عبد الحكيم أزعوم
في سبيل إظهار فضل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعظمته على البشرية جمعاء ومن أجل بيان حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته، نظمت الجمعية المغربية للثقافة والإرشاد – مسجد التقوى – بفرانكفورت بألمانيا ملتقاها السنوي الخامس عشر تحت عنوان "من حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته"، في الفترة الممتدة من 29-30-31 مارس إلى 01 أبريل الجاري، وقد شارك في هذا الملتقى نخبة من العلماء من المغرب ودولة قطر.
وقد ناقش المؤتمر عبر أربعة أيام متواصلة عدة مواضيع لها ارتباط وثيق بالعنوان الموسوم به الملتقى. وللتعريف بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم أظهر الشيخ عبد الله الكعبي من خلال استشهاده بعدة آيات قرآنية مكانة النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، إذ رفع الله سبحانه وتعالى ذكره وشرح صدره وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وزكى بصره ولسانه وعقله.
وألقى الدكتور بنعيسى بويوزان كلمته حول موضوع محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكائنات، فجاءت مداخلته في إظهار مدى حب الجماد والنبات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد أحب الحيوان والجماد والنبات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأطاعوه وامتثلوا لأمره وسبحوا الله بين يديه، ومن الأمثلة البارزة على ذلك محبة جبل أحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا بقوله «هذا أحد، جبل يحبنا ونحبه»، فهذا الجبل الصخر الصامد أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله قد غرس فيه حب المصطفى .
وهناك قضية حنين الجذع إليه صلى الله عليه وسلم، فقد كان النبي المصطفى قبل أن يصنع منبره الشريف، يخطب قائماً معتمداً على جذع نخل منصوب على يمين المحراب، فإذا طال وقوفه صلى الله عليه وسلم، أو شعر بتعب، وضع يده الشريفة على ذلك الجذع ، فلما كثر عدد المصلين، وضاق المسجد بأهله، أشار عليه بعضهم أن يصنعوا له منبراً.
فلما وضع المنبر، وخرج صلى الله عليه وسلم من باب الحجرة الشريفة يوم الجمعة ليخطب عليه، ولما جاوز الجذع الذي كان يخطب عنده، وصعد المنبر، فإذا بالجذع يحن إليه بصوت يسمعه كل من كان في المسجد، حتى ارتج المسجد، ولم يهدأ فتأثر الصحابة رضي الله عنهم، وتعجبوا لذلك تعجباً شديداً. وعندها نزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر، وأتى الجذع، فوضع يده الشريفة عليه ومسحه، ثم ضمه صلى الله عليه وسلم بين يديه إلى صدره الشريف حتى هدأ..
وتحدث الدكتور عائش القحطاني من دولة قطر بإسهاب عن موضوع دور المرأة المسلمة في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قدم نماذج من النصرة النسائية زمن النبوة وعلى رأسها الصحابية الجليلة سمية التي أبلت بلاءا حسنا في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم تناول الدكتور عبد الرحمان البوكيلي موضوع سبل نصرة المرأة المعاصرة للنبي صلى الله عليه وسلم و أرجع ذلك إلى عدة عوامل منها تربية النشء على حب رسول الله والدعوة إلى التشبت بأخلاقه وتطبيق سنته، وإظهار الإسلام في المجتمع الأوروبي في صورة المعاملات والأخلاق.
وخلصت المناقشات والتوصيات إلى ضرورة التخلق بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم،
والتفقه في سيرته وربطها بالواقع المعاصر.
وقد أنهى المؤتمر أعماله وحقق بفضل جهود العلماء نجاحا غير مسبوق وإقبالا مكثفا من قبل باقي الجمعيات والمراكز الإسلامية التابعة للدائرة القنصلية المغربية بفرانكفورت.
في سبيل إظهار فضل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعظمته على البشرية جمعاء ومن أجل بيان حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته، نظمت الجمعية المغربية للثقافة والإرشاد – مسجد التقوى – بفرانكفورت بألمانيا ملتقاها السنوي الخامس عشر تحت عنوان "من حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته"، في الفترة الممتدة من 29-30-31 مارس إلى 01 أبريل الجاري، وقد شارك في هذا الملتقى نخبة من العلماء من المغرب ودولة قطر.
وقد ناقش المؤتمر عبر أربعة أيام متواصلة عدة مواضيع لها ارتباط وثيق بالعنوان الموسوم به الملتقى. وللتعريف بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم أظهر الشيخ عبد الله الكعبي من خلال استشهاده بعدة آيات قرآنية مكانة النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، إذ رفع الله سبحانه وتعالى ذكره وشرح صدره وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وزكى بصره ولسانه وعقله.
وألقى الدكتور بنعيسى بويوزان كلمته حول موضوع محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكائنات، فجاءت مداخلته في إظهار مدى حب الجماد والنبات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد أحب الحيوان والجماد والنبات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأطاعوه وامتثلوا لأمره وسبحوا الله بين يديه، ومن الأمثلة البارزة على ذلك محبة جبل أحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا بقوله «هذا أحد، جبل يحبنا ونحبه»، فهذا الجبل الصخر الصامد أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله قد غرس فيه حب المصطفى .
وهناك قضية حنين الجذع إليه صلى الله عليه وسلم، فقد كان النبي المصطفى قبل أن يصنع منبره الشريف، يخطب قائماً معتمداً على جذع نخل منصوب على يمين المحراب، فإذا طال وقوفه صلى الله عليه وسلم، أو شعر بتعب، وضع يده الشريفة على ذلك الجذع ، فلما كثر عدد المصلين، وضاق المسجد بأهله، أشار عليه بعضهم أن يصنعوا له منبراً.
فلما وضع المنبر، وخرج صلى الله عليه وسلم من باب الحجرة الشريفة يوم الجمعة ليخطب عليه، ولما جاوز الجذع الذي كان يخطب عنده، وصعد المنبر، فإذا بالجذع يحن إليه بصوت يسمعه كل من كان في المسجد، حتى ارتج المسجد، ولم يهدأ فتأثر الصحابة رضي الله عنهم، وتعجبوا لذلك تعجباً شديداً. وعندها نزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر، وأتى الجذع، فوضع يده الشريفة عليه ومسحه، ثم ضمه صلى الله عليه وسلم بين يديه إلى صدره الشريف حتى هدأ..
وتحدث الدكتور عائش القحطاني من دولة قطر بإسهاب عن موضوع دور المرأة المسلمة في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قدم نماذج من النصرة النسائية زمن النبوة وعلى رأسها الصحابية الجليلة سمية التي أبلت بلاءا حسنا في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم تناول الدكتور عبد الرحمان البوكيلي موضوع سبل نصرة المرأة المعاصرة للنبي صلى الله عليه وسلم و أرجع ذلك إلى عدة عوامل منها تربية النشء على حب رسول الله والدعوة إلى التشبت بأخلاقه وتطبيق سنته، وإظهار الإسلام في المجتمع الأوروبي في صورة المعاملات والأخلاق.
وخلصت المناقشات والتوصيات إلى ضرورة التخلق بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم،
والتفقه في سيرته وربطها بالواقع المعاصر.
وقد أنهى المؤتمر أعماله وحقق بفضل جهود العلماء نجاحا غير مسبوق وإقبالا مكثفا من قبل باقي الجمعيات والمراكز الإسلامية التابعة للدائرة القنصلية المغربية بفرانكفورت.