الحسيمة.. السجن 10 سنوات لمتهمين جرى اعتقالهم على خلفية جنازة "عماد العتابي" الصيف الماضي
خالد الزيتوني
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة الأربعاء الماضي، بتأييد الحكم المستأنف مبدئيا، في حق متهمين توبعا على خلفية الأحداث التي رافقت جنازة "عماد العتابي"، وحكمت بالإبقاء على العقوبة المحكومين بها، وهي 10 سنوات سجنا نافذا في حق كل من "ع – ا"، و "ا – ش"، بعدما كانت غرفة الجنايات الابتدائية قد قضت في حقهما بالعقوبة نفسها.
كما قضت غرفت الجنايات الاستئنافية بتأييد الحكم المستأنف مبدئيا وتعديله، مع خفض العقوبة في حق المتهم "م – ب"، لـ 10 سنوات سجنا نافذا، بعدما كانت غرفة الجنايات الابتدائية قد قضت في حقه بـ 12 عاما سجنا نافذا.
وتوبع المتهمون من أجل تهم إضرام النار في ناقلة ليس بها أشخاص، وضع متاريس في الطريق العام بغية تعطيل المرور ومضايقته، وإهانة واستعمال العنف ضد أفراد القوة العمومية نتج عنه جروح أثناء قيامهم بوظائفهم وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة وحيازة السلاح في ظروف من شأنها أن تشكل تهديدا للأمن العام وسلامة الأشخاص والعصيان والتحريض عليه والتظاهر بالطرق العمومية بدون ترخيص.
وكان عماد العتابي رقد في المستشفى لمدة 20 يوما في غيبوبة بالإنعاش، حيث أصيب إثر تدخل أمني عنيف يوم 20 يوليوز لتفريق مسيرة احتجاجية كان دعا إليه ناصر الزفزافي قبل اعتقاله للمطالبة بتحقيق 21 مطلبا، وقد ووري الثرى يوم 9 غشت من السنة الماضية، بمقبرة أذرار أزكاغ بالحسيمة، حيث مباشرة بعدها عرفت المدينة اندلاع مظاهرات ومواجهات، كان من نتائجها إضرام النار في ناقلة عمومية تابعة لقوات التدخل السريع بكرنيش صباديا بالحسيمة.
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة الأربعاء الماضي، بتأييد الحكم المستأنف مبدئيا، في حق متهمين توبعا على خلفية الأحداث التي رافقت جنازة "عماد العتابي"، وحكمت بالإبقاء على العقوبة المحكومين بها، وهي 10 سنوات سجنا نافذا في حق كل من "ع – ا"، و "ا – ش"، بعدما كانت غرفة الجنايات الابتدائية قد قضت في حقهما بالعقوبة نفسها.
كما قضت غرفت الجنايات الاستئنافية بتأييد الحكم المستأنف مبدئيا وتعديله، مع خفض العقوبة في حق المتهم "م – ب"، لـ 10 سنوات سجنا نافذا، بعدما كانت غرفة الجنايات الابتدائية قد قضت في حقه بـ 12 عاما سجنا نافذا.
وتوبع المتهمون من أجل تهم إضرام النار في ناقلة ليس بها أشخاص، وضع متاريس في الطريق العام بغية تعطيل المرور ومضايقته، وإهانة واستعمال العنف ضد أفراد القوة العمومية نتج عنه جروح أثناء قيامهم بوظائفهم وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة وحيازة السلاح في ظروف من شأنها أن تشكل تهديدا للأمن العام وسلامة الأشخاص والعصيان والتحريض عليه والتظاهر بالطرق العمومية بدون ترخيص.
وكان عماد العتابي رقد في المستشفى لمدة 20 يوما في غيبوبة بالإنعاش، حيث أصيب إثر تدخل أمني عنيف يوم 20 يوليوز لتفريق مسيرة احتجاجية كان دعا إليه ناصر الزفزافي قبل اعتقاله للمطالبة بتحقيق 21 مطلبا، وقد ووري الثرى يوم 9 غشت من السنة الماضية، بمقبرة أذرار أزكاغ بالحسيمة، حيث مباشرة بعدها عرفت المدينة اندلاع مظاهرات ومواجهات، كان من نتائجها إضرام النار في ناقلة عمومية تابعة لقوات التدخل السريع بكرنيش صباديا بالحسيمة.
