مراد ميموني - ناظورسيتي
اعتبر الأستاذ الباحث الحسن بالعربي المقيم بإسبانيا، والذي يعتبر من نخبة مغاربة المهجر الغيورين على منطقتهم والمتابعين للشأن المحلي، أن الظاهرة التي انتشرت ببلادنا والتي تهم نسف الأنشطة والملتقيات والمهرجانات، والتي يتزعمها أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم بسبب اختلافهم مع أراء المنظمين أو الضيوف، تسيء بقوة لسمعة بالمغرب وصورته، وتفتح المجال أمام الفوضى وتجاوز الحريات أمام أشخاص لتصفية حساباتهم والتعبير عن معارضتهم بطرق غير مقبولة.
فما حدث مؤخرا باللقاء التواصلي الأخير بين مسؤولين عن حقل الهجرة والجالية المغربية المقيمة بالخارج خير مثال لهاته الظاهرة، حيث قوبل الأمين العام لمجلس الجالية عبد الله بوصوف باللقاء بكلمات " إرحل " من قبل شخصين، وذلك لاختلافهما في بعض الأمور مع الأمين العام وعدم إتفاقهما مع سياسة المجلس، وكذا ما حدث في الدورة الثالثة لمهرجان السينما من إحتجاج ومحاولة لنسف النشاط، بسبب اختلاف بعض الأشخاص مع منظمي الحدث في بعض الإختيارات ومواقف بعض الضيوف.
واستنكر بالعربي الطريقة التي يتخذها هؤلاء في التعبير عن اختلافهم مع الغير، في تجاوز واضح لحرية الأخر وبعيدا عن أسس الإحترام والحوار، وما يعطي حساسية أكثر لما يقع هو مشاركة ضيوف من مختلف بقاع العالم فيشهدون على هاته المناوشات والإختلالات التي تضر بسمعة المغرب، مضيفا أن هناك طرق أخرى للتعبير على معارضتهم لهؤلاء المنظمين أو الضيوف غير الإساءة للوطن والنسف بإحداث الفوضى.
ننشر لكم التصريح الكامل للأستاذ الحسن بالعربي الذي خص به موقع ناظور سيتي :
اعتبر الأستاذ الباحث الحسن بالعربي المقيم بإسبانيا، والذي يعتبر من نخبة مغاربة المهجر الغيورين على منطقتهم والمتابعين للشأن المحلي، أن الظاهرة التي انتشرت ببلادنا والتي تهم نسف الأنشطة والملتقيات والمهرجانات، والتي يتزعمها أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم بسبب اختلافهم مع أراء المنظمين أو الضيوف، تسيء بقوة لسمعة بالمغرب وصورته، وتفتح المجال أمام الفوضى وتجاوز الحريات أمام أشخاص لتصفية حساباتهم والتعبير عن معارضتهم بطرق غير مقبولة.
فما حدث مؤخرا باللقاء التواصلي الأخير بين مسؤولين عن حقل الهجرة والجالية المغربية المقيمة بالخارج خير مثال لهاته الظاهرة، حيث قوبل الأمين العام لمجلس الجالية عبد الله بوصوف باللقاء بكلمات " إرحل " من قبل شخصين، وذلك لاختلافهما في بعض الأمور مع الأمين العام وعدم إتفاقهما مع سياسة المجلس، وكذا ما حدث في الدورة الثالثة لمهرجان السينما من إحتجاج ومحاولة لنسف النشاط، بسبب اختلاف بعض الأشخاص مع منظمي الحدث في بعض الإختيارات ومواقف بعض الضيوف.
واستنكر بالعربي الطريقة التي يتخذها هؤلاء في التعبير عن اختلافهم مع الغير، في تجاوز واضح لحرية الأخر وبعيدا عن أسس الإحترام والحوار، وما يعطي حساسية أكثر لما يقع هو مشاركة ضيوف من مختلف بقاع العالم فيشهدون على هاته المناوشات والإختلالات التي تضر بسمعة المغرب، مضيفا أن هناك طرق أخرى للتعبير على معارضتهم لهؤلاء المنظمين أو الضيوف غير الإساءة للوطن والنسف بإحداث الفوضى.
ننشر لكم التصريح الكامل للأستاذ الحسن بالعربي الذي خص به موقع ناظور سيتي :