ناظورسيتي - متابعة
لفظ طفل لا يتجاوز عمره أربع سنوات مصرعه أمس الخميس داخل منزل عائلته في جماعة "إيساكن" بإقليم الحسيمة، بعد تعرّضه لصعقة كهربائية. ولمس الطفل الضحية، وفق مصادر محلية، سلكا كهربائيا مكشوفا، ليتعرّض لصعقة كهربائية قوية تسببت في وفاته فورا، ما خلّف صدمة شديدة لوالديه وكافة سكان الدواوير المجاورة.
وأضافت المصادر نفسها أن مصالح الأمن فتحت، بإشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقا لتحديد كافة الظروف والملابسات التي أدت إلى الحادث المفجع، في الوقت الذي نُقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي بالحسيمة لإخضاعه للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة، قبل إعادته إلى لعائلته لدفنه.
ويتسبّب إهمال أسلاك كهربائية مكشوفة في العديد من الحوادث المماثلة، ما يوجب على الآباء مزيدا من الحرص على مراقبة أطفالهم، خصوصا في ظل هذه الظرفية الوبائية التي ألزمت الجميع بالبقاء داخل منازلهم، تجنّبا للخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، في إطار تنفيذ التدابير والإجراءات الاحترازية التي أقرّتها السلطات في إطار جهودها لتطويق الوباء وحدّ انتشاره.
ويشار إلى عندما يتصل جسم الإنسان مباشرة بمصدر للكهرباء يمر التيار عبره، ما يُنتج ما يسمى "الصدمة الكهربائية"، التي يمكن أن تتسبب، بحسب شدة التيار وطول مدة التلامس، في انزعاج طفيف أو إصابة خطيرة أو الموت. ويعدّ الأطفال الأكثر عرضة للصدمات الكهربائية، نظرا إلى عدم طبيعتهم الفضولية وميلهم إلى الاكتشاف وعدم معرفتهم بمخاطر ما يلمسون، لذلك ينبغي إيلاؤهم الاهتمام اللازم والتأكد من خلو المنزل من أسلاك كهربائية عارية.
لفظ طفل لا يتجاوز عمره أربع سنوات مصرعه أمس الخميس داخل منزل عائلته في جماعة "إيساكن" بإقليم الحسيمة، بعد تعرّضه لصعقة كهربائية. ولمس الطفل الضحية، وفق مصادر محلية، سلكا كهربائيا مكشوفا، ليتعرّض لصعقة كهربائية قوية تسببت في وفاته فورا، ما خلّف صدمة شديدة لوالديه وكافة سكان الدواوير المجاورة.
وأضافت المصادر نفسها أن مصالح الأمن فتحت، بإشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقا لتحديد كافة الظروف والملابسات التي أدت إلى الحادث المفجع، في الوقت الذي نُقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي بالحسيمة لإخضاعه للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة، قبل إعادته إلى لعائلته لدفنه.
ويتسبّب إهمال أسلاك كهربائية مكشوفة في العديد من الحوادث المماثلة، ما يوجب على الآباء مزيدا من الحرص على مراقبة أطفالهم، خصوصا في ظل هذه الظرفية الوبائية التي ألزمت الجميع بالبقاء داخل منازلهم، تجنّبا للخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، في إطار تنفيذ التدابير والإجراءات الاحترازية التي أقرّتها السلطات في إطار جهودها لتطويق الوباء وحدّ انتشاره.
ويشار إلى عندما يتصل جسم الإنسان مباشرة بمصدر للكهرباء يمر التيار عبره، ما يُنتج ما يسمى "الصدمة الكهربائية"، التي يمكن أن تتسبب، بحسب شدة التيار وطول مدة التلامس، في انزعاج طفيف أو إصابة خطيرة أو الموت. ويعدّ الأطفال الأكثر عرضة للصدمات الكهربائية، نظرا إلى عدم طبيعتهم الفضولية وميلهم إلى الاكتشاف وعدم معرفتهم بمخاطر ما يلمسون، لذلك ينبغي إيلاؤهم الاهتمام اللازم والتأكد من خلو المنزل من أسلاك كهربائية عارية.