الجزائر تستعد لتعيين سفير جديد لها في العاصمة الإسبانية مدريد
ناظور سيتي: متابعة
نشرت صحيفة إلكونفدينسيال، الإسبانية، تقريرا، يوم أمس الخميس، أكدت فيه أن الجزائر تستعد لتعيين سفير لها في العاصمة مدريد، لإنهاء الأزمة الدبلوماسية والاقتصادية التي استمرت لما يقارب 19 شهرا بين البلدين، وذلك بعد إعلان حكومة سانشيز لموقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربي.
وأورد التقرير، نقلا عن مصادر مقربة من المسؤولين الجزائريين والإسبان، أن الجزائر تسترسل خلال الفترة المقبلة، سفيرا جديدا لها لملء المنصب الشاغر.
وتابع المصدر ذاته، أن تعيين الجزائر لسفير لها في العاصمة مدريد، يمكن أن يكون بداية لتذويب الخلافات الثنائية في المجال الاقتصادي.
نشرت صحيفة إلكونفدينسيال، الإسبانية، تقريرا، يوم أمس الخميس، أكدت فيه أن الجزائر تستعد لتعيين سفير لها في العاصمة مدريد، لإنهاء الأزمة الدبلوماسية والاقتصادية التي استمرت لما يقارب 19 شهرا بين البلدين، وذلك بعد إعلان حكومة سانشيز لموقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربي.
وأورد التقرير، نقلا عن مصادر مقربة من المسؤولين الجزائريين والإسبان، أن الجزائر تسترسل خلال الفترة المقبلة، سفيرا جديدا لها لملء المنصب الشاغر.
وتابع المصدر ذاته، أن تعيين الجزائر لسفير لها في العاصمة مدريد، يمكن أن يكون بداية لتذويب الخلافات الثنائية في المجال الاقتصادي.
وأضاف التقرير، أن تعيين الجزائر لسفير لها في مدريد، من شأنه أن يخول للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الإسبان باستئناف أنشطتهم التي جرى تعليقها منذ منتصف السنة الماضية من قبل الجزائر، كرد فعل مضاد لإسبانيا على الموقف الجديد الذي أعلنت عنه والذي تدعم فيه المغرب في ملف الصحراء.
وفي سياق متصل، فقد كانت الجزائر، اشترطت تخلي حكومة مدريد عن دعمها للمملكة المغربية في قضية الصحراء، لإعادة العلاقات إلى طبيعتها.
وبمجرد إعلان إسبانيا في مارس من السنة المنصرمة، عن موقفها المؤيد للحكم الذاتي للصحراء تحت سيادة المغرب، قامت الجزائر باستدعاء سفيرها في مدريد للتشاور، احتجاجا على الموقف الإسباني.
يشار إلى أن السفير الجزائري لم يعد إلى منصبه، وإنما عين بعد شهور في منصب سفير الجزائر لدى فرنسا، ذلك أن مكتب سفير الجزائر في مديري لا يزال فارغا إلى حدود الساعة.
وفي سياق متصل، فقد كانت الجزائر، اشترطت تخلي حكومة مدريد عن دعمها للمملكة المغربية في قضية الصحراء، لإعادة العلاقات إلى طبيعتها.
وبمجرد إعلان إسبانيا في مارس من السنة المنصرمة، عن موقفها المؤيد للحكم الذاتي للصحراء تحت سيادة المغرب، قامت الجزائر باستدعاء سفيرها في مدريد للتشاور، احتجاجا على الموقف الإسباني.
يشار إلى أن السفير الجزائري لم يعد إلى منصبه، وإنما عين بعد شهور في منصب سفير الجزائر لدى فرنسا، ذلك أن مكتب سفير الجزائر في مديري لا يزال فارغا إلى حدود الساعة.
