أمحمد العيادي
احتفلت التنسيقية الأوربية مع الجالية المغربية بمدينة نناسي شرق فرنسا بذكرى المسيرة الخضراء بمساهمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة بالعالم وذلك من خلال لقاء تواصلي يوم السبت سابع نونبر في قاعة الاحتفالات بمدينة ستراسبورغ
الحفل نظمتها التنسيقية الأوروبية للدفاع عن الصحراء المغربية والتراب الوطني مع جمعية مغاربة لازاس لورين، والذي حضره، القنصل العام للمملكة المغربية بالعاصمة الدبلوماسية الأوربية سترسبورغ السيد محمد العروشي وأعضاء من مكتبه بالقنصلية، السيد ناجي عبد الرحمان والسيد لخضر المسوسي ، وممثلون عن المجتمع المدني وأطر وكفاءات مغربية بالجهة الشرقية لفرنسا ، وعدد من الطلبة المغاربة في الجامعات والمدارس العليا بمدينة نناسي، الذين لبوا الدعوة لمشاركة إخوانهم مغاربة العالم، وذلك في كلمة ألقاها عن شبكة طلبة المغاربة بمدينة نناسي يوسف سريكاح في حفل تخليد ذكرى المسيرة الخضراء المجيدة في مدينة ستراسبورغ ، حيث سخرت لهم التنسيقية الأوربية حافلة لنقلهم من مدينة نناسي إلى قاعة الاحتفال، وحضر الإحتفال ممثلوا عن جمعيات من مدينة إبنال بإسم السيدة كافي سعاد وجمعية القبائل الصحراوية بمدينة مونبيليار السيد الزيني ، حيث كان عرض فيلم وثائقي تحث عنوان :"تاريخ الصحراء المغربية تاريخ أمة ـ تاريخ حضارة ـ تاريخ المغرب" مقتبس من مجموعة من وثاق للقناة الثانية المغربية ، وذلك بشكل زمني، ما قبل المسيرة، ثم المسيرة، وما بعد المسيرة
اللقاء كان مناسبة للتذكير بالمحطات التاريخية والبطولية، التي شكلت تاريخ المغرب، وذاكرته وذلك من خلال هذا العرض الوثائقي ، الذي صفق له الحضور
فبعد قرأة آيات بينات من الذكر الحكيم تقدم السيد حاميدي مولاي حفيظ رئيس التنسيقية الأوربية والسيد منار عزيز رئيس جمعية مغاربة لازاس لورين، بكلمة الترحيب والتعريف بالتنسيقية الأوربية، وقف الحضور ورددوا النشيد الوطني خارج القاعة وأمام الشاشة الاستعراض بداخل القاعة، كما تخلل هذا الحفل، أجواء احتفالية مغربية ورفعوا العلم المغربي على ايقاع مجموعة من الأغاني الخالدة للمسيرة الخضراء، وكذلك خطابات جلالة المغفور له ،الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه
كانت هذه مناسبة للتذكير إلى جميع الجمعيات التي تعمل في صالح الجالية المقيمة بالخارج، على ضرورة الاشتغال على الذاكرة التاريخية للمغرب، وطرح مراحل النضال و الكفاح التي عاشها السلف، ليتعرف عليها الخلف، من الجيل الثاني والثالث من أبناء الجالية ، واستقاء الدروس والعبر ، و بعث روح الفخر في نفوس الأجيال الجديدة والصاعدة، والاعتزاز بوطنهم
