ناظورسيتي -متابعة
وتركّز المؤسسة اهتمامها، أيضا، على "التحسيس بأهمية استعمال التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، بالنظر إلى أهميتها بالنسبة إلى المقاولة والشباب، ودور الوساطة في التشغيل وتقوية قدرات الشباب في الولوج إلى فرص الشغل، وتطوير المهارات الاجتماعية والشخصية للشباب والنهوض بالأنشطة المُدرّة للدخل"، بتعاون وتنسيق مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية. وتتمحور الورشات والدورات التكوينية، التي يؤطّرها خبراء ومختصون في المجال، وفق المتحدث ذاته، أساسا، على تعريف الشابّات والشباب المستفيدين بآليات تسيير وتدبير المقاولات، من الفكرة، مرورا بدراسة المشروع والدراسة المالية والتقنية ودراسة السوق وآليات التسويق والجدارة البنكية والتسيير المالي، إضافة إلى التعريف بمزايا نظام المقاول الذاتي والأشكال القانونية للمقاولات وتعزيز التنمية الذاتية وتطوير الجانب النفسي للشباب. كما تضطلع المؤسسة اليقظة، التي لها حضورا ملفت في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب البلحاجي، بدور مهمّ في التعريف بمزايا البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات “انطلاقة” وآليات الاستفادة منه، ومواكبة الشباب حاملي أفكار المشاريع في ما يتعلق بدراسة المشروع وتتبع مختلف مراحل الحصول على الموافقة من الجهات المختصة، إضافة إلى توفير المواكبة اليومية الميدانية من خلال استقبال الشباب الباحثين عن المعلومات والإجراءات المتعلقة بإنشاء المقاولات والتشغيل الذاتي، إذ يتم يوميا استقبال ما يناهز خمسة شابات أو شبّان في هذا الإطار.
وشدّد البلحاجي على "ضرورة حرص الأبناك والمؤسسات المكلفة بالتمويل قدْر الإمكان على مواكبة الشباب ومدّ يد العون لهم ومعالجة طلباتهم وملفاتهم في أحسن الظروف والعمل على تزويدهم بالمعطيات والإحصاءات الضرورية حول أعداد المستفيدين من مختلف البرامج الحكومية الموجهة للشباب، من أجل تشجيعهم على الانخراط أكثر في العمل المقاولاتي". وبهدف تعزيز انخراط الشباب أكثر في العمل المقاولاتي والتحلي بروح المبادرة، ألحّ المتحدث ذاته على "ضرورة تجويد آليات التواصل حول البرامج الحكومية الموجهة للشباب والمجهودات المبذولة في هذا الشأن وإطلاع الشابات والشباب على التجارب الناجحة لمقاولين ذاتيين، كي تكون دافعا وحافزا لهم، وبذل المزيد من الجهود لتسويق الأرقام والمنجزات والنتائج المحققة". وختم البلحاجي تصريحه بالإشارة إلى ضرورة انخراط الجماعات الترابية في الإقليم في الجهود الرامية إلى دعم وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل المقاولاتي والتشغيل الذاتي والحرص -قدر الإمكان- على إبرام اتفاقيات شراكة بين الفاعلين العموميين والخواص لكسب هذا الرّهان.
وتركّز المؤسسة اهتمامها، أيضا، على "التحسيس بأهمية استعمال التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، بالنظر إلى أهميتها بالنسبة إلى المقاولة والشباب، ودور الوساطة في التشغيل وتقوية قدرات الشباب في الولوج إلى فرص الشغل، وتطوير المهارات الاجتماعية والشخصية للشباب والنهوض بالأنشطة المُدرّة للدخل"، بتعاون وتنسيق مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية. وتتمحور الورشات والدورات التكوينية، التي يؤطّرها خبراء ومختصون في المجال، وفق المتحدث ذاته، أساسا، على تعريف الشابّات والشباب المستفيدين بآليات تسيير وتدبير المقاولات، من الفكرة، مرورا بدراسة المشروع والدراسة المالية والتقنية ودراسة السوق وآليات التسويق والجدارة البنكية والتسيير المالي، إضافة إلى التعريف بمزايا نظام المقاول الذاتي والأشكال القانونية للمقاولات وتعزيز التنمية الذاتية وتطوير الجانب النفسي للشباب. كما تضطلع المؤسسة اليقظة، التي لها حضورا ملفت في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب البلحاجي، بدور مهمّ في التعريف بمزايا البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات “انطلاقة” وآليات الاستفادة منه، ومواكبة الشباب حاملي أفكار المشاريع في ما يتعلق بدراسة المشروع وتتبع مختلف مراحل الحصول على الموافقة من الجهات المختصة، إضافة إلى توفير المواكبة اليومية الميدانية من خلال استقبال الشباب الباحثين عن المعلومات والإجراءات المتعلقة بإنشاء المقاولات والتشغيل الذاتي، إذ يتم يوميا استقبال ما يناهز خمسة شابات أو شبّان في هذا الإطار.
