ناظورسيتي | عبد الحفيظ الراشدي
أضحت الحديقة العمومية المتواجدة قبالة المحطة الطرقية بالناظور، في وضعية كارثية، بسبب الإهمال الذي يطالها من طرف المجلس البلدي، بحكم عدم قيامه بمهمة الصيانة وهو ماجعل الفضاء المذكور ملاذا لمختلف المتسكعين والمنحرفين الذين باتوا يتخذون من ذات المكان موقع مناسب للتعاطي لشتى أنواع الإدمان من مخدرات وخمور إضافة إلى التسبب في شجارات ليل نهار تقلق راحة المواطنين خاصة القاطنين بالمنازل المجاورة والمطلة على الحديقة ذاتها.
وقد باتت الحديقة المذكورة تشهد مجموعة من المشاهد المخلة بالآداب بشكل يومي حيث تتوافد على المكان في واضحة النهار مجموعة من المومسات وذوي السوابق العدلية الذين يتخذون من المكان أمام مرأى ومسمع الجميع من الحديقة مكانا للقمار حيث يتجمع مجموعة من المنحرفين دون مبالات خاصة في ظل التقصير المسجل من طرف العناصر الأمنية التي تغض الطرف عن المشاهد المذكورة لأسباب مجهولة، بدل مساهمة الجهاز الأمني في إعادة الإعتبار إلى الحديقة ذاتها التي باتت بحكم المشاهد المذكورة محرمة في وجه المواطنين والعائلات خاصة أثناء حدوث الشجارات التي ينتج عنها سماع الكلام الساقط، والتي تسبب في كثير من الأحيان في حرمان الساكنة المجاورة من النوم، علما أن الحديقة تتواجد بالجوار من منطقة الأمن الإقليمي بالناظور.
وإلى جانب المشاهد المذكورة التي باتت تفرض على الجهات المسؤولة ضرورة التدخل بشكل مستعجل قبل تفاقم الوضع إلى ما لايحمد عقباه، أضحت مجموعة من التجهيزات بالحديقة تتعرض بشكل مستمر للتخريب والتكسير، والتي تتضح للعادي والبادي إلا الجهة المسؤولة التي لم تحرك ساكنا إزاء الوضع، وفي انتظار صحوة ضمائر المسؤولين قصد التدخل إزاء الوضعية الكارثية للمكان المذكور الذي لاتمته في الوقت الراهن أية صلة بالحديقة، مطالب من المواطنين قبل ذلك بضرورة التصدي للمظاهر المخزية والمشاهد التي يندى لها الجبين التي تشهدها بشكل يومي ما يسمى مجازا بالحديقة، إلى جانب ضرورة تدخل فعاليات المجتمع المدني الغيورة على فضاءات وتجهيزات المدينة قصد وضع حد للفوضى ولحالة النشاز التي تحدث أمام مسمع ومرأى الجميع بقلب مدينة الناظور بوابة أوروبا التي تستعد لإستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وضيوف المدينة والإقليم الذين يتوافدون على الأخيرة لقضاء عطلهم فإلى متى ياترى ستظل اللامبالات سيدة الموقف والوضع على ماهو عليه بحديقة حكم عليها أن تستقطب المنحرفين وذوي السوابق العدلية ويفر منها عنوة المواطنين والعائلات ممن يبحث عن العملة النادرة بالمدينة والمتمثلة في المساحات الخضراء بعدما حول لوبيات العقار المدينة إلى واجهة إسمنتية وعمارات شاهقة.
أضحت الحديقة العمومية المتواجدة قبالة المحطة الطرقية بالناظور، في وضعية كارثية، بسبب الإهمال الذي يطالها من طرف المجلس البلدي، بحكم عدم قيامه بمهمة الصيانة وهو ماجعل الفضاء المذكور ملاذا لمختلف المتسكعين والمنحرفين الذين باتوا يتخذون من ذات المكان موقع مناسب للتعاطي لشتى أنواع الإدمان من مخدرات وخمور إضافة إلى التسبب في شجارات ليل نهار تقلق راحة المواطنين خاصة القاطنين بالمنازل المجاورة والمطلة على الحديقة ذاتها.
وقد باتت الحديقة المذكورة تشهد مجموعة من المشاهد المخلة بالآداب بشكل يومي حيث تتوافد على المكان في واضحة النهار مجموعة من المومسات وذوي السوابق العدلية الذين يتخذون من المكان أمام مرأى ومسمع الجميع من الحديقة مكانا للقمار حيث يتجمع مجموعة من المنحرفين دون مبالات خاصة في ظل التقصير المسجل من طرف العناصر الأمنية التي تغض الطرف عن المشاهد المذكورة لأسباب مجهولة، بدل مساهمة الجهاز الأمني في إعادة الإعتبار إلى الحديقة ذاتها التي باتت بحكم المشاهد المذكورة محرمة في وجه المواطنين والعائلات خاصة أثناء حدوث الشجارات التي ينتج عنها سماع الكلام الساقط، والتي تسبب في كثير من الأحيان في حرمان الساكنة المجاورة من النوم، علما أن الحديقة تتواجد بالجوار من منطقة الأمن الإقليمي بالناظور.
وإلى جانب المشاهد المذكورة التي باتت تفرض على الجهات المسؤولة ضرورة التدخل بشكل مستعجل قبل تفاقم الوضع إلى ما لايحمد عقباه، أضحت مجموعة من التجهيزات بالحديقة تتعرض بشكل مستمر للتخريب والتكسير، والتي تتضح للعادي والبادي إلا الجهة المسؤولة التي لم تحرك ساكنا إزاء الوضع، وفي انتظار صحوة ضمائر المسؤولين قصد التدخل إزاء الوضعية الكارثية للمكان المذكور الذي لاتمته في الوقت الراهن أية صلة بالحديقة، مطالب من المواطنين قبل ذلك بضرورة التصدي للمظاهر المخزية والمشاهد التي يندى لها الجبين التي تشهدها بشكل يومي ما يسمى مجازا بالحديقة، إلى جانب ضرورة تدخل فعاليات المجتمع المدني الغيورة على فضاءات وتجهيزات المدينة قصد وضع حد للفوضى ولحالة النشاز التي تحدث أمام مسمع ومرأى الجميع بقلب مدينة الناظور بوابة أوروبا التي تستعد لإستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وضيوف المدينة والإقليم الذين يتوافدون على الأخيرة لقضاء عطلهم فإلى متى ياترى ستظل اللامبالات سيدة الموقف والوضع على ماهو عليه بحديقة حكم عليها أن تستقطب المنحرفين وذوي السوابق العدلية ويفر منها عنوة المواطنين والعائلات ممن يبحث عن العملة النادرة بالمدينة والمتمثلة في المساحات الخضراء بعدما حول لوبيات العقار المدينة إلى واجهة إسمنتية وعمارات شاهقة.