قدري السعيد
اهتز دوار تبرانت بجماعة بني بوشببت، إقليم الحسيمة، الثلاثاء 22 دجنبر 2020، على وقع جريمة قتل مزدوجة، راحت ضحيتها عشرينية ورضيعها، البالغ من العمر أربعة أشهر، على يد الأب والزوج المشكك في خيانتها له.
يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليوم الخميس 24 دجنبر 2020، قالت إن المجزرة التي ارتكبها الزوج في حق زوجته الشابة ورضيعها، والتي شهد فصولها منزل الأسرة في السادسة مساء، جاءت نتيجة نقاش حاد بينهما حول نسب الابن، بعدما شك في خيانتها له، وحثها على الاعتراف بذلك، لوضع حد لمعاناته النفسية المستمرة منذ ولادة الطفل.
وأفادت مصادر لليومية، أن منزل الأسرة المذكورة شهد، خلال الفترة الأخيرة، شجارات عديدة علا خلالها صوتا الزوجين وبكاء الرضيع، لكنها لم تنته بشكل مأساوي كما هو الحال في هذه المرة.
اهتز دوار تبرانت بجماعة بني بوشببت، إقليم الحسيمة، الثلاثاء 22 دجنبر 2020، على وقع جريمة قتل مزدوجة، راحت ضحيتها عشرينية ورضيعها، البالغ من العمر أربعة أشهر، على يد الأب والزوج المشكك في خيانتها له.
يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليوم الخميس 24 دجنبر 2020، قالت إن المجزرة التي ارتكبها الزوج في حق زوجته الشابة ورضيعها، والتي شهد فصولها منزل الأسرة في السادسة مساء، جاءت نتيجة نقاش حاد بينهما حول نسب الابن، بعدما شك في خيانتها له، وحثها على الاعتراف بذلك، لوضع حد لمعاناته النفسية المستمرة منذ ولادة الطفل.
وأفادت مصادر لليومية، أن منزل الأسرة المذكورة شهد، خلال الفترة الأخيرة، شجارات عديدة علا خلالها صوتا الزوجين وبكاء الرضيع، لكنها لم تنته بشكل مأساوي كما هو الحال في هذه المرة.
ذ سرعان ما تطور تلاسن الطرفين إلى تبادل الاتهامات، ثم تشابك عنيف بالأيدي، حاولت خلاله الزوجة الفرار من قبضة زوجها، دون جدوى، وهي مصممة على إنكار اتهاماته لها، ليتناول سلاحا أبيضا ويجهز عليها ورضيعها في الوقت ذاته، دون تردد.
وذكرت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه انتابته حالة غضب هستيرية، بسبب تشبث الزوجة بإنكار خيانتها له، في مقابل يقينه بصحة شكوكه، رغم عدم توفره على أي دليل يثبت صحة ادعاءاته، وهدد بقتلها في حال عدم اعترافها بأن الرضيع ليس من صلبه، وهو الأمر الذي رضخت له الزوجة ظنا منها أنه سيرخي قبضته عليها، لكنه شرع في توجيه طعنات عشوائية لها، سقطت على إثرها صريعة على الفور، ثم لرضيعها الذي كان يصرخ باکیا بغرفة مجاورة.
وذكرت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه انتابته حالة غضب هستيرية، بسبب تشبث الزوجة بإنكار خيانتها له، في مقابل يقينه بصحة شكوكه، رغم عدم توفره على أي دليل يثبت صحة ادعاءاته، وهدد بقتلها في حال عدم اعترافها بأن الرضيع ليس من صلبه، وهو الأمر الذي رضخت له الزوجة ظنا منها أنه سيرخي قبضته عليها، لكنه شرع في توجيه طعنات عشوائية لها، سقطت على إثرها صريعة على الفور، ثم لرضيعها الذي كان يصرخ باکیا بغرفة مجاورة.