ناظورسيتي: متابعة
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من اعتقال أربعة أشخاص في بلدتي “غيبوزكوان إيرون وفيلابونا” بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات، في عملية أسفرت عن أربعة اعتقالات أخرى في مواقع مختلفة في الأندلس، وفقا لما أورده موقع “أوربا بريس” الناطق بالاسبانية.
وأفاد ذات الموقع أن تحقيقات الحرس المدني تتم مع ثلاثة أشخاص آخرين، كما أفادت إدارة الأمن في إقليم الباسك، أن ضباط من الشرطة الوطنية الاسبانية ووحدة Ertzaintza ، قامت بعملية مشتركة مع وكالة الضرائب، أسهمت في تفكيك هذه المجموعة الإجرامية التي تنشط “بشكل منهجي” لتهريب المخدرات بين الأندلس وبلاد الباسك.
وأسفرت عملية الحرس المدني الاسباني عن حجز 3 سيارات وشاحنتين صغيرتين كانت تستخدم في الأعمال الإجرامية، كما تم حجز قارب نزهة يبلغ طوله سبعة أمتار، حصلت عليه الشبكة وكان راسيا في ميناء ألجيسيراس، في مقاطعة قادس، وكانت هذه المعدات مخصصة لنقل المخدرات من المغرب إلى الأراضي الإسبانية عبر مضيق جبل طارق.
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من اعتقال أربعة أشخاص في بلدتي “غيبوزكوان إيرون وفيلابونا” بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات، في عملية أسفرت عن أربعة اعتقالات أخرى في مواقع مختلفة في الأندلس، وفقا لما أورده موقع “أوربا بريس” الناطق بالاسبانية.
وأفاد ذات الموقع أن تحقيقات الحرس المدني تتم مع ثلاثة أشخاص آخرين، كما أفادت إدارة الأمن في إقليم الباسك، أن ضباط من الشرطة الوطنية الاسبانية ووحدة Ertzaintza ، قامت بعملية مشتركة مع وكالة الضرائب، أسهمت في تفكيك هذه المجموعة الإجرامية التي تنشط “بشكل منهجي” لتهريب المخدرات بين الأندلس وبلاد الباسك.
وأسفرت عملية الحرس المدني الاسباني عن حجز 3 سيارات وشاحنتين صغيرتين كانت تستخدم في الأعمال الإجرامية، كما تم حجز قارب نزهة يبلغ طوله سبعة أمتار، حصلت عليه الشبكة وكان راسيا في ميناء ألجيسيراس، في مقاطعة قادس، وكانت هذه المعدات مخصصة لنقل المخدرات من المغرب إلى الأراضي الإسبانية عبر مضيق جبل طارق.
من جانبها، تمكنت السلطات الفرنسية من اعتقال مواطنين فرنسيين، رجل وامرأة يبلغان من العمر 31 و 28 عامًا من بلدة بايون الفرنسية، الذين حصلوا على مخدر الماريجوانا من الشبكة الإسبانية المفككة لتوزيعها لاحقًا في البلدان المجاورة.
وجدير بالذكر أن الحرب على تجار المخدرات مستمرة بإسبانيا والمغرب، حيث كشف الحزب العمالي الإشتراكي في بلاغ له، أنه منذ تولي بيدرو سانشيز رئاسة الحكومة الإسبانية، تمت إضافة 181 عنصر أمني جديد لدعم وتقوية الأجهزة الأمنية التي تشتغل في جنوب إسبانيا ضد مافيا المخدرات.
وحسب ذات المصدر، فإن عدد العناصر الأمنية التي تعمل حاليا في جنوب إسبانيا في محاربة تهريب المخدرات، ارتفع إلى 2,137 عنصر، وهو عدد كبير ازداد فقط في السنتين الأخيريتين من 2018 إلى غاية 2020.
وتُعتبر هذه الأرقام، بمثابة إجابة واضحة عن أسباب الفعالية الكبيرة للأجهزة الأمنية الإسبانية في العامين الأخيرين ضد مافيا تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا، حيث سقطت العشرات من الشبكات الإجرامية في خلال هاتين السنتين.
وجدير بالذكر أن الحرب على تجار المخدرات مستمرة بإسبانيا والمغرب، حيث كشف الحزب العمالي الإشتراكي في بلاغ له، أنه منذ تولي بيدرو سانشيز رئاسة الحكومة الإسبانية، تمت إضافة 181 عنصر أمني جديد لدعم وتقوية الأجهزة الأمنية التي تشتغل في جنوب إسبانيا ضد مافيا المخدرات.
وحسب ذات المصدر، فإن عدد العناصر الأمنية التي تعمل حاليا في جنوب إسبانيا في محاربة تهريب المخدرات، ارتفع إلى 2,137 عنصر، وهو عدد كبير ازداد فقط في السنتين الأخيريتين من 2018 إلى غاية 2020.
وتُعتبر هذه الأرقام، بمثابة إجابة واضحة عن أسباب الفعالية الكبيرة للأجهزة الأمنية الإسبانية في العامين الأخيرين ضد مافيا تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا، حيث سقطت العشرات من الشبكات الإجرامية في خلال هاتين السنتين.