الحرس المدني في مليلية يحجز سيارتين مسروقتين من هولندا
ناظورسيتي: متابعة
في إطار عملية "عبور 2024"، تمكن الحرس المدني في مدينة مليلية المحتلة من حجز سيارتين مسجلتين في هولندا، بعد تنفيذ عملية دقيقة أسفرت عن إيقاف المركبات وإحالة السائقين للتحقيق.
وحسب وسائل إعلام محلية، في السابع عشر من يوليوز 2024، عند الساعة 9:15 صباحا، قامت قيادة الحرس المدني في مليلية بعملية تفتيش للسيارات القادمة من ألميريا على متن سفينة. ضمن هذه العملية، تم حجز سيارة من طراز مرسيدس بنز C180، كان يقودها رجل مقيم في مليلية. أفاد السائق بأنه ليس لديه أي تصريح خاص بالسيارة وفقا لتعليمات قسم المالية والحدود في الميناء.
في إطار عملية "عبور 2024"، تمكن الحرس المدني في مدينة مليلية المحتلة من حجز سيارتين مسجلتين في هولندا، بعد تنفيذ عملية دقيقة أسفرت عن إيقاف المركبات وإحالة السائقين للتحقيق.
وحسب وسائل إعلام محلية، في السابع عشر من يوليوز 2024، عند الساعة 9:15 صباحا، قامت قيادة الحرس المدني في مليلية بعملية تفتيش للسيارات القادمة من ألميريا على متن سفينة. ضمن هذه العملية، تم حجز سيارة من طراز مرسيدس بنز C180، كان يقودها رجل مقيم في مليلية. أفاد السائق بأنه ليس لديه أي تصريح خاص بالسيارة وفقا لتعليمات قسم المالية والحدود في الميناء.
بعد التحقق من الوثائق، تبين أن السيارة مستأجرة وممنوعة من المغادرة إلى مناطق معينة مثل سبتة ومليلية والمغرب. ونتيجة لذلك، تم احتجاز السيارة التي تقدر قيمتها بـ60 ألف يورو، وإخضاع السائق للتحقيق لتوضيح ملابسات القضية.
في الثالث والعشرين من يوليو 2024، وفي إطار عملية تفتيش مماثلة، قامت فرق الحرس المدني بتحديد هوية ركاب سيارة من طراز Lynk&Co GX6، التي كانت قد استقلت سفينة Trasmediterránea من ميناء ألميريا. من خلال الفحوص المختلفة، تبين أن السيارة قد تم الإبلاغ عن سرقتها في الحادي والعشرين من يوليوز 2024.
على إثر ذلك، تم اعتقال السائق ومرافقه، وهما مواطنان هولنديان، وتقديمهما للعدالة. السيارة التي تقدر قيمتها بـ44,500 يورو، تمت استعادتها بنجاح.
كشفت التحقيقات التي أجراها رجال الحرس المدني أن طريقة العمل المستخدمة من قبل المتهمين كانت تعتمد على استئجار السيارات بعقود مؤقتة، ومن ثم السفر بأقصى سرعة ممكنة عبر أوروبا إلى ميناء ألميريا، حيث يكون المقصد النهائي هو مليلية. وأظهرت الوثائق أن شكاوى السرقة قد قدمت قبل ثلاثة أيام فقط من توقيف السيارات، مما يشير إلى خطة محكمة لتجنب عمليات التفتيش والتدقيق.
في الثالث والعشرين من يوليو 2024، وفي إطار عملية تفتيش مماثلة، قامت فرق الحرس المدني بتحديد هوية ركاب سيارة من طراز Lynk&Co GX6، التي كانت قد استقلت سفينة Trasmediterránea من ميناء ألميريا. من خلال الفحوص المختلفة، تبين أن السيارة قد تم الإبلاغ عن سرقتها في الحادي والعشرين من يوليوز 2024.
على إثر ذلك، تم اعتقال السائق ومرافقه، وهما مواطنان هولنديان، وتقديمهما للعدالة. السيارة التي تقدر قيمتها بـ44,500 يورو، تمت استعادتها بنجاح.
كشفت التحقيقات التي أجراها رجال الحرس المدني أن طريقة العمل المستخدمة من قبل المتهمين كانت تعتمد على استئجار السيارات بعقود مؤقتة، ومن ثم السفر بأقصى سرعة ممكنة عبر أوروبا إلى ميناء ألميريا، حيث يكون المقصد النهائي هو مليلية. وأظهرت الوثائق أن شكاوى السرقة قد قدمت قبل ثلاثة أيام فقط من توقيف السيارات، مما يشير إلى خطة محكمة لتجنب عمليات التفتيش والتدقيق.
