تقرير إخباري
شاركت الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني يوم الأحد 1 أبريل الجاري، في مسيرة الشعب المغربي من أجل القدس بمدينة الدار البيضاء وذلك بدعوة من مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني المنظمتان للمسيرة، حيث مثل الجمعية كل من شريف أدرداك (رئيس الجمعية) ومراد المرابط (نائب الرئيس) وفيصل الخطابي (نائب الكاتب العام).
وقد جاء تنظيم هذه المسيرة من أجل القدس تزامنًا مع مسيرة القدس العالمية، التي دعا ناشطون إلى تنظيمها في مختلف أنحاء العالم يوم 30 مارس بمناسبة يوم الأرض، حيث شهدت أزيد من 60 دولة عبر العالم يوم الجمعة المنصرم أشكالا مختلفة من التضامن مع الشعب الفلسطيني الأعزل، أقيمت خلالها مظاهرات حاشدة ووقفات أمام السفارة الإسرائيلية في عدة عواصم غربية كما نظمت مهرجانات خطابية وفنية في عدد من المدن العربية القاهرة وعمان ووجدة وتونس والرباط.
خلال المسيرة، التقى ممثلو الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني بمختلف المناضلين والفاعلين السياسيين والجمعويين بالمغرب المعروفين بدفاعهم عن القضية الفلسطينية وعلى رأسهم سفير دولة فلسطين (د.أحمد صبح) ومستشاره السياسي (علي قبلاوي) والديبلوماسي الفلسطيني السابق واصف منصور، وكذا خالد السفياني (منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق و فلسطين)، إضافة الى شخصيات سياسية ونقابية معروفة على الصعيد الوطني.
و قد عرفت هذه المسيرة ترحيبا حارا من طرف المنظمين والمشاركين بأعضاء الجمعية، حيث ثمنوا حضورهم من أجل بعث رسالة الأمازيغ التضامنية مع كل الشعوب المضطهدة وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني. كما عرفت المسيرة تحرشات بأعضاء الجمعية من طرف غوغاء يحاربون التعدد والأمازيغية باسم الدين والوحدة التي تعتبر مزاعم مفضوحة وتنم عن جهل كامل بالإسلام الذي يدعو إلى التسامح، حيث تهجم مجموعة من المشاركين معدودين على رؤوس الأصابع على أعضاء الجمعية إثر حملهم للعلم الأمازيغي رمز الهوية والثقافة الأمازيغية، فمنهم من وصف مناضلي الجمعية بالصهاينة المندسين وسط المسيرة ومنهم من تساءل عن مهية الدولة التي يمثلها العلم الأمازيغي ومنهم من أراد أن يسحب منا العلم بدعوى أن العلم رمز للعنصرية والتفرقة. غير أن إصرار أعضاء الجمعية وكياستهم، إضافة لتدخل منظمي المسيرة والمشاركين حالوا دون ذلك، ليرفع العلم الأمازيغي وسط المسيرة ولتكون لافتة الجمعية التي نقش عليها اسم محمد بن عبد الكريم الخطابي محج العديد من المشاركين الذين أبوا إلا أن يأخذوا صورا تذكارية معها.
للتذكير فإن مشاركة الجمعية في هذه المسيرة تدخل ضمن أنشطتها الرامية إلى إبراز القيم التضامنية والحضارية التي تزخر بها الثقافة الأمازيغية وذلك من خلال تبنيها للقضية الفلسطينية، إضافة إلى التعريف بالأمازيغ في الشرق الأوسط وعلى كوننا نساند الشعب الفلسطيني كأمازيغ أحرار وليس كقوميين عرب.
شاركت الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني يوم الأحد 1 أبريل الجاري، في مسيرة الشعب المغربي من أجل القدس بمدينة الدار البيضاء وذلك بدعوة من مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني المنظمتان للمسيرة، حيث مثل الجمعية كل من شريف أدرداك (رئيس الجمعية) ومراد المرابط (نائب الرئيس) وفيصل الخطابي (نائب الكاتب العام).
وقد جاء تنظيم هذه المسيرة من أجل القدس تزامنًا مع مسيرة القدس العالمية، التي دعا ناشطون إلى تنظيمها في مختلف أنحاء العالم يوم 30 مارس بمناسبة يوم الأرض، حيث شهدت أزيد من 60 دولة عبر العالم يوم الجمعة المنصرم أشكالا مختلفة من التضامن مع الشعب الفلسطيني الأعزل، أقيمت خلالها مظاهرات حاشدة ووقفات أمام السفارة الإسرائيلية في عدة عواصم غربية كما نظمت مهرجانات خطابية وفنية في عدد من المدن العربية القاهرة وعمان ووجدة وتونس والرباط.
خلال المسيرة، التقى ممثلو الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني بمختلف المناضلين والفاعلين السياسيين والجمعويين بالمغرب المعروفين بدفاعهم عن القضية الفلسطينية وعلى رأسهم سفير دولة فلسطين (د.أحمد صبح) ومستشاره السياسي (علي قبلاوي) والديبلوماسي الفلسطيني السابق واصف منصور، وكذا خالد السفياني (منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق و فلسطين)، إضافة الى شخصيات سياسية ونقابية معروفة على الصعيد الوطني.
و قد عرفت هذه المسيرة ترحيبا حارا من طرف المنظمين والمشاركين بأعضاء الجمعية، حيث ثمنوا حضورهم من أجل بعث رسالة الأمازيغ التضامنية مع كل الشعوب المضطهدة وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني. كما عرفت المسيرة تحرشات بأعضاء الجمعية من طرف غوغاء يحاربون التعدد والأمازيغية باسم الدين والوحدة التي تعتبر مزاعم مفضوحة وتنم عن جهل كامل بالإسلام الذي يدعو إلى التسامح، حيث تهجم مجموعة من المشاركين معدودين على رؤوس الأصابع على أعضاء الجمعية إثر حملهم للعلم الأمازيغي رمز الهوية والثقافة الأمازيغية، فمنهم من وصف مناضلي الجمعية بالصهاينة المندسين وسط المسيرة ومنهم من تساءل عن مهية الدولة التي يمثلها العلم الأمازيغي ومنهم من أراد أن يسحب منا العلم بدعوى أن العلم رمز للعنصرية والتفرقة. غير أن إصرار أعضاء الجمعية وكياستهم، إضافة لتدخل منظمي المسيرة والمشاركين حالوا دون ذلك، ليرفع العلم الأمازيغي وسط المسيرة ولتكون لافتة الجمعية التي نقش عليها اسم محمد بن عبد الكريم الخطابي محج العديد من المشاركين الذين أبوا إلا أن يأخذوا صورا تذكارية معها.
للتذكير فإن مشاركة الجمعية في هذه المسيرة تدخل ضمن أنشطتها الرامية إلى إبراز القيم التضامنية والحضارية التي تزخر بها الثقافة الأمازيغية وذلك من خلال تبنيها للقضية الفلسطينية، إضافة إلى التعريف بالأمازيغ في الشرق الأوسط وعلى كوننا نساند الشعب الفلسطيني كأمازيغ أحرار وليس كقوميين عرب.