توفيق بوعيشي /تمسمان
تزينت الثانوية الاعدادية ابن بطوطة صبيحة يوم السبت الماضي بكل الوان الطيف ولبست ابهى الحلل لاستقبال ضيوفها من الشعراء والادباء والاستاذة والدكاترة لاحياء ملتقى عكاظ الشعري الثاني الذي تنظمه الجماعة القروية تمسمان للسنة الثانية على التوالي في فضاء هذه المؤسسة العتيقة التي تعتبر منارة للعلم والمعرفة في تمسمان
على الساعة العاشرة صباحا كانت انطلاقة البرنامج الحافل لايام عكاظ الشعري الثاني الذي افتتح بايات من الذكر الحكيم بصوت شجي لأحد تلاميذة المؤسسة وبكلمات ترحيبية للسيد العربي الري مدير الثانوية الاعدادية ابن بطوطة والاستاذ عبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الجماعي لتمسمان انصبت كلها في اتجاه شكر الضيوف الذي حضروا هذا الملتقى الشعري والسلطات المحلية التي ساعدتهم على تنظيم هذا العرس الثقافي الكبير بعد ذلك مباشرة تلاه قراءات شعرية بلغة الضاد لشاعرين محمد علي الرباوي وميعاد بنعمرو ومحاضرة للدكتور مصطفى السلاوي (استاذ بجامعة محمد الاول بوجدة) تحدث فيها باسهاب وباسلوبه السلس والممتع عن اشكالية التواصل بين الشاعر ومجتمعه او ما سماها بمسافات التوتربين الشاعر والمتلقي وتحدث ايضا عن غايات الشعر التي اختزلها في ثالوث الامتاع و الاستفادة و التغيير لتنتهي صبحية هذا اللقاء بهذه المحاضرة الممتعة والمفيدة .
وفي الفترة المسائية كان موعد الحضور مع الشعر الامازيغي مع الشاعروالزجال امغنوج التجاني ابن المنطقة والشاعرة لويزة بوسطاش بقصائدها الرائعة التي استوحتها من التراث الامازيغي للمنطقة الممتد عبر قرون من الزمن هذه الاخيرة التي تجاوب معها الحضور كثيرا بالتصفيق الحار احيانا ومطالبتها بالمزيد احيانا اخرى وفي لحظة من اللحظات وقف جميع من في القاعة في مشهد رهيب احتراما لما تلقيه هذه المرأة العصامية من كلمات ساحرة
الضيف الشرف عبد الحميد أصقال (رئيس شعبة اللغة العربية بكلية سلوان) القى محاضرة تحت عنوان "اقبال : شاعر الاسلام الكبير " تحدت فيها مطولا عن حياة الشاعر الاسلامي محمد اقبال والمقارنة القائمة بينه وبين الشاعر الهندي راباندارت طاغور
تحت الحاح من الجمهور الحاضر اعتلا مجدد الشاعر الزجال امغنوج التجاني المنصة ليشنف اسماع الحاضرين بقصائد تغنى فيها بجمال تمسمان ونضالات ابطالها الذين حاربوا المستعمر الاسباني وهموم شبابها ليسدل الستار عن اول ايام عكاظ الشعري الثاني
وفي اليوم الثاني وهو الاخير من ايام عكاظ الشعري نظمت الجماعة المحلية لضيوفها رحلة في الفترة الصباحية لزيارة اهم الماثر التاريخية لتمسمان " انوال –سوق خميس تمسمان-ضريح الولي سيدي صالح-مسجد جبل القرن" وفي الفترة المسائية عاد منظموا الكلمات الى امتاع الحاضرين بقصائدهم الساحرة حيث تغنى الشاعر محمد سامح بفلسطين والهوية العربية في حين طغت تيمة الحب على قصائد الزجال ميعاد بنعمرو ليشعل جنبات الخيمة حرارة وينزع من الحضور تصفيقا طويلا وحارا
واختتمت النسخة الثانية من ملتقى عكاظ الشعري بتكريم الشاعرين الكبيرين د.محمد علي الرباوي و الشاعرة الامازيغية لويزة بوسطاش في جو حميمي رائع باعتبار معظم الاستاذة الذين يدرسون في هذه الثانوية وبعض أطر الجماعة المحلية من طلبة الدكتور محمد علي الرباوي ليضرب الجميع موعدا في خيمة عكاظ الثالثة في السنة المقبلة
تصريح رئيس جماعة تمسمان
