ناظورسيتي | مراسلة
في اجتماع ضم أعضاء من مكتبي منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب والجمعية المغربية لحقوق الانسان، واستحضارا من ممثلي الحركة الحقوقية للوضع الذي المحتقن بالريف عموما والحسيمة على وجه الخصوص جراء الحملة القمعية الشرسة التي شنتها أجهزة الدولة في حق مائات من الشباب القابعين وراء مختلف قضبان سجون النظام ، فقد تقرر تخليد الذكرى 69 من يوم الاعلان العالمي لحقوق الانسان هذه السنة من أجل الاحتجاج والمطالبة بالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
وسينظم بالمناسبة وقفة احتجاجية أمام مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان يوم الأحد 10 دجنبر 2017 ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال وذلك تحت شعار : "كفى ..الريف لم يعد يتحمل أكثر ، والحرية لكافة معتقلي حراك الريف".
وفي ذلك تجديد لموقف الحركة الحقوقية بالحسيمة الرافضة لسياسة تركيع الريف ولمختلف منهجيات المكر السياسي للدولة في التعاطي مع المطالب المشروعة للحراك الشعبي باعتباره الزلزال الحقيقي الذي حول البلاغة الحقوقية للدولة إلى أنقاض وعليها الاعتراف بمسؤوليتها بدل الاستمرار في بث رياح الذعر والتخويف التي لن تزيد سوى في تعميق أجواء الاحتقان..
وتدعو الحركة الحقوقية كافة المهتمين والمواطنين وعائلات المعتقلين ومختلف الهيئات النقابية والجمعوية وكافة الفاعلين والمناضلين والمناضلات من أجل التنديد بصوت واحد ضد مختلف أشكال القمع والاحتقان الذي تمر بها المنطقة والمطالبة بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي حراك الريف باعتباره مدخلا لتسوية الأزمة التي تتخبط فيها المنطقة.
في اجتماع ضم أعضاء من مكتبي منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب والجمعية المغربية لحقوق الانسان، واستحضارا من ممثلي الحركة الحقوقية للوضع الذي المحتقن بالريف عموما والحسيمة على وجه الخصوص جراء الحملة القمعية الشرسة التي شنتها أجهزة الدولة في حق مائات من الشباب القابعين وراء مختلف قضبان سجون النظام ، فقد تقرر تخليد الذكرى 69 من يوم الاعلان العالمي لحقوق الانسان هذه السنة من أجل الاحتجاج والمطالبة بالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
وسينظم بالمناسبة وقفة احتجاجية أمام مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان يوم الأحد 10 دجنبر 2017 ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال وذلك تحت شعار : "كفى ..الريف لم يعد يتحمل أكثر ، والحرية لكافة معتقلي حراك الريف".
وفي ذلك تجديد لموقف الحركة الحقوقية بالحسيمة الرافضة لسياسة تركيع الريف ولمختلف منهجيات المكر السياسي للدولة في التعاطي مع المطالب المشروعة للحراك الشعبي باعتباره الزلزال الحقيقي الذي حول البلاغة الحقوقية للدولة إلى أنقاض وعليها الاعتراف بمسؤوليتها بدل الاستمرار في بث رياح الذعر والتخويف التي لن تزيد سوى في تعميق أجواء الاحتقان..
وتدعو الحركة الحقوقية كافة المهتمين والمواطنين وعائلات المعتقلين ومختلف الهيئات النقابية والجمعوية وكافة الفاعلين والمناضلين والمناضلات من أجل التنديد بصوت واحد ضد مختلف أشكال القمع والاحتقان الذي تمر بها المنطقة والمطالبة بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي حراك الريف باعتباره مدخلا لتسوية الأزمة التي تتخبط فيها المنطقة.