المزيد من الأخبار






الجالية المغربية بالدانمارك تحتفل بعيد المولد النبوي بأول مسجد أنشأته بكوبنهاجن


الجالية المغربية بالدانمارك تحتفل بعيد المولد النبوي بأول مسجد أنشأته بكوبنهاجن
ماعي الخضر - من كوبنهاجن


نظمت إدارة مسجد "الفتح" بكوبنهاجن، برئاسة ماعي الخضر، يوم الاثنين 19 نوفمبر الجاري، احتفالا بمناسبة إحياءً بذكرى المولد النبوي، بحضور ممثل السفارة المغربية وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني، وعددٍ من أعضاء البعثات الأجنبية فيما كان من أبرز الحاضرين الشيخ محمد البنا والشيخ أبوغزوان والأستاذ عبد الرحمان أركاز وَ الأستاذ إبراهيم التافني.

في بداية الحفل تفضل بعض السادة أوفياء هذا المسجدـ بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، تلته كلمة الرئيس ماعي الخضر، الذي أكد أن إحياء هذه المناسبة هي من أجل التذكير بالمثل العليا للإسلام ومعانيه السامية، والحثّ على مراجعة الأمة الإسلامية لسيرتها الذاتية وسلوكها في التربية الروحية والهداية الأخلاقية.

وأشار المتحدث إلى أن هذا اليوم يمثل لدى الجالية طابعاً دينياً واجتماعياً، حيث يلتقي أفرادها فيما بينهم لِما لذلك من دور في ترسيخ الروابط والأواصر والتمسك بالتقاليد المغربية الأصيلة والتشبث بالقيم ومنح القدوة للأجيال الناشئة.

وفي ختام كلمته وجه الخضر، رجاءاً بنقل رسالة اعتزاز إلى السفيرة خديجة الرويسي على الجهود المخلصة التي تقوم بها سيادتها بُغية العمل على رفعة وطننا المغرب وعلى حمايتها لمصالح الجالية، معرباً عن ثقته بأن تسفر جهودها عن تحقيق كل تطلعات الجالية، مؤكداً مساندتها لمساعيها الحميدة في الدفاع عن المقدسات الوطنية.

هـذا، وقد تضمن برنامج هذا الاحتفال، قراءة القرآن الكريم وإنشاد البردة وبعض المدائح تتضمن أخلاقاً نبوية وسيرة مصطفوية في شكل تنغيمي محبوب ومحبب في السنة النبوية الشريفة وفي التعلق والتخلق بها.

وكذلك تقدم الشيوخ الأفاضل بمداخلاتهم القيمة والوجيزة وكانت كلها تصب في أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أولى بالاحتفاء والاهتمام فهو رحمة مهداة كما قال تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأن أبرز علامات محبته هو إتباعه والتمسك بسنته والتخلق بأخلاقه وسلوك نهجه.

وفي مداخلته، أشار الأستاذ إبراهيم التافني، إلى أنه كلما أقبلت هذه المناسبة الغراء إلا وأُتير سؤال بدعية الاحتفال بالمولد النبوي بدلاً أن ينصرف ذهننا إلى انتهاز هذه المناسبة للتعريف بالرحمة المهداة، ومدارسة سيرته والعناية بتنوير فهمنا للدين في ظل حملة تشويه كبرى تطوله عبر ظهور حركات عنيفة.

وأضاف الأستاذ التافني، أن الثاني عشر من ربيع الأول كان يوماً عظيماً ينوء بحمل تاريخ كبير من أمجاد هذه الأمة ، يوم يحمل ينبوع وجودها، وسر أمجادها، ومبعث عزتها وروح وحدتها.

واختتم الحفل بالدعاء لجميع الحاضرين، كما دعـا العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك محمد السادس، وكافة أسرته الشريفة بما حفظ به الذكر الحكيم وأن ينعم وطننا المغرب بالأمن والأمان.








































1.أرسلت من قبل سفيان الهولندي في 20/11/2018 17:40 من المحمول
مبروك على الجالية في الدنمارك مسجدهم الجديد والف مبروك من الجالية في هولندا.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح