ناظورسيتي: متابعة
أثار التقرير الذي بثه التلفزيون الرسمي الجزائري موجة غضب واسعة في الأوساط المغربية والجزائرية، حيث تجاوز حدود اللباقة الإعلامية ووصف المشاركين المغاربة في المسيرة الخضراء بأوصاف مهينة، مثل "الجياع" و"الحفاة" و"المرتزقة".
هذه التصريحات الاستفزازية جاءت في سياق متوتر بالفعل بين البلدين، ما أثار ردود فعل مستنكرة ودعوات إلى التحرك ضد هذا النهج الإعلامي.
أثار التقرير الذي بثه التلفزيون الرسمي الجزائري موجة غضب واسعة في الأوساط المغربية والجزائرية، حيث تجاوز حدود اللباقة الإعلامية ووصف المشاركين المغاربة في المسيرة الخضراء بأوصاف مهينة، مثل "الجياع" و"الحفاة" و"المرتزقة".
هذه التصريحات الاستفزازية جاءت في سياق متوتر بالفعل بين البلدين، ما أثار ردود فعل مستنكرة ودعوات إلى التحرك ضد هذا النهج الإعلامي.
وقد علق الصحافي الجزائري المعارض، وليد كبير، على هذا التصعيد، واصفا ما حدث بأنه تجاوز خطير يعكس انحراف الإعلام الرسمي الجزائري عن المهنية، ويستدعي تدخلا عاجلا من اتحاد إذاعات الدول العربية واتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي.
وطالب كبير باتخاذ إجراءات قانونية ضد هذا النوع من التحريض الذي يسعى إلى زرع الفتنة بين الشعبين الشقيقين. واعتبر أن النظام الجزائري يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على الكراهية، محذراً من تداعيات هذا الخطاب العدائي، الذي قد يؤدي إلى تأجيج التوترات في المنطقة.
وفي هذا السياق، دعا كبير النخب الجزائرية إلى رفض هذه الأساليب الإعلامية المسيئة، التي تسيء لسمعة الجزائر على الساحة الدولية، مشددا على ضرورة التعامل بمنطق احترام الجيران والتخلي عن الخطاب التحريضي الذي يهدد الاستقرار.
وفي تطور آخر، تناول وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، يوم الجمعة، الوضع الإقليمي خلال عرضه لمشروع ميزانية وزارته لعام 2025 أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب. وأكد بوريطة أن المنطقة تشهد مؤشرات تصعيد من الجانب الجزائري، الذي يحاول جرها إلى مواجهة مباشرة تهدد الاستقرار.
وأشار إلى وجود محاولات حثيثة لزعزعة الأوضاع، داعيا إلى ضرورة التحلي باليقظة والاستعداد لمواجهة أي تطورات غير متوقعة.
وطالب كبير باتخاذ إجراءات قانونية ضد هذا النوع من التحريض الذي يسعى إلى زرع الفتنة بين الشعبين الشقيقين. واعتبر أن النظام الجزائري يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على الكراهية، محذراً من تداعيات هذا الخطاب العدائي، الذي قد يؤدي إلى تأجيج التوترات في المنطقة.
وفي هذا السياق، دعا كبير النخب الجزائرية إلى رفض هذه الأساليب الإعلامية المسيئة، التي تسيء لسمعة الجزائر على الساحة الدولية، مشددا على ضرورة التعامل بمنطق احترام الجيران والتخلي عن الخطاب التحريضي الذي يهدد الاستقرار.
وفي تطور آخر، تناول وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، يوم الجمعة، الوضع الإقليمي خلال عرضه لمشروع ميزانية وزارته لعام 2025 أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب. وأكد بوريطة أن المنطقة تشهد مؤشرات تصعيد من الجانب الجزائري، الذي يحاول جرها إلى مواجهة مباشرة تهدد الاستقرار.
وأشار إلى وجود محاولات حثيثة لزعزعة الأوضاع، داعيا إلى ضرورة التحلي باليقظة والاستعداد لمواجهة أي تطورات غير متوقعة.
cb[التلفزيون الرسمي الجزائري وفي تقرير يحمل اساءة كبيرة جدا للمغرب يصف الذين شاركوا في المسيرة الخضراء من أطياف الشعب المغربي الشقيق بعبارات نابية وقبيحة جدا يستلزم الرد عليها بقوة والتحرك بشكل صارم امام الهيئات الدولية
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) November 8, 2024
ان يصل الأمر بالتلفزيون العمومي الجزائري وصف المغاربة بـ… pic.twitter.com/zZaJSn3b4N