بنفس الشعور ، كانت مداخلة القنصل العام بمدينة ستراسبورغ السيد محمد العروشي ، ،حيث اكد السيد القنصل على تخليد ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ،لأن هذا المعطى التاريخي ، مهم وتاريخي بالنسبة لأبناء الجالية، وأنها مناسبة غالية في قلوب المغاربة ، مسيرة النماء والبناء والتحدي ، في عهد المغرب الجديد، تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لجلالته ، الذي أعطى الأولوية والاهتمام بأبناء المغرب في العالم . كما أعطى السيد القنصل تفسيرا على البرامج المستقبلية التي ستدخل حيز التنفيذ الخاص بالقنصلية المغربية لمدينة ستراسبورغ، والذي يسهر على تنفيذه شخصيا بمساهمة طاقمه والذي يشكره بالمناسبة على العمل والتنسيق، منها برنامج الاتصال الهاتفي الإلكتروني، وكذلك البناء الجديد للقنصلية، وخلق قسم خاص بالمبادرات الشخصية والجمعاوية والإرشاد والإعانة المادية والمعنوية عن إنشاء المقولات والمتابعة حتى نضج المشروع، كما تم إنشاء موقع إلكتروني خاصة بالقنصلية، توجد فيها جميع الإرشادات تخص جميع الأوراق والوثائق الإدارية، وبإمكان أي موطن مغربي طلب لقاء مع القنصل أو أي مكتب في القنصلية، أو كتابة رسالة نقد أو معاتبة أو أي رأي أو فكرة تخص مصالح ومكاتب القنصلية، كما ألح السيد القنصل، أنه يوزع بطاقة الاتصال الخاصة به على جميع الموطنين وأن هاتفه مفتوح لكل مكالمتهم والاستماع إليهم عن قرب، لأن مهام القنصلية والقنصل أصلا ، هي أولا لخدمة المغاربة بالمدينة وبدونهم ما كانت القنصلية أو القنصل
قضية الوحدة الترابية كانت حاضرة و بقوة من خلال هذا العرض الوثائقي، الذي تطرق فيه الشريط لأهم المحطات السياسية التي مر بها النزاع المفتعل حول الصحراء ، والدور المحوري الذي لعبته الجزائر في تدويل النزاع من خلال احتضانها لجبهة البوليساريو والدفاع عن مشروعها الانفصالي دبلوماسيا و عسكريا و ماديا و معنويا وإداريا ، لتجعل منها قضية محورية في السياسة الخارجية الجزائرية ضد المغرب ، حيث ركز أعضاء المكتب التنسيقية الأوروبية بمدينة نناسي على النقط الإيجابية التي يمكن المراهنة عليها، من أجل إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل، بما يحفظ للمغرب سيادته على صحرائه ، وبالابتعاد عن أي مواجهة عسكرية، و ذلك ، بضرورة استمرار التعبئة الوطنية، داخل المغرب وخارجه، من خلال عمل الدبلوماسية الرسمية، والدبلوماسية الموازية، يدا في يد ، ثم المراهنة بجميع الوسائل على انتفاضة إخواننا المحتجزين في مخيمات العار، لكي يسمعوا صوتهم للعالم ، ثم أخيرا، المراهنة على ارتفاع الوعي لدى المنتظم الدولي ،لان الدول العظمى و مجلس الأمن والقوى الفاعلة عبر العالم ، أصبحت تعي وتكتشف أكثر فاكثر، بان هذا النزاع، الذي حاولت وتحاول الجزائر ان تروج له، بأنه صراع بين " المغرب و بين حركة تحرر وهمية " وما إلى ذلك من مغالطات و مراوغات من طرف الدولة الشقيقة الجزائر
كما تطرق جميع المتدخلين ، من بينهم مولاي حفيظ حاميدي الكاتب العام للتنسقية الأوربية، والكاتب العام للتنسقية أمحمد جموحي، تطرقوا إلى التعبئة الوطنية للجالية المغربية، وتوحيد كلمتهم في ذكرى الأعياد الوطنية، وذلك لإغناء المكتسبات التي حققها المغرب في السنوات الأخيرة، وأن يستفيد من الوضع الإقليمي الجد المريح الذي أصبح يتبوأه المغرب، خاصة مقترح الحكم الذاتي والانتخابات الجهوية الأخيرة، ومشاريع التنمية الكبرى في الأقاليم الجنوبية، والتي وقع عليها جلالة الملك في مدينة العيون ، بعد خطاب المسيرة الخضراء ، والآن علينا أن نفكر في جمع شمل الصحراويين المحتجزين قصرا، وعودتهم إلى أرض مغربهم الأم، في وطن موحد من طنجة إلى الكويرة، وأن التنسيقية الأوربية ، تدعم الحكومة المغربية على سياسة التنمية والدبلوماسية الهجومية، لأن قضية الصحراء ، فإنها قضية مصير ووجود أمة وشعب، لأن عصابة حكام الجزائر بدون ضمير أخلاقي، ليست لهم نفس التربية المسلمة المغربية العربية الصحراوية الأمازيغية، تنقصهم حكمة المسلم العربي المسالم، فهم نشأوا وتربوا في أحضان أيدي أجنبية غربية ، عندهم الاحتشام والوقار والاحترام ، يعتبر عندهم عيبا وليس من الشيم، أي الإنسان الذي يتصف بهذه الأوصاف، فهو إما خائف وإما عديم القدرة والمقاومة، وهدا سائد في المجتمعات الغربية، ونحن نعايشه يوميا بأراضي المهجر، وعليه ، نحي ونساند الحكومة المغربية على الوقفات الاحتجاجات أمام المقر الأممي بمدينة العيون وبالداخلة، وإننا نطالب بإغلاق هذه المكاتب، التي لا تجلب أي حل وإنما الويل، ووجب تشديد الخناق وصرامة التعامل على ما يسمى بانفصالي الداخل أو الخارج
وفي الأخير، قُرِأَتْ أمام القنصل والحضور، قصيدة شعرية بالمناسبة لأحد أعضاء جمعية لازاس لورين، ثم قرأت السيدة نجية دريوش، بسم التنسيقية الأوربية وجمعية مغاربة لازاس لورين وباقي الجمعيات الحاضرة في الحفل ، برقية ولاء وإخلاص مرفوعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، داعين لجلالته، بالتوفيق والصحة والعافية، ويحفظه الله لشعبه ويحقق لهذا الوطن وأبنائه الرفعة والسؤدد والازدهار، والسلام عليكم ورحمته
احتفلت التنسيقية الأوربية مع الجالية المغربية بمدينة نناسي شرق فرنسا بذكرى المسيرة الخضراء بمساهمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة بالعالم وذلك من خلال لقاء تواصلي يوم السبت سابع نونبر في قاعة الاحتفالات بمدينة ستراسبورغ
الحفل نظمتها التنسيقية الأوروبية للدفاع عن الصحراء المغربية والتراب الوطني مع جمعية مغاربة لازاس لورين، والذي حضره، القنصل العام للمملكة المغربية بالعاصمة الدبلوماسية الأوربية سترسبورغ السيد محمد العروشي وأعضاء من مكتبه بالقنصلية، السيد ناجي عبد الرحمان والسيد لخضر المسوسي ، وممثلون عن المجتمع المدني وأطر وكفاءات مغربية بالجهة الشرقية لفرنسا ، وعدد من الطلبة المغاربة في الجامعات والمدارس العليا بمدينة نناسي، الذين لبوا الدعوة لمشاركة إخوانهم مغاربة العالم، وذلك في كلمة ألقاها عن شبكة طلبة المغاربة بمدينة نناسي يوسف سريكاح في حفل تخليد ذكرى المسيرة الخضراء المجيدة في مدينة ستراسبورغ ، حيث سخرت لهم التنسيقية الأوربية حافلة لنقلهم من مدينة نناسي إلى قاعة الاحتفال، وحضر الإحتفال ممثلوا عن جمعيات من مدينة إبنال بإسم السيدة كافي سعاد وجمعية القبائل الصحراوية بمدينة مونبيليار السيد الزيني ، حيث كان عرض فيلم وثائقي تحث عنوان :"تاريخ الصحراء المغربية تاريخ أمة ـ تاريخ حضارة ـ تاريخ المغرب" مقتبس من مجموعة من وثاق للقناة الثانية المغربية ، وذلك بشكل زمني، ما قبل المسيرة، ثم المسيرة، وما بعد المسيرة
اللقاء كان مناسبة للتذكير بالمحطات التاريخية والبطولية، التي شكلت تاريخ المغرب، وذاكرته وذلك من خلال هذا العرض الوثائقي ، الذي صفق له الحضور
فبعد قرأة آيات بينات من الذكر الحكيم تقدم السيد حاميدي مولاي حفيظ رئيس التنسيقية الأوربية والسيد منار عزيز رئيس جمعية مغاربة لازاس لورين، بكلمة الترحيب والتعريف بالتنسيقية الأوربية، وقف الحضور ورددوا النشيد الوطني خارج القاعة وأمام الشاشة الاستعراض بداخل القاعة، كما تخلل هذا الحفل، أجواء احتفالية مغربية ورفعوا العلم المغربي على ايقاع مجموعة من الأغاني الخالدة للمسيرة الخضراء، وكذلك خطابات جلالة المغفور له ،الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه
كانت هذه مناسبة للتذكير إلى جميع الجمعيات التي تعمل في صالح الجالية المقيمة بالخارج، على ضرورة الاشتغال على الذاكرة التاريخية للمغرب، وطرح مراحل النضال و الكفاح التي عاشها السلف، ليتعرف عليها الخلف، من الجيل الثاني والثالث من أبناء الجالية ، واستقاء الدروس والعبر ، و بعث روح الفخر في نفوس الأجيال الجديدة والصاعدة، والاعتزاز بوطنهم
بنفس الشعور ، كانت مداخلة القنصل العام بمدينة ستراسبورغ السيد محمد العروشي ، ،حيث اكد السيد القنصل على تخليد ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ،لأن هذا المعطى التاريخي ، مهم وتاريخي بالنسبة لأبناء الجالية، وأنها مناسبة غالية في قلوب المغاربة ، مسيرة النماء والبناء والتحدي ، في عهد المغرب الجديد، تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لجلالته ، الذي أعطى الأولوية والاهتمام بأبناء المغرب في العالم . كما أعطى السيد القنصل تفسيرا على البرامج المستقبلية التي ستدخل حيز التنفيذ الخاص بالقنصلية المغربية لمدينة ستراسبورغ، والذي يسهر على تنفيذه شخصيا بمساهمة طاقمه والذي يشكره بالمناسبة على العمل والتنسيق، منها برنامج الاتصال الهاتفي الإلكتروني، وكذلك البناء الجديد للقنصلية، وخلق قسم خاص بالمبادرات الشخصية والجمعاوية والإرشاد والإعانة المادية والمعنوية عن إنشاء المقولات والمتابعة حتى نضج المشروع، كما تم إنشاء موقع إلكتروني خاصة بالقنصلية، توجد فيها جميع الإرشادات تخص جميع الأوراق والوثائق الإدارية، وبإمكان أي موطن مغربي طلب لقاء مع القنصل أو أي مكتب في القنصلية، أو كتابة رسالة نقد أو معاتبة أو أي رأي أو فكرة تخص مصالح ومكاتب القنصلية، كما ألح السيد القنصل، أنه يوزع بطاقة الاتصال الخاصة به على جميع الموطنين وأن هاتفه مفتوح لكل مكالمتهم والاستماع إليهم عن قرب، لأن مهام القنصلية والقنصل أصلا ، هي أولا لخدمة المغاربة بالمدينة وبدونهم ما كانت القنصلية أو القنصل
قضية الوحدة الترابية كانت حاضرة و بقوة من خلال هذا العرض الوثائقي، الذي تطرق فيه الشريط لأهم المحطات السياسية التي مر بها النزاع المفتعل حول الصحراء ، والدور المحوري الذي لعبته الجزائر في تدويل النزاع من خلال احتضانها لجبهة البوليساريو والدفاع عن مشروعها الانفصالي دبلوماسيا و عسكريا و ماديا و معنويا وإداريا ، لتجعل منها قضية محورية في السياسة الخارجية الجزائرية ضد المغرب ، حيث ركز أعضاء المكتب التنسيقية الأوروبية بمدينة نناسي على النقط الإيجابية التي يمكن المراهنة عليها، من أجل إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل، بما يحفظ للمغرب سيادته على صحرائه ، وبالابتعاد عن أي مواجهة عسكرية، و ذلك ، بضرورة استمرار التعبئة الوطنية، داخل المغرب وخارجه، من خلال عمل الدبلوماسية الرسمية، والدبلوماسية الموازية، يدا في يد ، ثم المراهنة بجميع الوسائل على انتفاضة إخواننا المحتجزين في مخيمات العار، لكي يسمعوا صوتهم للعالم ، ثم أخيرا، المراهنة على ارتفاع الوعي لدى المنتظم الدولي ،لان الدول العظمى و مجلس الأمن والقوى الفاعلة عبر العالم ، أصبحت تعي وتكتشف أكثر فاكثر، بان هذا النزاع، الذي حاولت وتحاول الجزائر ان تروج له، بأنه صراع بين " المغرب و بين حركة تحرر وهمية " وما إلى ذلك من مغالطات و مراوغات من طرف الدولة الشقيقة الجزائر
كما تطرق جميع المتدخلين ، من بينهم مولاي حفيظ حاميدي الكاتب العام للتنسقية الأوربية، والكاتب العام للتنسقية أمحمد جموحي، تطرقوا إلى التعبئة الوطنية للجالية المغربية، وتوحيد كلمتهم في ذكرى الأعياد الوطنية، وذلك لإغناء المكتسبات التي حققها المغرب في السنوات الأخيرة، وأن يستفيد من الوضع الإقليمي الجد المريح الذي أصبح يتبوأه المغرب، خاصة مقترح الحكم الذاتي والانتخابات الجهوية الأخيرة، ومشاريع التنمية الكبرى في الأقاليم الجنوبية، والتي وقع عليها جلالة الملك في مدينة العيون ، بعد خطاب المسيرة الخضراء ، والآن علينا أن نفكر في جمع شمل الصحراويين المحتجزين قصرا، وعودتهم إلى أرض مغربهم الأم، في وطن موحد من طنجة إلى الكويرة، وأن التنسيقية الأوربية ، تدعم الحكومة المغربية على سياسة التنمية والدبلوماسية الهجومية، لأن قضية الصحراء ، فإنها قضية مصير ووجود أمة وشعب، لأن عصابة حكام الجزائر بدون ضمير أخلاقي، ليست لهم نفس التربية المسلمة المغربية العربية الصحراوية الأمازيغية، تنقصهم حكمة المسلم العربي المسالم، فهم نشأوا وتربوا في أحضان أيدي أجنبية غربية ، عندهم الاحتشام والوقار والاحترام ، يعتبر عندهم عيبا وليس من الشيم، أي الإنسان الذي يتصف بهذه الأوصاف، فهو إما خائف وإما عديم القدرة والمقاومة، وهدا سائد في المجتمعات الغربية، ونحن نعايشه يوميا بأراضي المهجر، وعليه ، نحي ونساند الحكومة المغربية على الوقفات الاحتجاجات أمام المقر الأممي بمدينة العيون وبالداخلة، وإننا نطالب بإغلاق هذه المكاتب، التي لا تجلب أي حل وإنما الويل، ووجب تشديد الخناق وصرامة التعامل على ما يسمى بانفصالي الداخل أو الخارج
وفي الأخير، قُرِأَتْ أمام القنصل والحضور، قصيدة شعرية بالمناسبة لأحد أعضاء جمعية لازاس لورين، ثم قرأت السيدة نجية دريوش، بسم التنسيقية الأوربية وجمعية مغاربة لازاس لورين وباقي الجمعيات الحاضرة في الحفل ، برقية ولاء وإخلاص مرفوعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، داعين لجلالته، بالتوفيق والصحة والعافية، ويحفظه الله لشعبه ويحقق لهذا الوطن وأبنائه الرفعة والسؤدد والازدهار، والسلام عليكم ورحمته