الجالية المغربية المقيمة بكاتالونيا تحتفل بعيد الأضحى وسط تخوفات من الغرامة
ناظورسيتي:
يطل عيد الأضحى المبارك على الجالية المغربية المقيمة بكاتالونيا بالديار الاسبانية في ظروف خاصة، نظرا للأزمة الاقتصادية الخانقة، التي القت بضلالها على الناس البسطاء الذين يكافحون لتوفير لقمة العيش، وتغطية المصاريف المتزايدة.
ورغم ضيق الحال فإن افرادا من الجالية سارعوا لشراء أضحية العيد المحددة، ثمنها ما بين 160 أوروا و170 أوروا وسط تخوف عارم لتلقي مخالفة السلطات الاسبانية البالغة 3000 أورو، في حال ضبط أي مواطن يمارس شعائر ذبح الأضحية.
وفي غياب أي اهتمام من لدى السلطات في توفير أماكن للذبح والتجمع، إذ إنه يلزم على الراغب في ذبح الأضحية قانونيا قطع مسافة لا تقل عن 140 كلم، والانتظار في طاوبور لا تعلم متى يصل دورك فيه. يتم اللجوء لاقتناء الأضحية مذبوحة يتم استلامها في زوال يوم العيد طبعا بعد صلاة العيد حيث سيكون المركز الاسلامي بطورّيديمبارا (تراغونا) مقصد عدد مهم من المصلين.
يطل عيد الأضحى المبارك على الجالية المغربية المقيمة بكاتالونيا بالديار الاسبانية في ظروف خاصة، نظرا للأزمة الاقتصادية الخانقة، التي القت بضلالها على الناس البسطاء الذين يكافحون لتوفير لقمة العيش، وتغطية المصاريف المتزايدة.
ورغم ضيق الحال فإن افرادا من الجالية سارعوا لشراء أضحية العيد المحددة، ثمنها ما بين 160 أوروا و170 أوروا وسط تخوف عارم لتلقي مخالفة السلطات الاسبانية البالغة 3000 أورو، في حال ضبط أي مواطن يمارس شعائر ذبح الأضحية.
وفي غياب أي اهتمام من لدى السلطات في توفير أماكن للذبح والتجمع، إذ إنه يلزم على الراغب في ذبح الأضحية قانونيا قطع مسافة لا تقل عن 140 كلم، والانتظار في طاوبور لا تعلم متى يصل دورك فيه. يتم اللجوء لاقتناء الأضحية مذبوحة يتم استلامها في زوال يوم العيد طبعا بعد صلاة العيد حيث سيكون المركز الاسلامي بطورّيديمبارا (تراغونا) مقصد عدد مهم من المصلين.