وشدّد البلحاجي على "ضرورة حرص الأبناك والمؤسسات المكلفة بالتمويل قدْر الإمكان على مواكبة الشباب ومدّ يد العون لهم ومعالجة طلباتهم وملفاتهم في أحسن الظروف والعمل على تزويدهم بالمعطيات والإحصاءات الضرورية حول أعداد المستفيدين من مختلف البرامج الحكومية الموجهة للشباب، من أجل تشجيعهم على الانخراط أكثر في العمل المقاولاتي". وبهدف تعزيز انخراط الشباب أكثر في العمل المقاولاتي والتحلي بروح المبادرة، ألحّ المتحدث ذاته على "ضرورة تجويد آليات التواصل حول البرامج الحكومية الموجهة للشباب والمجهودات المبذولة في هذا الشأن وإطلاع الشابات والشباب على التجارب الناجحة لمقاولين ذاتيين، كي تكون دافعا وحافزا لهم، وبذل المزيد من الجهود لتسويق الأرقام والمنجزات والنتائج المحققة". وختم البلحاجي تصريحه بالإشارة إلى ضرورة انخراط الجماعات الترابية في الإقليم في الجهود الرامية إلى دعم وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل المقاولاتي والتشغيل الذاتي والحرص -قدر الإمكان- على إبرام اتفاقيات شراكة بين الفاعلين العموميين والخواص لكسب هذا الرّهان.
تُواصل "مؤسسة اليقظة للشباب والتشغيل الذاتي بالحسيمة"، التي كانت قد تأسست قبل أزيد من أربع سنوات، جهودها لنشر الثقافة المقاولاتية والتوعية والتحسيس بأهمية التشغيل الذاتي بالنسبة إلى شابات وشباب إقليم الحسيمة. وتولي المؤسسة، التي تضمّ مجموعة من خيرة الأطر الشابة من أبناء وبنات الإقليم، الأولوية للتعريف بالبرامج والمبادرات الحكومية الموجَّهة للشباب وتشجيعهم على الاندماج أكثر في النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني.
وفي هذا السياق، صرّح محمد البلحاجي، الباحث المهتمّ بالاقتصاد المحلي ورئيس "مؤسسة اليقظة للشباب والتشغيل الذاتي بالحسيمة"، لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن المُؤسسة أحدثت (في 24 مارس 2016) في "ظرفية استثنائية اتسمت بانطلاق العمل بنظام المقاول الذاتي وبروز الحاجة الملحّة لمواكبة الشباب والاستجابة للنقص الحاد في ما يتعلق بالمعطيات الخاصة بشروط وآليات الاستفادة من البرامج الحكومية الموجهة للشباب، وتعزيز الانخراط أكثر في تلك البرامج". وتابع البلحاجي، في التصريح ذاته، أنه "بالنظر إلى صعوبة استيعاب القطاع العامّ للكمّ الهائل من الشباب الراغبين في الحصول على فرص الشغل، فإن مؤسسة اليقظة تركّز اهتمامها على نشر الثقافة المقاولاتية وتعزيز التوعية بأهمية التشغيل الذاتي، الذي أضحى أحد الحلول الكفيلة بتقليص نسبة البطالة بين الشباب، لا سيما من خلال تنظيم ورشات ودورات تكوينية وتحسيسية ومنتديات ولقاءات تواصلية لفائدة الطلبة والشباب حاملي أفكار المشاريع، بتعاوُن وتنسيق مع مؤسسات عمومية متخصصة، مثل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ودار المقاول، أو مؤسسة البنك الشعبي لتمويل وإنشاء المقاولات، ومنظمات غير حكومية أخرى.
وفي هذا السياق، صرّح محمد البلحاجي، الباحث المهتمّ بالاقتصاد المحلي ورئيس "مؤسسة اليقظة للشباب والتشغيل الذاتي بالحسيمة"، لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن المُؤسسة أحدثت (في 24 مارس 2016) في "ظرفية استثنائية اتسمت بانطلاق العمل بنظام المقاول الذاتي وبروز الحاجة الملحّة لمواكبة الشباب والاستجابة للنقص الحاد في ما يتعلق بالمعطيات الخاصة بشروط وآليات الاستفادة من البرامج الحكومية الموجهة للشباب، وتعزيز الانخراط أكثر في تلك البرامج". وتابع البلحاجي، في التصريح ذاته، أنه "بالنظر إلى صعوبة استيعاب القطاع العامّ للكمّ الهائل من الشباب الراغبين في الحصول على فرص الشغل، فإن مؤسسة اليقظة تركّز اهتمامها على نشر الثقافة المقاولاتية وتعزيز التوعية بأهمية التشغيل الذاتي، الذي أضحى أحد الحلول الكفيلة بتقليص نسبة البطالة بين الشباب، لا سيما من خلال تنظيم ورشات ودورات تكوينية وتحسيسية ومنتديات ولقاءات تواصلية لفائدة الطلبة والشباب حاملي أفكار المشاريع، بتعاوُن وتنسيق مع مؤسسات عمومية متخصصة، مثل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ودار المقاول، أو مؤسسة البنك الشعبي لتمويل وإنشاء المقاولات، ومنظمات غير حكومية أخرى.