تصريح د.مصطفى سلاوي
تزينت الثانوية الاعدادية ابن بطوطة صبيحة يوم السبت الماضي بكل الوان الطيف ولبست ابهى الحلل لاستقبال ضيوفها من الشعراء والادباء والاستاذة والدكاترة لاحياء ملتقى عكاظ الشعري الثاني الذي تنظمه الجماعة القروية تمسمان للسنة الثانية على التوالي في فضاء هذه المؤسسة العتيقة التي تعتبر منارة للعلم والمعرفة في تمسمان
على الساعة العاشرة صباحا كانت انطلاقة البرنامج الحافل لايام عكاظ الشعري الثاني الذي افتتح بايات من الذكر الحكيم بصوت شجي لأحد تلاميذة المؤسسة وبكلمات ترحيبية للسيد العربي الري مدير الثانوية الاعدادية ابن بطوطة والاستاذ عبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الجماعي لتمسمان انصبت كلها في اتجاه شكر الضيوف الذي حضروا هذا الملتقى الشعري والسلطات المحلية التي ساعدتهم على تنظيم هذا العرس الثقافي الكبير بعد ذلك مباشرة تلاه قراءات شعرية بلغة الضاد لشاعرين محمد علي الرباوي وميعاد بنعمرو ومحاضرة للدكتور مصطفى السلاوي (استاذ بجامعة محمد الاول بوجدة) تحدث فيها باسهاب وباسلوبه السلس والممتع عن اشكالية التواصل بين الشاعر ومجتمعه او ما سماها بمسافات التوتربين الشاعر والمتلقي وتحدث ايضا عن غايات الشعر التي اختزلها في ثالوث الامتاع و الاستفادة و التغيير لتنتهي صبحية هذا اللقاء بهذه المحاضرة الممتعة والمفيدة .
وفي الفترة المسائية كان موعد الحضور مع الشعر الامازيغي مع الشاعروالزجال امغنوج التجاني ابن المنطقة والشاعرة لويزة بوسطاش بقصائدها الرائعة التي استوحتها من التراث الامازيغي للمنطقة الممتد عبر قرون من الزمن هذه الاخيرة التي تجاوب معها الحضور كثيرا بالتصفيق الحار احيانا ومطالبتها بالمزيد احيانا اخرى وفي لحظة من اللحظات وقف جميع من في القاعة في مشهد رهيب احتراما لما تلقيه هذه المرأة العصامية من كلمات ساحرة
الضيف الشرف عبد الحميد أصقال (رئيس شعبة اللغة العربية بكلية سلوان) القى محاضرة تحت عنوان "اقبال : شاعر الاسلام الكبير " تحدت فيها مطولا عن حياة الشاعر الاسلامي محمد اقبال والمقارنة القائمة بينه وبين الشاعر الهندي راباندارت طاغور
تحت الحاح من الجمهور الحاضر اعتلا مجدد الشاعر الزجال امغنوج التجاني المنصة ليشنف اسماع الحاضرين بقصائد تغنى فيها بجمال تمسمان ونضالات ابطالها الذين حاربوا المستعمر الاسباني وهموم شبابها ليسدل الستار عن اول ايام عكاظ الشعري الثاني
وفي اليوم الثاني وهو الاخير من ايام عكاظ الشعري نظمت الجماعة المحلية لضيوفها رحلة في الفترة الصباحية لزيارة اهم الماثر التاريخية لتمسمان " انوال –سوق خميس تمسمان-ضريح الولي سيدي صالح-مسجد جبل القرن" وفي الفترة المسائية عاد منظموا الكلمات الى امتاع الحاضرين بقصائدهم الساحرة حيث تغنى الشاعر محمد سامح بفلسطين والهوية العربية في حين طغت تيمة الحب على قصائد الزجال ميعاد بنعمرو ليشعل جنبات الخيمة حرارة وينزع من الحضور تصفيقا طويلا وحارا
واختتمت النسخة الثانية من ملتقى عكاظ الشعري بتكريم الشاعرين الكبيرين د.محمد علي الرباوي و الشاعرة الامازيغية لويزة بوسطاش في جو حميمي رائع باعتبار معظم الاستاذة الذين يدرسون في هذه الثانوية وبعض أطر الجماعة المحلية من طلبة الدكتور محمد علي الرباوي ليضرب الجميع موعدا في خيمة عكاظ الثالثة في السنة المقبلة
تصريح رئيس جماعة تمسمان
تصريح د.مصطفى سلاوي