الجزائر ستقوم بقطع الكهرباء عن المغرب !.. حقائق بخصوص الربط الكهربائي بين البلدين
ناظورسيتي: متابعة
تعيش وسائل التواصل الاجتماعي حاليا في حالة من الجدل نتيجة لتداول واسع للشائعات والأقاويل حول استمرار تزويد الجزائر للمغرب بالكهرباء عبر خطوط الربط الكهربائي بين البلدين. حملات دعاية منتشرة على تطبيق "تيك توك" تدعي أن الجزائر قد تقوم بقطع الكهرباء عن المغرب. في هذا المقال، سنقوم بتوضيح الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع من خلال الرد على الأسئلة الرئيسية التي تشغل الرأي العام.
تركز الدعاية التي تتحدث عن استيراد المغرب للطاقة الكهربائية من الجزائر على واقع وجود بنية تحتية تتضمن ربطا كهربائيا بحريا بين البلدين. يتصل النظام الكهربائي المغربي بالشبكة الكهربائية الجزائرية عبر "رابطين كهربائيين بحريين بجهد 225 كيلوفولط و400 كيلوفولط".
يتميز الرابط الكهربائي الأول بجهد 225 كيلوفولط، حيث دخل حيز الخدمة في عام 1988، ويتألف من خطين يربطان وجدة بالغزوات، ووجدة بتلمسان. أما الرابط الكهربائي الثاني، الذي يتكون من خطين بجهد 400 كيلوفولط ويربط محطة بورديم بمحطة سيدي علي بوسيدي، فقد دخل حيز الخدمة في عام 2008.
تعيش وسائل التواصل الاجتماعي حاليا في حالة من الجدل نتيجة لتداول واسع للشائعات والأقاويل حول استمرار تزويد الجزائر للمغرب بالكهرباء عبر خطوط الربط الكهربائي بين البلدين. حملات دعاية منتشرة على تطبيق "تيك توك" تدعي أن الجزائر قد تقوم بقطع الكهرباء عن المغرب. في هذا المقال، سنقوم بتوضيح الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع من خلال الرد على الأسئلة الرئيسية التي تشغل الرأي العام.
تركز الدعاية التي تتحدث عن استيراد المغرب للطاقة الكهربائية من الجزائر على واقع وجود بنية تحتية تتضمن ربطا كهربائيا بحريا بين البلدين. يتصل النظام الكهربائي المغربي بالشبكة الكهربائية الجزائرية عبر "رابطين كهربائيين بحريين بجهد 225 كيلوفولط و400 كيلوفولط".
يتميز الرابط الكهربائي الأول بجهد 225 كيلوفولط، حيث دخل حيز الخدمة في عام 1988، ويتألف من خطين يربطان وجدة بالغزوات، ووجدة بتلمسان. أما الرابط الكهربائي الثاني، الذي يتكون من خطين بجهد 400 كيلوفولط ويربط محطة بورديم بمحطة سيدي علي بوسيدي، فقد دخل حيز الخدمة في عام 2008.
فعليا، كان هناك تبادل مستمر للكهرباء بين المغرب والجزائر، ولكن بكميات محدودة جدا مقارنة بالتبادل مع دول أخرى مثل إسبانيا. ومع ذلك، توقف هذا التبادل تماما، حيث كانت آخر شحنة كهرباء استوردها المغرب من الجزائر في 31 أكتوبر 2021، عقب انتهاء العقد المتعلق بتوريد الغاز. ولم يكن لهذا الأمر أي تأثير على التزود بالكهرباء على الصعيد الوطني.
لذلك، يعد كل ما يشاع في وسائل التواصل الاجتماعي الجزائرية حول قطع الكهرباء عن المغرب يعد جزءا من حملات الدعاية الموجهة، والتي لا أساس لها من الصحة. المغرب يتمتع بشبه اكتفاء ذاتي من الطاقة الكهربائية ويحصل عليها من مصادر متعددة.
وفقا للبيانات الرسمية، تمثل محطات الفحم النسبة الأكبر من إجمالي إنتاج الكهرباء في المغرب بنسبة 37%، وتصل إلى حوالي 4416 ميغاواط. وتشير الأرقام إلى أن القدرة الكهربائية المنشأة من مصادر متجددة تبلغ 4031 ميغاواط (بحلول عام 2022 دون احتساب القدرة المضافة في عام 2023)، لتشكل نسبة 38%. يأتي ذلك من مصادر مثل الكهرومائية بقدرة 1771 ميغاواط (16.70%)، والرياح بقدرة 1430 ميغاواط (13.48%)، والطاقة الشمسية بقدرة 830 ميغاواط (7.82%).
وفيما يتعلق بالقدرة الكهربائية الإجمالية في المغرب، تصل إلى حوالي 11.005 ألف ميغاواط حتى نهاية عام 2022، مسجلة زيادة بنسبة 0.79% على أساس سنوي. وهو ما يبرز أن المغرب يمتلك تنوعا في مصادر الطاقة، مما يعزز استقرار نظامه الكهربائي.
لذلك، يعد كل ما يشاع في وسائل التواصل الاجتماعي الجزائرية حول قطع الكهرباء عن المغرب يعد جزءا من حملات الدعاية الموجهة، والتي لا أساس لها من الصحة. المغرب يتمتع بشبه اكتفاء ذاتي من الطاقة الكهربائية ويحصل عليها من مصادر متعددة.
وفقا للبيانات الرسمية، تمثل محطات الفحم النسبة الأكبر من إجمالي إنتاج الكهرباء في المغرب بنسبة 37%، وتصل إلى حوالي 4416 ميغاواط. وتشير الأرقام إلى أن القدرة الكهربائية المنشأة من مصادر متجددة تبلغ 4031 ميغاواط (بحلول عام 2022 دون احتساب القدرة المضافة في عام 2023)، لتشكل نسبة 38%. يأتي ذلك من مصادر مثل الكهرومائية بقدرة 1771 ميغاواط (16.70%)، والرياح بقدرة 1430 ميغاواط (13.48%)، والطاقة الشمسية بقدرة 830 ميغاواط (7.82%).
وفيما يتعلق بالقدرة الكهربائية الإجمالية في المغرب، تصل إلى حوالي 11.005 ألف ميغاواط حتى نهاية عام 2022، مسجلة زيادة بنسبة 0.79% على أساس سنوي. وهو ما يبرز أن المغرب يمتلك تنوعا في مصادر الطاقة، مما يعزز استقرار نظامه الكهربائي.
