تمنح صفة شيخ طريقة صوفية لمواطن جزائري بالمغرب وتستولي على الزاوية العلوية بالحسيمة
كشفت مصادر مطلعة لجريدة "أخبار اليوم" الصادرة يومه الأربعاء 06 مارس 2013، أنه تم اكتشاف وثيقة مزورة سلمت خارج مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب من قبل شخص ادعى أنه ينتمي إلى مصلحة التوثيق بالوزارة.
هذا الشخص سلم وثيقة تشهد بأن المواطن الجزائري "خالد بن تونس" هو المسؤول عن الطريقة العلاوية الشادلية الدرقاوية بالمغرب.
وتفيد الوثيقة التي تقول الجريدة إنها حصلت على نسخة منها أن شخصا يعترف بكون بن تونس هو شيخ الطريقة المذكورة، بناء على بحث في علم الطرق الصوفية منذ سنة 1975.
كما تجدر الاشارة إلى أن هذه الوثيقة اعتمد عليها في ملف الزاوية العلوية بالحسيمة بالمحكمة الاستنافية بالحسيمة وتم إلغاء الحكم الابتدائي الذي أقر بطرد المسمى محمد غمبو من مقر الزاوية وتسليم مفاتحها للسيد محمد بوعنان المسؤول الشرعي للزاوية الذي عين من طرف الشيخ الحقيقي للطريقة العلوية الصوفية بالمملكة السيد ياسين سعيد. كما ان هذه الوثيقة تم سردها وإلقاؤها من طرف محمد غمبو أمام المواطن الجزائري خالد بن تونس بطنجة وأمام أتباع الجزائري بتاريخ 2012/07/ 08 مما يؤكد صحة الخبر واعتماد هؤلاء على هذه الوثيقة المزورة.
كشفت مصادر مطلعة لجريدة "أخبار اليوم" الصادرة يومه الأربعاء 06 مارس 2013، أنه تم اكتشاف وثيقة مزورة سلمت خارج مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب من قبل شخص ادعى أنه ينتمي إلى مصلحة التوثيق بالوزارة.
هذا الشخص سلم وثيقة تشهد بأن المواطن الجزائري "خالد بن تونس" هو المسؤول عن الطريقة العلاوية الشادلية الدرقاوية بالمغرب.
وتفيد الوثيقة التي تقول الجريدة إنها حصلت على نسخة منها أن شخصا يعترف بكون بن تونس هو شيخ الطريقة المذكورة، بناء على بحث في علم الطرق الصوفية منذ سنة 1975.
كما تجدر الاشارة إلى أن هذه الوثيقة اعتمد عليها في ملف الزاوية العلوية بالحسيمة بالمحكمة الاستنافية بالحسيمة وتم إلغاء الحكم الابتدائي الذي أقر بطرد المسمى محمد غمبو من مقر الزاوية وتسليم مفاتحها للسيد محمد بوعنان المسؤول الشرعي للزاوية الذي عين من طرف الشيخ الحقيقي للطريقة العلوية الصوفية بالمملكة السيد ياسين سعيد. كما ان هذه الوثيقة تم سردها وإلقاؤها من طرف محمد غمبو أمام المواطن الجزائري خالد بن تونس بطنجة وأمام أتباع الجزائري بتاريخ 2012/07/ 08 مما يؤكد صحة الخبر واعتماد هؤلاء على هذه الوثيقة المزورة.