنبي :
أعــز مكـان في الدنــا سـرج سابـح **** وخيـر جليــس في الأنــام كتــــاب

قالوا واشنوا خاصك العريان ؟؟قالوا البورتابل امولاي.هل في نظركم فرخانة تحتاج الى مكتبة؟ ولا شاطت ألهم الكتب مالقاو فين إديروها،فرخانة أصلها فرحانة فبدل أن تفرح بمشاريع تنموية،وببنية تحتية،يفتحون لها مكتبات في زمن العزوف عن القراءة،سبحان الله.ومن زار فرخانة يتأسف لساكنتها فعلا وكأنهم يعيشون في العصر الحجري،لا طرقات معبدة ولا بنية تحتية مناسبة،الا إذا استثنينا مدخلها الرئيسي،وفي المقابل نرى مدينة محتلة لا تبعد عنها سوى أمتار تستحق أن تفتح مكتبة ذات باب أو بابين،ما دام بنيتها التحتية مؤهلة،ونصيب لا بأس به من حقوق الإنسان.فإلى متى نشرع في بناء وطننا بالشكل الصحيح.؟؟؟؟