ناظورسيتي: متابعة
بناء على اللقاء الأول لمجلس بنك المغرب لسنة 2024، أكد والي البنك المركزي، عبد اللطيف الجواهري، أن النسيج الاقتصادي المغربي ليس جاهزا بعد للانتقال للمرحلة الجديدة من إصلاح نظام الصرف المرن.
وأوضح الجواهري خلال اللقاء الصحفي أن الانتقال للمرحلة الجديدة يتطلب تأكيد بعض التوازنات، مثل الاستدامة الميزانية وتحقيق مستوى مناسب من احتياطيات الصرف وتعزيز النظام المصرفي، بالإضافة إلى قدرة البنك المركزي على إدارة الاحتياطيات والتحكم في التضخم.
وشدد الجواهري على أهمية تكوين الفاعلين الاقتصاديين لتحقيق هذا الانتقال، مشيرا إلى صعوبات قد تواجهها في هذا السياق.
بناء على اللقاء الأول لمجلس بنك المغرب لسنة 2024، أكد والي البنك المركزي، عبد اللطيف الجواهري، أن النسيج الاقتصادي المغربي ليس جاهزا بعد للانتقال للمرحلة الجديدة من إصلاح نظام الصرف المرن.
وأوضح الجواهري خلال اللقاء الصحفي أن الانتقال للمرحلة الجديدة يتطلب تأكيد بعض التوازنات، مثل الاستدامة الميزانية وتحقيق مستوى مناسب من احتياطيات الصرف وتعزيز النظام المصرفي، بالإضافة إلى قدرة البنك المركزي على إدارة الاحتياطيات والتحكم في التضخم.
وشدد الجواهري على أهمية تكوين الفاعلين الاقتصاديين لتحقيق هذا الانتقال، مشيرا إلى صعوبات قد تواجهها في هذا السياق.
وأشار والي بنك المغرب إلى عدم استعداد بعض الفاعلين الاقتصاديين، خاصة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، والمقاولين الذاتيين، للانتقال للمرحلة الجديدة بعد.
يأتي هذا في سياق قرار مجلس بنك المغرب بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 3 في المائة، مع التأكيد على مراقبة تطور الظروف الاقتصادية والتضخم.
ومن المتوقع أن يشهد سعر الصرف الفعلي الحقيقي ارتفاعا بنسبة 1.3 في المائة في عام 2024، وهو ما يعكس التحديات التي قد تواجه النسيج الاقتصادي المغربي في الفترة المقبلة.
يأتي هذا في سياق قرار مجلس بنك المغرب بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 3 في المائة، مع التأكيد على مراقبة تطور الظروف الاقتصادية والتضخم.
ومن المتوقع أن يشهد سعر الصرف الفعلي الحقيقي ارتفاعا بنسبة 1.3 في المائة في عام 2024، وهو ما يعكس التحديات التي قد تواجه النسيج الاقتصادي المغربي في الفترة المقبلة.