ناظورسيتي: متابعة
مرة أخرى، تستخدم وسائل الإعلام الجزائرية ماكينات الدعاية لنشر أكاذيب والافتراء على الدول، محاولة تحقيق أهدافها العدائية ضد المغرب ووحدة أراضيه. ينبغي أخذ الحذر لتفادي ترويج أخبار زائفة تضر بالمملكة وقضيتها الوطنية.
خلال الأيام القليلة الماضية، بدأت وسائل الإعلام الجزائرية في نشر أخبار كاذبة تشير إلى أن الخارجية الأمريكية تعتزم "الانقلاب" على موقفها الداعم للمغربية في الصحراء.
استندت هذه الدعاية الزائفة بناء على تداول صورة للسفيرة الأمريكية في الجزائر إليزابيث مور أوبين، مع إبراهيم غالي، ممثل جبهة البوليساريو.
مرة أخرى، تستخدم وسائل الإعلام الجزائرية ماكينات الدعاية لنشر أكاذيب والافتراء على الدول، محاولة تحقيق أهدافها العدائية ضد المغرب ووحدة أراضيه. ينبغي أخذ الحذر لتفادي ترويج أخبار زائفة تضر بالمملكة وقضيتها الوطنية.
خلال الأيام القليلة الماضية، بدأت وسائل الإعلام الجزائرية في نشر أخبار كاذبة تشير إلى أن الخارجية الأمريكية تعتزم "الانقلاب" على موقفها الداعم للمغربية في الصحراء.
استندت هذه الدعاية الزائفة بناء على تداول صورة للسفيرة الأمريكية في الجزائر إليزابيث مور أوبين، مع إبراهيم غالي، ممثل جبهة البوليساريو.
نوفل البعمري، الباحث في شؤون الصحراء، نفى أن تكون الصورة ذات الصلة تحمل أي مغزى سياسي، حيث تم التقاطها خلال زيارة إنسانية للسفيرة الأمريكية لمخيمات تندوف.
يشدد البعمري على أهمية عدم الانجرار وراء حملات التشويش والتركيز على المواقف الرسمية المعلنة.
يأتي هذا في سياق تجديد الولايات المتحدة لدعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها جادة وواقعية.
ويظهر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الصورة والزيارة كانت جزءا من مهمة إنسانية لتخفيف المعاناة في المخيمات.
يشدد البعمري على أهمية عدم الانجرار وراء حملات التشويش والتركيز على المواقف الرسمية المعلنة.
يأتي هذا في سياق تجديد الولايات المتحدة لدعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها جادة وواقعية.
ويظهر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الصورة والزيارة كانت جزءا من مهمة إنسانية لتخفيف المعاناة في المخيمات.