ناظورسيتي: متابعة
علم لدى مصدر عسكري، أن خفر السواحل التابع للبحرية الملكية، أحبط، خلال الصباح الباكر من اليوم الأحد، عملية لتهريب المخدرات بعرض سواحل الحسيمة، مكنت من إيقاف خمسة مهربين على متن قارب صيد، وحجز طنين من مخدر الشيرا كانت مخبئة في 69 حزمة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم تسليم الحمولة والمعدات المحجوزة إلى الدرك الملكي لاستكمال المسطرة المتبعة.
وأبرز ذات المصدر أن هذه العملية أسفرت عن اعتراض القارب المذكور مباشرة بعد انطلاقه من سواحل "تمسمان" و توقيف 5 أشخاص كانوا على متنه، حيث تم وضع الجميع رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم.
جدير بالذكر أن عناصر الجمارك بزمرة الحسيمة التابعة للمديرية الإقليمية لجمارك الحسيمة، تمكنت صباح اليوم السبت في عملية أخرى من حجز كمية هامة من مخدر “الشيرا” تزن طنين و 443 كيلوغراما، معدة على شكل 91 رزمة من مختلف الأحجام.
علم لدى مصدر عسكري، أن خفر السواحل التابع للبحرية الملكية، أحبط، خلال الصباح الباكر من اليوم الأحد، عملية لتهريب المخدرات بعرض سواحل الحسيمة، مكنت من إيقاف خمسة مهربين على متن قارب صيد، وحجز طنين من مخدر الشيرا كانت مخبئة في 69 حزمة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم تسليم الحمولة والمعدات المحجوزة إلى الدرك الملكي لاستكمال المسطرة المتبعة.
وأبرز ذات المصدر أن هذه العملية أسفرت عن اعتراض القارب المذكور مباشرة بعد انطلاقه من سواحل "تمسمان" و توقيف 5 أشخاص كانوا على متنه، حيث تم وضع الجميع رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم.
جدير بالذكر أن عناصر الجمارك بزمرة الحسيمة التابعة للمديرية الإقليمية لجمارك الحسيمة، تمكنت صباح اليوم السبت في عملية أخرى من حجز كمية هامة من مخدر “الشيرا” تزن طنين و 443 كيلوغراما، معدة على شكل 91 رزمة من مختلف الأحجام.
وأوضح الكولونيل عبد القادر البطاني، القائد الجهوي للفيالق الجمركية بطنجة – تطوان – الحسيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الكمية من المخدرات كانت محملة على متن سيارة نفعية تحمل لوحات ترقيم مزورة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العملية تمت على إثر كمين محكم تم نصبه على مستوى الطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين الجبهة و الحسيمة عند الجماعة القروية “الرواضي”، حوالي 35 كلم عن مدينة الحسيمة، مبرزا أن العملية لم تسفر عن توقيف أي شخص.
وتوالي إحباط المصالح الأمنية لعمليات تهريب أطنان من المخدرات، يعني في ما يعنيه أن شحنات أخرى تصل الضفة الأروبية، أو تتسلل عبر مختلف المعابر الحدودية، رغم المراقبة والتشدد.
كما تشير بعض المحجوزات التي ضبطتها مصالح بسيج بتنسيق مع “ديستي”، إلى أن المهربين وبارونات المخدرات يطورون مختلف وسائل التهريب، لاختراق المراقبة، ويستعينون بالأجهزة المتطورة والحيل الماكرة.
وتتواصل المراقبة الأمنية ومحاولات الاختراق من قبل المهربين، قصد إنجاح العمليات، بصورة تشبه لعبة القط والفأر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العملية تمت على إثر كمين محكم تم نصبه على مستوى الطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين الجبهة و الحسيمة عند الجماعة القروية “الرواضي”، حوالي 35 كلم عن مدينة الحسيمة، مبرزا أن العملية لم تسفر عن توقيف أي شخص.
وتوالي إحباط المصالح الأمنية لعمليات تهريب أطنان من المخدرات، يعني في ما يعنيه أن شحنات أخرى تصل الضفة الأروبية، أو تتسلل عبر مختلف المعابر الحدودية، رغم المراقبة والتشدد.
كما تشير بعض المحجوزات التي ضبطتها مصالح بسيج بتنسيق مع “ديستي”، إلى أن المهربين وبارونات المخدرات يطورون مختلف وسائل التهريب، لاختراق المراقبة، ويستعينون بالأجهزة المتطورة والحيل الماكرة.
وتتواصل المراقبة الأمنية ومحاولات الاختراق من قبل المهربين، قصد إنجاح العمليات، بصورة تشبه لعبة القط والفأر.