سلام المحمودي
تعززت أخيرا الفضاءات العمومية بمدينة الحسيمة بانتهاء أشغال التهيئة من ساحة جديدة وسط المدينة من شأنها أن تشكل متنفسا للترويح عن النفس لساكنة المدينة والأحياء المجاورة.
وقد تمت تهيئة هذه الساحة الجديدة على مساحة تفوق 12 ألف متر مربع، وتتواجد بجوار الإقامة الملكية بالحسيمة والمعهد الإسباني، حيث أضفت جمالية خاصة على المشهد العمراني بالمدينة.
تعززت أخيرا الفضاءات العمومية بمدينة الحسيمة بانتهاء أشغال التهيئة من ساحة جديدة وسط المدينة من شأنها أن تشكل متنفسا للترويح عن النفس لساكنة المدينة والأحياء المجاورة.
وقد تمت تهيئة هذه الساحة الجديدة على مساحة تفوق 12 ألف متر مربع، وتتواجد بجوار الإقامة الملكية بالحسيمة والمعهد الإسباني، حيث أضفت جمالية خاصة على المشهد العمراني بالمدينة.
وقد جرى تهيئة هذه الساحة التي تعتبر فضاء بيئيا وترفيهيا من الجيل الجديد، في احترام تام لجميع المعايير الهندسية والبيئية، والثقافية والتاريخية، إضافة إلى استعمال مواد خاصة تذكر بالموروث والثقافة المغربيتين، من قبيل الرخام والزليج البلدي.
وتم إحداث نافورة يفوق طولها خمسون مترا وسط الساحة، والتي أضفت على الفضاء جمالية كبيرة بفضل نظامها الذي يمزج بين تناسق الألوان وحركة المياه، إضافة إلى أعمدة الكهرباء التي زاوجت هي كذلك بين الوظيفة الجمالية للأعمدة ووظيفة الإضاءة الراقية.
إلى ذلك، أعربت ساكنة جوهرة البحر الأبيض المتوسط عن استحسانها لتهيئة هذه الساحة، لما ستشكله من متتفس لهم ولأطفالهم الصغار كفضاء للعب وممارسة هوايتهم المفضلة في الهواء الطلق.
وتم إحداث نافورة يفوق طولها خمسون مترا وسط الساحة، والتي أضفت على الفضاء جمالية كبيرة بفضل نظامها الذي يمزج بين تناسق الألوان وحركة المياه، إضافة إلى أعمدة الكهرباء التي زاوجت هي كذلك بين الوظيفة الجمالية للأعمدة ووظيفة الإضاءة الراقية.
إلى ذلك، أعربت ساكنة جوهرة البحر الأبيض المتوسط عن استحسانها لتهيئة هذه الساحة، لما ستشكله من متتفس لهم ولأطفالهم الصغار كفضاء للعب وممارسة هوايتهم المفضلة في الهواء الطلق.