شاهدوا الفيديو.. متضررون حاولوا الاحتجاج على طريقة القفز في البحر بـ"الفقصة"
ناظورسيتي / عبدُ الكريم هرواش
ما تزال الجالية المُقيمة بالخارج العائدةُ إلى أرضِ الغُربة تعيش معاناة حقيقيّة بميناء بني أنصار في ظلّ الاكتظاظ العارم الذي يعرفه الميناء وتزايد عدد المسافرين وكذا تأخّر مواعيد حلول الباخرة في الوقتِ المُحدّد.
وقد شهد الميناء ليلة يومه الثلاثاء – الأربعاء فوضى كبيرة بين صفوف المُسافرين المُطالبين بحلّ مُشكلة تأخّر الباخرة عن الحلول بالميناء في الموعد المُحدّد لها سلفًا، في الوقت الذي ازداد عددُ قاطعي التّذاكر بشكل كبير.
وقد تكبّد المُسافرون من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، عناء انتظار ساعات طويلة قبل أن تحلّ الباخرة، غير أن المشكلة هذه المرّة في عدد راكبي الباخرة الذين تكدّسوا داخلها حتى تجاوزت حمولتها القانونية بحوالي الضّعف.
وحسب مصادر مطّلعة، فإن المسافرين انطلقوا بقوّة صوب الباخرة التي امتلأت عن آخرها، هذا كله في ظل غياب أيّة إجراءات تنظيميّة، مما ساعد على تفشّي الفوضى في صفوف الركّاب الذين دفعوا ثمن التّذكرة وفي الأخير وجدوا أن العدد هائلا لا تستطيع الباخرة الواحدة استيعابه.
وأضافتِ المصادرُ ذاتها، أن من المسافرين من لم يستطع ركوب الباخرة، ومنهم من تخلّى عن الركوب بعد أن تمكن في البداية من ولوجها، بسبب الازدحام الكبير الذي وصل إلى درجة لا تُطاق.
سيدة متضررة أعربت عن غضبها قائلة : "هنا يتعاملون بالرشوة.. على الرغم من أننا دفعنا ثمن التذكرة، فإننا نجد أنفسنا في الأخير مرميين في العراء.." وأضافت : " نعود إلى أوطاننا لقضاء العطلة الصيفية، وفي الأخير لا نجد شيئا سوى المشاكل..".
ومن جهةٍ أخرى حاول البعض الاحتجاج بطريقتهم الخاصة بعد أن وصل غضبهم إلى الذروة، فقفزوا في البحر مستسلمين لنوبة غضب هيستيرية فيما تمّ منع آخرين بعد أن ضربت عناصر الأمن طوقًا بشريًّا، فاكتفوا بترديد شعارات الاستنكار، والهتاف باسم الملك".
وقد دخل متضرّرون آخرون في حوارٍ مع مسؤولي الشركة، حاول هؤلاء من خلاله تهدئة الغاضبين وشرح الوضعية إلى غاية إيجاد حلول فعلية لهذه المشكلة التي تفاقمت بشكل كبير خلال هذه السنة الجارية التي شهدت عودة مكثفة لأفراد الجالية المقيمة بالخارج، غير أن الوضع بقي على حاله ولم تتمكن الفئة المتبقية من السفر إلى غاية الصباح، حيث تم إيفاد باخرة إضافية أخرى قامت بنقل الفوج المُبقّي من قاطعي التّذاكر، حسب مصادرنا دائما.
ناظورسيتي / عبدُ الكريم هرواش
ما تزال الجالية المُقيمة بالخارج العائدةُ إلى أرضِ الغُربة تعيش معاناة حقيقيّة بميناء بني أنصار في ظلّ الاكتظاظ العارم الذي يعرفه الميناء وتزايد عدد المسافرين وكذا تأخّر مواعيد حلول الباخرة في الوقتِ المُحدّد.
وقد شهد الميناء ليلة يومه الثلاثاء – الأربعاء فوضى كبيرة بين صفوف المُسافرين المُطالبين بحلّ مُشكلة تأخّر الباخرة عن الحلول بالميناء في الموعد المُحدّد لها سلفًا، في الوقت الذي ازداد عددُ قاطعي التّذاكر بشكل كبير.
وقد تكبّد المُسافرون من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، عناء انتظار ساعات طويلة قبل أن تحلّ الباخرة، غير أن المشكلة هذه المرّة في عدد راكبي الباخرة الذين تكدّسوا داخلها حتى تجاوزت حمولتها القانونية بحوالي الضّعف.
وحسب مصادر مطّلعة، فإن المسافرين انطلقوا بقوّة صوب الباخرة التي امتلأت عن آخرها، هذا كله في ظل غياب أيّة إجراءات تنظيميّة، مما ساعد على تفشّي الفوضى في صفوف الركّاب الذين دفعوا ثمن التّذكرة وفي الأخير وجدوا أن العدد هائلا لا تستطيع الباخرة الواحدة استيعابه.
وأضافتِ المصادرُ ذاتها، أن من المسافرين من لم يستطع ركوب الباخرة، ومنهم من تخلّى عن الركوب بعد أن تمكن في البداية من ولوجها، بسبب الازدحام الكبير الذي وصل إلى درجة لا تُطاق.
سيدة متضررة أعربت عن غضبها قائلة : "هنا يتعاملون بالرشوة.. على الرغم من أننا دفعنا ثمن التذكرة، فإننا نجد أنفسنا في الأخير مرميين في العراء.." وأضافت : " نعود إلى أوطاننا لقضاء العطلة الصيفية، وفي الأخير لا نجد شيئا سوى المشاكل..".
ومن جهةٍ أخرى حاول البعض الاحتجاج بطريقتهم الخاصة بعد أن وصل غضبهم إلى الذروة، فقفزوا في البحر مستسلمين لنوبة غضب هيستيرية فيما تمّ منع آخرين بعد أن ضربت عناصر الأمن طوقًا بشريًّا، فاكتفوا بترديد شعارات الاستنكار، والهتاف باسم الملك".
وقد دخل متضرّرون آخرون في حوارٍ مع مسؤولي الشركة، حاول هؤلاء من خلاله تهدئة الغاضبين وشرح الوضعية إلى غاية إيجاد حلول فعلية لهذه المشكلة التي تفاقمت بشكل كبير خلال هذه السنة الجارية التي شهدت عودة مكثفة لأفراد الجالية المقيمة بالخارج، غير أن الوضع بقي على حاله ولم تتمكن الفئة المتبقية من السفر إلى غاية الصباح، حيث تم إيفاد باخرة إضافية أخرى قامت بنقل الفوج المُبقّي من قاطعي التّذاكر، حسب مصادرنا دائما.