ناظورسيتي - و م ع
سجلت ساكنة مدينة الحسيمة وأسرها تعبئة تامة وانخراطها الجاد والمسؤول في حملة التصدي لفيروس كورونا المستجد الذي تتسع حدته يوما بعد يوم.
وأبانت ساكنة المدينة عن نضج كبير في التعامل مع هذا الوباء المستجد من خلال التزامها التام بالقرارات الصادرة عن وزارة الداخلية والهيئات الصحية المختصة بضرورة ملازمة البيوت خلال هذه الفترة الحرجة وتجنب ارتياد الأماكن المزدحمة والتجمعات البشرية قدر الإمكان.
وحرصت العديد من أسر المدينة على تعقيم مداخل البيوت والعمارات بالمواد المعقمة والمطهرة حفاظا على سلامة فلذات أكبادها وأفراد الأسرة، وحرصا منها قدر الإمكان على تجنب الإصابة بأي مكروه لا قدر الله.
كما تشمل عمليات التطهير والتعقيم التي تقوم بها الأسر أبواب المنازل والنوافذ والحيطان والسجاد والملابس والأحذية وكل الأغراض التي قد تلحقها عدوى هذا الفيروس القاتل.
وأوضحت (منى ب) ربة بيت، أن نساء الحسيمة يحرصن أشد الحرص، في ظل انتشار فيروس كورونا والخطر الذي يمثله على أفراد المجتمع كبارا وصغارا، على تعقيم جميع أواني ولوزام المطبخ، بالإ ضافة إلى المحافظ والمستلزمات الدراسية الخاصة بالأطفال.
وتابعت هذه الأم لطفين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها تحرص على تنبيه أبنائها بشكل مستمر إلى ضرورة غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بشكل منتظم وشامل وتجنب مصافحة باقي الأبناء لتجنب العدوى بالمرض وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال.
كما تنصحهم بضرورة تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لشيء ي رجح وجود الفيروس عليه، وعدم الاقتراب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى.
من جهتها، قالت سهام (36 سنة) موظفة في القطاع الخاص وأم لطفلين، في تصريح مماثل ، إنه يتعين على كل الأمهات العمل بمعية أزواجهم على توعية وتحسيس أبنائهم بشكل مستمر بخطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والسبل الكفيلة بالوقاية منه.
وأضافت أنها تحرص على تمكين أبنائها من متابعة عدد من البرامج والوصلات الإشهارية التي تتضمن نصائح وتوجيهات قيمة حول سبل الوقاية من هذا الفيروس الخطر.
وفي سياق متصل، سجلت سهام أنها تحرص، في ظل القرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية بالتوقيف الاضطراري للدراسة بجميع الأسلاك التعليمية ابتداء من 16 مارس الجاري، على مساعدة أبنائها على إنجاز تمارينهم المنزلية في مختلف المواد حتى لا يشعروا بالملل ويتداركوا ما فاتهم من دروس وتمارين في ظل توقف الدراسة.
ونوهت في هذا السياق بمبادرة الوزارة الوصية وقف الدراسة إلى إشعار بجميع الأسلاك التعليمية حفاظا على سلامة وصحة التلاميذ والأطر الدراسية والتربوية ودرءا لأي خطر محتمل للإصابة بالفيروس.
وأشادت من جهة أخرى بالوصلات التوعوية ورسائل التوعية والتحسيس حول هذا الفيروس التي يجري تقاسمها وتبادلها حاليا بين النساء المغربيات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي (أسنتغرام وفيسبوك ووتساب) والتي تعكس روح التضامن والتآزر والحس الإنساني الأصيل لهؤلاء النساء.
في سياق متصل، أبان أرباب ومستخدمو المقاهي والمطاعم بمدينة الحسيمة عن حس إنساني ووطني مرهف عبر الامتثال لقرار وزارة الداخلية القاضي بإغلاق المقاهي والمطاعم ابتداء من الساعة السادسة من مساء أمس الإثنين وحتى إشعار آخر، لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعبر هؤلاء عن تأييدهم وتفهمهم لهذا الإجراء الذي يروم بالخصوص حماية المواطنين والمواطنات من عدوى الإصابة بهذا الفيروس الخطير، مؤكدين على ضرورة التزام جميع المواطنين والمواطنات بالقرارات الصادرة عن السلطات المختصة لأنها تعود بالنفع على الجميع وتسعى للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين.
يذكر أنه تم على مستوى إقليم الحسيمة اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية الرامية إلى للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) همت تعقيم عدد من الفضاءات العمومية والشوارع والأزقة ووسائل النقل العمومي كسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة والحافلات وحافلات نقل المسافرين.
وشملت عمليات التعقيم المجزرة الجماعاتية للحسيمة التي تدبرها مجموعة الجماعات نكور غيس بالحسيمة، بالإضافة إلى عدد من الفضاءات التجارية الكبرى بالمدينة، و العديد من الأماكن والساحات العمومية التي يرتادها المواطنون بكثرة.
