جمال أزراغيد
احتفاءً باليوم العالمي للشعر(21 مارس) نظمت الثانوية التأهيلية محمد عبد الكريم الخطابي بالناظور أمسية شعرية بقاعة المكتبة بمشاركة تلميذات وتلاميذ الثانوية بمختلف اللغات العربية وألأمازيغية والفرنسية والانجليزية ،وبإشراف الأستاذين جمال أزراغيد ورؤوف الخوري ،وبحضور بعض الأساتذة والطاقم الإداري.
وقد استهلت الأمسية بكلمة للأستاذ جمال أزراغيد أبرز فيها السياق الذي جاء فيه الاحتفال باليوم العالمي للشعر بعدما تقرر من طرف المنظمة العالمية للتربية والثقافة يوم 18 نوفمبر 1999 باقتراح من بيت الشعر بالمغرب . ثم تحدث عن مكانة الشعر في الزمن الحديث الذي تطغى عليه الرقمية والعولمة والماديات مما يعيد للشعر ألقه لأنه يخاطب الروح ويعيد ترميمها...، وهذا ما جعله يشكل الملاذ الدافئ الرؤوم.
ومن هنا فالاحتفال باليوم العالمي لحظة استحضار لكل التاريخ الشعري منذ أول صرخة وجدان إلى أحدث قصيدة يكتبها الشاعر الآن في مكان ما من العالم. وبذلك نعلن ،اليوم، انتصارنا للفرح والتشبث بالحياة والأمل في المستقبل والنجاح ضد كل أشكال الموت والكسل والعبث باعتبار جذوة الشعر أبقى من الصروح المادية التي يشيدها الإنسان عبر العصور. وأخيرا هنأ الشعراء بالعيد متمنيا لهم التألق الدائم في ظل حرقة القصيدة كما دعا التلاميذ إلى الكتابة الإبداعية بمختلف أشكالها لإبراز مواهبهم وصقلها بالقراءة والمثابرة.
وبعدئذ تناوب على المنصة مجموعة من التلميذات والتلاميذ لإلقاء محاولاتهم الشعرية بمختلف اللغات:مريم مرغيش ـ فاطمة نماسي ـ مريم رابحي ـ دعاء تافزة ـ هاجر العامري ـ إيمان شوراق ـ سلوى أبركان ـ حياة وادي ـ أميمة المحجوبي ـ ندى الحجاري ـ سفيان البقالي...الذي صاحب بعضهم عبد الجليل أوراغ بفواصل موسيقية صادحة من قيثارته.
وقد تخلل هذه القراءات عرض بعض البرامج التي لها علاقة بالمناسبة بواسطة المسلاط من طرف الأستاذ رؤوف الخوري.
وقبل أن يسدل الستار على هذه ألأمسية أتحف الشاعر جمال أزراغيد تلاميذ المؤسسة ببعض قصائده من ديوانه الشعري الثاني " غنج المجاز" مشاركا إياهم فرحة العيد.وقد نجحت الأمسية حضورا وإنصاتا وإبداعا.
احتفاءً باليوم العالمي للشعر(21 مارس) نظمت الثانوية التأهيلية محمد عبد الكريم الخطابي بالناظور أمسية شعرية بقاعة المكتبة بمشاركة تلميذات وتلاميذ الثانوية بمختلف اللغات العربية وألأمازيغية والفرنسية والانجليزية ،وبإشراف الأستاذين جمال أزراغيد ورؤوف الخوري ،وبحضور بعض الأساتذة والطاقم الإداري.
وقد استهلت الأمسية بكلمة للأستاذ جمال أزراغيد أبرز فيها السياق الذي جاء فيه الاحتفال باليوم العالمي للشعر بعدما تقرر من طرف المنظمة العالمية للتربية والثقافة يوم 18 نوفمبر 1999 باقتراح من بيت الشعر بالمغرب . ثم تحدث عن مكانة الشعر في الزمن الحديث الذي تطغى عليه الرقمية والعولمة والماديات مما يعيد للشعر ألقه لأنه يخاطب الروح ويعيد ترميمها...، وهذا ما جعله يشكل الملاذ الدافئ الرؤوم.
ومن هنا فالاحتفال باليوم العالمي لحظة استحضار لكل التاريخ الشعري منذ أول صرخة وجدان إلى أحدث قصيدة يكتبها الشاعر الآن في مكان ما من العالم. وبذلك نعلن ،اليوم، انتصارنا للفرح والتشبث بالحياة والأمل في المستقبل والنجاح ضد كل أشكال الموت والكسل والعبث باعتبار جذوة الشعر أبقى من الصروح المادية التي يشيدها الإنسان عبر العصور. وأخيرا هنأ الشعراء بالعيد متمنيا لهم التألق الدائم في ظل حرقة القصيدة كما دعا التلاميذ إلى الكتابة الإبداعية بمختلف أشكالها لإبراز مواهبهم وصقلها بالقراءة والمثابرة.
وبعدئذ تناوب على المنصة مجموعة من التلميذات والتلاميذ لإلقاء محاولاتهم الشعرية بمختلف اللغات:مريم مرغيش ـ فاطمة نماسي ـ مريم رابحي ـ دعاء تافزة ـ هاجر العامري ـ إيمان شوراق ـ سلوى أبركان ـ حياة وادي ـ أميمة المحجوبي ـ ندى الحجاري ـ سفيان البقالي...الذي صاحب بعضهم عبد الجليل أوراغ بفواصل موسيقية صادحة من قيثارته.
وقد تخلل هذه القراءات عرض بعض البرامج التي لها علاقة بالمناسبة بواسطة المسلاط من طرف الأستاذ رؤوف الخوري.
وقبل أن يسدل الستار على هذه ألأمسية أتحف الشاعر جمال أزراغيد تلاميذ المؤسسة ببعض قصائده من ديوانه الشعري الثاني " غنج المجاز" مشاركا إياهم فرحة العيد.وقد نجحت الأمسية حضورا وإنصاتا وإبداعا.