ناظورسيتي: الشرادي محمد - بروكسل
نظمت الجالية اليهودية ببلجيكا والمجلس اليهودي المركزي في بلجيكا بمقر الكنيست الأكبر بالعاصمة البلجيكية بروكسل la grande synagogue de Bruxelles، حفلا تضامنيا مع ضحايا الكارثة الطبيعية التي هزّت البلاد ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023 بمنطقة الحوز المغرب.
الحفل حضره كل من السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ، السفيرة الاسرائلية المعتمدة لدى بلجيكا السيدة ايديت روسينزويج ابو، السيد حسن توري القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل، السيد عبد القادر عابدين القنصل العام للمملكة المغربية لييج، السيد منير قطيطو القنصل العام للمملكة المغربية أنفرس، السيد ألبير كيكي الحاخام الأكبر ببروكسل، السيد فيليب ماركيويسز رئيس المجلس اليهودي المركزي ببلجيكا، وزير جهة بروكسل السيد رودي فيرفورت، رئيس برلمان جهة بروكسل السيد رشيد مضران، السيد الشلاوي صلاح رئيس تجمع مسلمي بلجيكا، السيد شاطر عبد الإله رئيس جمعية المقاولين المغاربة الفلامنكيين VMZO مدير شركة شاطر CHATAR، السيد موريس طال رئيس جمعية اليهود المغاربة ببلجيكا، وشخصيات أخرى مهمة تنتمي لميادين متعددة.
الحفل افتتح فقراته الأستاذ طوماس جيرجيلي الذي شكر الحاضرين على تلبيتهم لدعوة الحضور لهذا الحفل الذي ينظم للتعبير عن تضامن الجميع مع ضحايا زلزال الحوز.
نظمت الجالية اليهودية ببلجيكا والمجلس اليهودي المركزي في بلجيكا بمقر الكنيست الأكبر بالعاصمة البلجيكية بروكسل la grande synagogue de Bruxelles، حفلا تضامنيا مع ضحايا الكارثة الطبيعية التي هزّت البلاد ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023 بمنطقة الحوز المغرب.
الحفل حضره كل من السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ، السفيرة الاسرائلية المعتمدة لدى بلجيكا السيدة ايديت روسينزويج ابو، السيد حسن توري القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل، السيد عبد القادر عابدين القنصل العام للمملكة المغربية لييج، السيد منير قطيطو القنصل العام للمملكة المغربية أنفرس، السيد ألبير كيكي الحاخام الأكبر ببروكسل، السيد فيليب ماركيويسز رئيس المجلس اليهودي المركزي ببلجيكا، وزير جهة بروكسل السيد رودي فيرفورت، رئيس برلمان جهة بروكسل السيد رشيد مضران، السيد الشلاوي صلاح رئيس تجمع مسلمي بلجيكا، السيد شاطر عبد الإله رئيس جمعية المقاولين المغاربة الفلامنكيين VMZO مدير شركة شاطر CHATAR، السيد موريس طال رئيس جمعية اليهود المغاربة ببلجيكا، وشخصيات أخرى مهمة تنتمي لميادين متعددة.
الحفل افتتح فقراته الأستاذ طوماس جيرجيلي الذي شكر الحاضرين على تلبيتهم لدعوة الحضور لهذا الحفل الذي ينظم للتعبير عن تضامن الجميع مع ضحايا زلزال الحوز.
بعدها تناول الكلمة السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ، السيد فيليب ماركيويسز رئيس المجلس اليهودي المركزي ببلجيكا، السيد ألبير كيكي الحاخام الأكبر ببروكسل، الذين تقدموا بأحر التعازي للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا في ضحايا الزلزال الأليم، مع تمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين، منوهين بحكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في التدبير الناجع والفوري لآثار الزلزال الذي تعرضت له المملكة المغربية، ورؤية الملك الثاقبة بإطلاقه لبرنامج ضخم لمعالجة مخلفات الزلزال، مشيدين بروح التضامن التي عبر عنها المغاربة الذين أعطوا مرة أخرى درسًا للعالم، حيث برزت قيم التضامن والتلاحم والكرم بين المغاربة، وكشفت وحدة المغاربة وجمال معدنهم، وقدرتهم على الصبر في أوقات الشدة والمحن، والتعامل معها بكبرياء وطيبة قلب، ومسارعتهم إلى التضامن والتآزر ومد يد المساعدة إلى بعضهم البعض.
المتدخلون اغتنموا الفرصة للتذكير بالموقف التاريخي الشجاع، الذي أبان عنه صاحب الجلالة الملك محمد الخامس رحمه الله، إزاء قوانين حكومة فيشي، حيث ساهم في إنقاذ حياة نحو 250 ألف يهودي مغربي من اضطهاد وهمجية ألمانيا النازية، و كان له موقف ثابت ضد القوانين المعادية للسامية والعنصرية التي سعى نظام فيشي الذي كان آنداك خاضعا للاحتلال النازي، تطبيقها بالمغرب إبان فترة الحماية، ورفضه لكل أشكال التمييز والتفرقة بين رعاياه، بصرف النظر عن عقيدتهم أو ديانتهم على الرغم من الضغوط التي مارستها سلطات الحماية، حيث رفض توقيع الظهائر المتعلقة بهذه القوانين المعادية لليهود وشدد على أن اليهود، كباقي المغاربة بمختلف طوائفهم، هم رعاياه وسينعمون بحماية جلالته.
التدخلات أثنت كذلك على الأهمية الكبرى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لليهود المغاربة في مختلف المجالات، حيث تبذل مجهودات كبرى للحفاظ على التراث اليهودي، على غرار نفس الاهتمام الذي ترصده للحفاظ على مُقدسات باقي الديانات في المملكة، ويُعتبر المغرب من الدول التي تُشكل "ملاذاً" و"أماناً" لمُعتنقي جميع الديانات السماوية، من مُسلمين ويهود ومسيحيين، إذ تحتضن بعض المدن، كمراكش والصويرة مثلاً، كنيسة في نفس الزُقاق الذي يُوجد به مسجد، وغير بعيد منهما معبد يهودي، وفي هذا الصدد، تعمل المملكة على إطلاق مجموعة من المبادرات لتأهيل وترميم دور العبادة والأضرحة والأحياء اليهودية، وذلك في سياق استراتيجية حكيمة يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عنوانها تكريس الهوية الوطنية المتعددة والموحدة، التي تأتي في سياق دستوري أكد على أن الرافد العبري يُعد مكوناً أساسياً، وجُزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية للمغرب، الذي يفتخر بأبنائه ويحتضنهم أينما كانوا ومهما كانت دياناتهم، دون تمييز أو تفضيل.
الحفل الذي تخللته مقاطع موسيقية هادئة للتعبير عن الحزن والألم من جراء الزلزال، تم اختتامه بالصلاة على الموتى والدعاء مع المصابين بالشفاء والعافية.
المتدخلون اغتنموا الفرصة للتذكير بالموقف التاريخي الشجاع، الذي أبان عنه صاحب الجلالة الملك محمد الخامس رحمه الله، إزاء قوانين حكومة فيشي، حيث ساهم في إنقاذ حياة نحو 250 ألف يهودي مغربي من اضطهاد وهمجية ألمانيا النازية، و كان له موقف ثابت ضد القوانين المعادية للسامية والعنصرية التي سعى نظام فيشي الذي كان آنداك خاضعا للاحتلال النازي، تطبيقها بالمغرب إبان فترة الحماية، ورفضه لكل أشكال التمييز والتفرقة بين رعاياه، بصرف النظر عن عقيدتهم أو ديانتهم على الرغم من الضغوط التي مارستها سلطات الحماية، حيث رفض توقيع الظهائر المتعلقة بهذه القوانين المعادية لليهود وشدد على أن اليهود، كباقي المغاربة بمختلف طوائفهم، هم رعاياه وسينعمون بحماية جلالته.
التدخلات أثنت كذلك على الأهمية الكبرى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لليهود المغاربة في مختلف المجالات، حيث تبذل مجهودات كبرى للحفاظ على التراث اليهودي، على غرار نفس الاهتمام الذي ترصده للحفاظ على مُقدسات باقي الديانات في المملكة، ويُعتبر المغرب من الدول التي تُشكل "ملاذاً" و"أماناً" لمُعتنقي جميع الديانات السماوية، من مُسلمين ويهود ومسيحيين، إذ تحتضن بعض المدن، كمراكش والصويرة مثلاً، كنيسة في نفس الزُقاق الذي يُوجد به مسجد، وغير بعيد منهما معبد يهودي، وفي هذا الصدد، تعمل المملكة على إطلاق مجموعة من المبادرات لتأهيل وترميم دور العبادة والأضرحة والأحياء اليهودية، وذلك في سياق استراتيجية حكيمة يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عنوانها تكريس الهوية الوطنية المتعددة والموحدة، التي تأتي في سياق دستوري أكد على أن الرافد العبري يُعد مكوناً أساسياً، وجُزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية للمغرب، الذي يفتخر بأبنائه ويحتضنهم أينما كانوا ومهما كانت دياناتهم، دون تمييز أو تفضيل.
الحفل الذي تخللته مقاطع موسيقية هادئة للتعبير عن الحزن والألم من جراء الزلزال، تم اختتامه بالصلاة على الموتى والدعاء مع المصابين بالشفاء والعافية.