جمال الفكيكي
مثل ظهر أول أمس (الثلاثاء) أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، مشتبه في قتله ( ل . ش )،
اللاعب السابق لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة، الذي كان يعمل حارس أمن بأحد الفنادق المصنفة بالمدينة، ويحوي ملهى ليليا. وكان مثول المتهم ذاته، في إطار أول جلسة للتحقيق معه حول ملابسات الجريمة التي اهتز لها الرأي العام بالحسيمة. وقدمت الشرطة القضائية المتهم أمام الوكيل العام للملك في اليوم نفسه، إذ تابعه من أجل الضرب والجرح المفضي إلى الموت.
وفي التفاصيل، أوردت مصادر " الصباح " أنه بعد منتصف ليلة الأحد الماضي، أشعرت مصالح الأمن بنقل شخص إلى المستشفى الجهوي للحسيمة في وضعية جد حرجة بعد تعرضه لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض داخل أحد الفنادق المصنفة الواقع بشارع محمد الخامس، ويتعلق الأمر بلاعب سابق لشباب الريف الحسيمي لكرة السلة، والذي كان يشتغل حارس أمن خاص بالفندق ذاته، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم نفسه متأثرا بالضربات التي تلقاها في وجهه ورجله، بعدما تسببت الطعنات نفسها في قطع شرايينه، ولم تستطع الإسعافات التي قدمت له إنقاذ حياته، رغم تدخل الأطباء وإمداده بكميات الدم التي كان في حاجة إليها.
وبعد الحادث مباشرة، استنفرت مصالح الأمن عناصرها، وشرعت في البحث عن الجاني المتحدر من الحسيمة، خاصة في ميناء الحسيمة ومحيطه، وقد مكنت التحريات والأبحاث المكثفة التي باشرها رجال الشرطة القضائية بمختلف الأحياء من إيقاف المتهم الذي لاذ بالفرار مباشرة بعد ارتكابه الجريمة، داخل منزل عائلته.
وأوضحت المصادر عينها، أنه بعد منتصف ليلة الأحد الماضي، كان الضحية جالسا ببهو الفندق الذي يشتغل فيه، مشغولا بهاتفه المحمول، قبل أن يثير انتباهه صعود المتهم في درج الفندق المؤدي إلى الحانة، فعمد إلى ملاحقته، ومنعه من الصعود والولوج إلى الحانة، فاستل المتهم سكينا كان بحوزته وأشهره في وجه الضحية مهددا إياه بطعنه إن هو أصر على منعه من ولوج الحانة. وأضافت المصادر نفسها، أن الهالك حاول تهدئة المشتبه فيه الذي كان في حالة غير طبيعية، وأمسك معه السكين، ما أدى إلى إصابته بجروح في يده، مضيفة أن المتهم لم يجد بدا من توجيه طعنة أولى إلى وجه الهالك حين أصر على اعتراض سبيله، وحين وضع الضحية يده على وجهه، لمنع تدفق الدم الذي كان يسيل من جرحه الغائر، استغل الجاني ذلك، وطعنه في رجله ثم لاذ بالفرار، في الوقت الذي سقط الضحية على الأرض مضرجا في دمائه.
واعترف المتهم البالغ من العمر حوالي 26 عاما، لدى استنطاقه تمهيديا وفي محضر رسمي، بأنه طعن الضحية بسلاح كان بحوزته بعدما منعه من الولوج إلى حانة الفندق، الشيء الذي لم يستسغه، مضيفا أنه لم يكن ينوي قتل الضحية.
مثل ظهر أول أمس (الثلاثاء) أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، مشتبه في قتله ( ل . ش )،
اللاعب السابق لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة، الذي كان يعمل حارس أمن بأحد الفنادق المصنفة بالمدينة، ويحوي ملهى ليليا. وكان مثول المتهم ذاته، في إطار أول جلسة للتحقيق معه حول ملابسات الجريمة التي اهتز لها الرأي العام بالحسيمة. وقدمت الشرطة القضائية المتهم أمام الوكيل العام للملك في اليوم نفسه، إذ تابعه من أجل الضرب والجرح المفضي إلى الموت.
وفي التفاصيل، أوردت مصادر " الصباح " أنه بعد منتصف ليلة الأحد الماضي، أشعرت مصالح الأمن بنقل شخص إلى المستشفى الجهوي للحسيمة في وضعية جد حرجة بعد تعرضه لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض داخل أحد الفنادق المصنفة الواقع بشارع محمد الخامس، ويتعلق الأمر بلاعب سابق لشباب الريف الحسيمي لكرة السلة، والذي كان يشتغل حارس أمن خاص بالفندق ذاته، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم نفسه متأثرا بالضربات التي تلقاها في وجهه ورجله، بعدما تسببت الطعنات نفسها في قطع شرايينه، ولم تستطع الإسعافات التي قدمت له إنقاذ حياته، رغم تدخل الأطباء وإمداده بكميات الدم التي كان في حاجة إليها.
وبعد الحادث مباشرة، استنفرت مصالح الأمن عناصرها، وشرعت في البحث عن الجاني المتحدر من الحسيمة، خاصة في ميناء الحسيمة ومحيطه، وقد مكنت التحريات والأبحاث المكثفة التي باشرها رجال الشرطة القضائية بمختلف الأحياء من إيقاف المتهم الذي لاذ بالفرار مباشرة بعد ارتكابه الجريمة، داخل منزل عائلته.
وأوضحت المصادر عينها، أنه بعد منتصف ليلة الأحد الماضي، كان الضحية جالسا ببهو الفندق الذي يشتغل فيه، مشغولا بهاتفه المحمول، قبل أن يثير انتباهه صعود المتهم في درج الفندق المؤدي إلى الحانة، فعمد إلى ملاحقته، ومنعه من الصعود والولوج إلى الحانة، فاستل المتهم سكينا كان بحوزته وأشهره في وجه الضحية مهددا إياه بطعنه إن هو أصر على منعه من ولوج الحانة. وأضافت المصادر نفسها، أن الهالك حاول تهدئة المشتبه فيه الذي كان في حالة غير طبيعية، وأمسك معه السكين، ما أدى إلى إصابته بجروح في يده، مضيفة أن المتهم لم يجد بدا من توجيه طعنة أولى إلى وجه الهالك حين أصر على اعتراض سبيله، وحين وضع الضحية يده على وجهه، لمنع تدفق الدم الذي كان يسيل من جرحه الغائر، استغل الجاني ذلك، وطعنه في رجله ثم لاذ بالفرار، في الوقت الذي سقط الضحية على الأرض مضرجا في دمائه.
واعترف المتهم البالغ من العمر حوالي 26 عاما، لدى استنطاقه تمهيديا وفي محضر رسمي، بأنه طعن الضحية بسلاح كان بحوزته بعدما منعه من الولوج إلى حانة الفندق، الشيء الذي لم يستسغه، مضيفا أنه لم يكن ينوي قتل الضحية.