ناظورسيتي -متابعة
أنباء "صادمة" حملتها النشرة اليومية لوزارة الصحة، أمس الأحد، وهي تعلن أعداد المصابين الجُدد بفيروس كورونا المستجدّ حسب الجهات. فقد سُجّلت في الجهة الشرقية، وفق آخر حصيلة للوزارة، 190 حالة، رفعت إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجهة إلى 2372 حالة إصابة مؤكدة منذ بداية الوباء. واحتلت الجهة، بحسب حصيلة أمس الأحد المرتبة الثالثة وطنيا، بعد كل من جهة الدار البيضاء -سطات (605 حالة) وجهة الرباط -سلا -القنيطرة (300 حالة).
وقد تساءل بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي: أين يكمن الخلل بعد هذه الحصيلة "الثقيلة"، التي أثارت مخاوف سكان المنطقة. وتوزّعت الحالات على كلّ من عمالة وجدة -أنجاد بـ79 حالة، جرادة بـ26 حالة، وبركان (25 حالة) الناظور (22 حالة) وكرسيف (16 حالة) وفكيك (12 حالة) وتاوريرت (9 حالات) وأخيرا الدريوش، بحالة واحدة. بينما شهدت الجهة حالة وفاة جديدة (في إقليم بركان) ما رفع إجمالي عدد الوفيات بالفيروس التاجي في الجهة إلى 47 حالة.
أنباء "صادمة" حملتها النشرة اليومية لوزارة الصحة، أمس الأحد، وهي تعلن أعداد المصابين الجُدد بفيروس كورونا المستجدّ حسب الجهات. فقد سُجّلت في الجهة الشرقية، وفق آخر حصيلة للوزارة، 190 حالة، رفعت إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجهة إلى 2372 حالة إصابة مؤكدة منذ بداية الوباء. واحتلت الجهة، بحسب حصيلة أمس الأحد المرتبة الثالثة وطنيا، بعد كل من جهة الدار البيضاء -سطات (605 حالة) وجهة الرباط -سلا -القنيطرة (300 حالة).
وقد تساءل بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي: أين يكمن الخلل بعد هذه الحصيلة "الثقيلة"، التي أثارت مخاوف سكان المنطقة. وتوزّعت الحالات على كلّ من عمالة وجدة -أنجاد بـ79 حالة، جرادة بـ26 حالة، وبركان (25 حالة) الناظور (22 حالة) وكرسيف (16 حالة) وفكيك (12 حالة) وتاوريرت (9 حالات) وأخيرا الدريوش، بحالة واحدة. بينما شهدت الجهة حالة وفاة جديدة (في إقليم بركان) ما رفع إجمالي عدد الوفيات بالفيروس التاجي في الجهة إلى 47 حالة.
وقد أثار الرّقم غير المسبوق في أعداد المصابين الذي سُجّل في الجهة جدلا واسعا بين نشطاء في مواقع التواصل وردود أفعال متباينة. ففي الوقت الذي ذهب البعض إلى كونها "عادية" بالنظر إلى "تراخي" المواطنين في الفترة الأخيرة و"تهاونهم" في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها ، تساءل آخرون عن أسباب هذا الارتفاع غير المتوقّع، مطالبين السلطات بتكثيف حملاتها، لا سيما في ظل بعد ظهور "بؤر" عائلية نتيجة إقامة "أعراس" وغيرها من "الحفلات" التي تشهد اكتظاظا كبيرا، ما يرفع احتمال تنقل الفيروس بين الحاضرين. وفي هذا الإطار، كتب أحد سكان الجهة، في تدوينة فايسبوكية، متسائلا: “جهة الشّرق ليس فيها مصانع ولا شركات وتحتلّ المرتبة الثالثة على المستوى الوطني في عدد الإصابات.. من يتحمّل المسؤولية؟".
وقد سُجّلت هذه الحصيلة "المخيفة" في الجهة رغم أن والي الجهة كان قد أعلن، نهاية الأسبوع المنصرم، مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى "تطويق" الفيروس في عمالة وجدة -أنجاد، بعدما أقرّ إغلاق جميع فضاءاتها العمومية ومرافقها ومحلاتها التجارية ومقاهيها في العاشرة ليلا، باستثناء الصيدليات، بعدما لوحظ ارتفاع في أعداد الإصابات فيهاـ إذ تحتلّ في كل حصيلة يومية المرتبة الأولى في الجهة من حيث الإصابات بالفيروس. وفي السياق ذاته تقرّر، مؤخرا، تخصيص المستشفى الجهوي الفارابي لاستقبال المصابين بكورونا فقط، في محاولة لاحتواء الوضع ووقف وفود أشخاص على المدينة يوميا من مختلف مدن وأقاليم الجهة.
وقد سُجّلت هذه الحصيلة "المخيفة" في الجهة رغم أن والي الجهة كان قد أعلن، نهاية الأسبوع المنصرم، مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى "تطويق" الفيروس في عمالة وجدة -أنجاد، بعدما أقرّ إغلاق جميع فضاءاتها العمومية ومرافقها ومحلاتها التجارية ومقاهيها في العاشرة ليلا، باستثناء الصيدليات، بعدما لوحظ ارتفاع في أعداد الإصابات فيهاـ إذ تحتلّ في كل حصيلة يومية المرتبة الأولى في الجهة من حيث الإصابات بالفيروس. وفي السياق ذاته تقرّر، مؤخرا، تخصيص المستشفى الجهوي الفارابي لاستقبال المصابين بكورونا فقط، في محاولة لاحتواء الوضع ووقف وفود أشخاص على المدينة يوميا من مختلف مدن وأقاليم الجهة.