ناظورسيتي: أيوب الصابري
تواصل الأوضاع المزرية للبنية التحتية الرياضية في الناظور إثارة الجدل والانتقادات الحادة من قبل المهتمين بالشأن الرياضي في المدينة.
مؤخرا، اضطر فريق هلال الناظور لخوض تداريب على أرضية ترابية غير مهيئة بالقرب من الملعب البلدي، في ظروف قاسية تعرض سلامة اللاعبين للخطر. صور التدريبات، التي تظهر اللاعبين وهم يواجهون أرضية غير مستوية، تلخص الواقع المؤلم الذي يعانيه الفريق بسبب نقص البنيات التحتية.
تواصل الأوضاع المزرية للبنية التحتية الرياضية في الناظور إثارة الجدل والانتقادات الحادة من قبل المهتمين بالشأن الرياضي في المدينة.
مؤخرا، اضطر فريق هلال الناظور لخوض تداريب على أرضية ترابية غير مهيئة بالقرب من الملعب البلدي، في ظروف قاسية تعرض سلامة اللاعبين للخطر. صور التدريبات، التي تظهر اللاعبين وهم يواجهون أرضية غير مستوية، تلخص الواقع المؤلم الذي يعانيه الفريق بسبب نقص البنيات التحتية.
تكمن المشكلة الرئيسية في برمجة مباريات لفئات أخرى على نفس الملعب، ما يفرض على فريق الهلال التدرب في ظروف غير مواتية. كما أن غياب الإنارة في الملعب يزيد من تعقيد الوضع، ويعكس صورة قاتمة عن حال الرياضة في الناظور.
وفقا للعديد من المهتمين بالشأن المحلي، فإن هذا الوضع المأساوي يذكرنا بفشل المسؤولين، الذين تواتروا على تسيير المدينة محليا وتمثيلها وطنيا، في توفير أبسط شروط التطوير والتحديث للبنيات الرياضية، وهو أمر يطال ليس فقط الرياضة ولكن العديد من القطاعات الأخرى.
ورغم الوعود المتكررة منذ سنوات بميزانيات ضخمة لبناء ملعب يتناسب مع حجم مدينة الناظور، مثلما صرح بذلك وزير الشباب والرياضة الأسبق محمد أوزين خلال فترة حكومة عبد الإله ابن كيران، إلا أن تلك الوعود لم تخرج عن كونها كلمات جوفاء لم تجد طريقها إلى التنفيذ. هذه الوعود الضائعة تؤكد مرة أخرى عجز المسؤولين عن الوفاء بما تعهدوا به، تاركين الرياضيين في الناظور يواجهون التحديات دون أي دعم ملموس.
الوضع الرياضي في الناظور ليس سوى جزء من صورة أكبر تظهر تدهور قطاعات أخرى مثل الصحة والتشغيل، ما يطرح تساؤلات كبيرة حول أولويات المسؤولين المحليين والوطنيين، ويطرح إشكالية غياب العدالة المجالية.
وفقا للعديد من المهتمين بالشأن المحلي، فإن هذا الوضع المأساوي يذكرنا بفشل المسؤولين، الذين تواتروا على تسيير المدينة محليا وتمثيلها وطنيا، في توفير أبسط شروط التطوير والتحديث للبنيات الرياضية، وهو أمر يطال ليس فقط الرياضة ولكن العديد من القطاعات الأخرى.
ورغم الوعود المتكررة منذ سنوات بميزانيات ضخمة لبناء ملعب يتناسب مع حجم مدينة الناظور، مثلما صرح بذلك وزير الشباب والرياضة الأسبق محمد أوزين خلال فترة حكومة عبد الإله ابن كيران، إلا أن تلك الوعود لم تخرج عن كونها كلمات جوفاء لم تجد طريقها إلى التنفيذ. هذه الوعود الضائعة تؤكد مرة أخرى عجز المسؤولين عن الوفاء بما تعهدوا به، تاركين الرياضيين في الناظور يواجهون التحديات دون أي دعم ملموس.
الوضع الرياضي في الناظور ليس سوى جزء من صورة أكبر تظهر تدهور قطاعات أخرى مثل الصحة والتشغيل، ما يطرح تساؤلات كبيرة حول أولويات المسؤولين المحليين والوطنيين، ويطرح إشكالية غياب العدالة المجالية.