سجلت ساكنة مدينة الحسيمة وأسرها تعبئة تامة وانخراطها الجاد والمسؤول في حملة التصدي لفيروس كورونا المستجد الذي تتسع حدته يوما بعد يوم.
وأبانت ساكنة المدينة عن نضج كبير في التعامل مع هذا الوباء المستجد من خلال التزامها التام بالقرارات الصادرة عن وزارة الداخلية والهيئات الصحية المختصة بضرورة ملازمة البيوت خلال هذه الفترة الحرجة وتجنب ارتياد الأماكن المزدحمة والتجمعات البشرية قدر الإمكان.
وحرصت العديد من أسر المدينة على تعقيم مداخل البيوت والعمارات بالمواد المعقمة والمطهرة حفاظا على سلامة فلذات أكبادها وأفراد الأسرة، وحرصا منها قدر الإمكان على تجنب الإصابة بأي مكروه لا قدر الله.
كما تشمل عمليات التطهير والتعقيم التي تقوم بها الأسر أبواب المنازل والنوافذ والحيطان والسجاد والملابس والأحذية وكل الأغراض التي قد تلحقها عدوى هذا الفيروس القاتل.
وأوضحت (منى ب) ربة بيت، أن نساء الحسيمة يحرصن أشد الحرص، في ظل انتشار فيروس كورونا والخطر الذي يمثله على أفراد المجتمع كبارا وصغارا، على تعقيم جميع أواني ولوزام المطبخ، بالإ ضافة إلى المحافظ والمستلزمات الدراسية الخاصة بالأطفال.
وتابعت هذه الأم لطفين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها تحرص على تنبيه أبنائها بشكل مستمر إلى ضرورة غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بشكل منتظم وشامل وتجنب مصافحة باقي الأبناء لتجنب العدوى بالمرض وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال.
كما تنصحهم بضرورة تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لشيء ي رجح وجود الفيروس عليه، وعدم الاقتراب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى.
من جهتها، قالت سهام (36 سنة) موظفة في القطاع الخاص وأم لطفلين، في تصريح مماثل ، إنه يتعين على كل الأمهات العمل بمعية أزواجهم على توعية وتحسيس أبنائهم بشكل مستمر بخطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والسبل الكفيلة بالوقاية منه.
وأضافت أنها تحرص على تمكين أبنائها من متابعة عدد من البرامج والوصلات الإشهارية التي تتضمن نصائح وتوجيهات قيمة حول سبل الوقاية من هذا الفيروس الخطر.
وفي سياق متصل، سجلت سهام أنها تحرص، في ظل القرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية بالتوقيف الاضطراري للدراسة بجميع الأسلاك التعليمية ابتداء من 16 مارس الجاري، على مساعدة أبنائها على إنجاز تمارينهم المنزلية في مختلف المواد حتى لا يشعروا بالملل ويتداركوا ما فاتهم من دروس وتمارين في ظل توقف الدراسة.
ونوهت في هذا السياق بمبادرة الوزارة الوصية وقف الدراسة إلى إشعار بجميع الأسلاك التعليمية حفاظا على سلامة وصحة التلاميذ والأطر الدراسية والتربوية ودرءا لأي خطر محتمل للإصابة بالفيروس.
وأشادت من جهة أخرى بالوصلات التوعوية ورسائل التوعية والتحسيس حول هذا الفيروس التي يجري تقاسمها وتبادلها حاليا بين النساء المغربيات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي (أسنتغرام وفيسبوك ووتساب) والتي تعكس روح التضامن والتآزر والحس الإنساني الأصيل لهؤلاء النساء.
في سياق متصل، أبان أرباب ومستخدمو المقاهي والمطاعم بمدينة الحسيمة عن حس إنساني ووطني مرهف عبر الامتثال لقرار وزارة الداخلية القاضي بإغلاق المقاهي والمطاعم ابتداء من الساعة السادسة من مساء أمس الإثنين وحتى إشعار آخر، لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعبر هؤلاء عن تأييدهم وتفهمهم لهذا الإجراء الذي يروم بالخصوص حماية المواطنين والمواطنات من عدوى الإصابة بهذا الفيروس الخطير، مؤكدين على ضرورة التزام جميع المواطنين والمواطنات بالقرارات الصادرة عن السلطات المختصة لأنها تعود بالنفع على الجميع وتسعى للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين.
يذكر أنه تم على مستوى إقليم الحسيمة اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية الرامية إلى للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) همت تعقيم عدد من الفضاءات العمومية والشوارع والأزقة ووسائل النقل العمومي كسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة والحافلات وحافلات نقل المسافرين.
وشملت عمليات التعقيم المجزرة الجماعاتية للحسيمة التي تدبرها مجموعة الجماعات نكور غيس بالحسيمة، بالإضافة إلى عدد من الفضاءات التجارية الكبرى بالمدينة، و العديد من الأماكن والساحات العمومية التي يرتادها المواطنون بكثرة.