بقلم الحسين أمزريني
جرت العادة في عدد من الدول المتقدمة وخاصة الأوروبية منها، كلما اقترب فصل الصيف إلا وتضيف ساعة إلى توقيتها الرسمي ، حفاضا على الطاقة بالدرجة الأولى، وحفاضا على اقتصادها مع باقي دول العالم وكذلك مع أحوال الطبيعة أيضا، وذلك بعد دراسة معمقة ودقيقة من طرف أهل الإختصاص، يتم فيها مراعات لجميع الجوانب ولمختلف شرائح المجتمع، ويستحيل بعد ذلك أن يذكر التوقيت القديم على لسان أي مواطن ؟ وخلال فصل الشتاء يتم خفض تلك الساعة بصفة أوتوماتيكية، فأصبح الشعب يتعامل مع هذا التغيير بشكل طبيعي كونه واعي بايجابياته .
خلافا ما يقع في بلادنا الحبيب ، ففي ما مضى أصدرت الحكومة التوقيت المستفز عفوا المستمر، مبررة ذلك “الحفاظ عن الطاقة” وأتحدى أي كان أن يثبت بأن موظفينا المحترمين يلتزمون أولا بهذا التوقيت ، اللهم قيلة قليلة! فكبش فداء دائما هو المواطن المغلوب على أمره ،ويا ليتنا كذلك وفرنا ولو سنتيما واحدا من هذه الطاقة التي جعلوها قنطرة لغرض في أنفسهم ، ومع مرور الزمان أصبح التوقيت المستفز عفوا المستمر أمرا عاديا ومؤلوفا لدى عامة المواطنين.
فأتى الدور بعد ذلك على المد والجزر وهذه المرة ليس في البحر الأبيض المتوسط أوفي المحيط الأطلسي بل في التوقيت الرسمي.
فأرادت للا الحكومة أن تقلد الدول الأوروبية فأصبحت بدورها تضيف وتخفض ساعة مثلها مثل الدول السالفة الذكر، اللهم في شهر رمضان يتم اللجوء فيه إلى توقيت جرينتش ،ولحد الساعة لا أحد يعلم هذا التصرف المزاجي و الغريب إلا الأخصائيين في استغباء واستبلاد العباد والبلاد .
فزيادة ساعة من عدمها يا سادة لا تجدي نفعا لشعب يعاني من البطالة .
فزيادة ساعة من عدمها يا سادة لا تستطيع إيقاف قوارب الموت !
فزيادة ساعة من عدمها ياسادة لا توفر شغلا لا للطبقة العاطلة ولالحاملي الشواهد العليا .
فزيادة ساعة من عدمها ياسادة لا تسمن ولا تغني من جوع .
فأية قيمة مضافة قدمتها أزرار هذه الساعة التي يتم تغييرها بشكل إرتجالي للإقتصاد المغربي ياسادة ؟
وعلى أي إقتصاد للطاقة التي يتحدثون عنها الراسخون في علم الطاقة ونحن عنها غافلون ؟ بالرغم أننا نرى بأم أعيننا جل الإدارات العمومية لا تستغني عن الإنارة داخل مكاتبها المكيفة طيلة التوقيت المستفز عفوا المستمر !
وما زاد الطين بلة هو تشبث الحكومة بالساعة التي تم إضافتها خلال الصيف الماضي ليتم العمل بها على مدار السنة! وستكون خالتي الحكومة قد جسدت بذلك تقليد الأعمى ! فأصبحت بلادنا بمواقيت أوروبية وبرواتب صومالية !!
والطامة الكبرى والفضيحة العظمى حينما صرحت حكومتنا بأن هذا التوقيت سيعتبر كمرحلة تجريبية فقط ، الله أكبر ! هل أصبح الشعب المغربي في نظر عمتي الحكومة عبارة عن فئران تجارب؟ يتم الإلتجاء إليه وقتما شاؤا ويقودونه إلى مختلف المختبرات متى أرادوا دون سابق إنذار مع سبق الإصرار والترصد ؟
وأكثر من هذا وذاك، كيف سمحت الحكومة لنفسها بإعلانها للعودة إلى توقيت جرينتش وبعد ثلاثة أيام وخرجت علينا ببيان غريب وفي سابقة من نوعه كونها ستعمل بالتوقيت الصيفي على مدار السنة !
عن أية دراسة اعتمدت عليها للا الحكومة ؟
ما هو الهدف الأسمى و الأساسي والرئيسي الذي جعل للا الحكومة تتمسك بالتوقيت الصيفي طيلة السنة كأن بلادنا يتوفر على فصل واحد أحد ؟
فربما هذه إشارة قوية للشعب المغربي من طرف الحكومة الحالية بأنها لا تعترف بعلامة السلب(_) بل تعترف فقط بعلامة الإيجاب (+) وأتمنى صادقا أن أكون مخطأ في تحليلي هذا، لكن في الأسطر الأخيرة فقط، أما الباقية فهو واقع معاش! فلا يمكن حجب الشمس بالغربال .
ويا عجباه ! سيتون دقيقة فقط صنعت الحدث ! وتم تمرير مرسومها في وقت زمني قياسي وتربعت في الجريدة الرسمية في رمشة عين.
دون التفكير مسبقا في تسطير مواعيد أوقات العمل سواء تعلق الأمر بالقطاع العام أو الخاص .
وتركت شرائح المجتمع كل من موقعها حائرة من أمرها!
بالمقابل يتم التعامل مع مختلف الأطر وحاملي الشواهد و……..فيما تبقى من الدقائق الأخرى، تارة باللامبالاة، وتارة أخرى بطريقة العنف والركل والرفس والتنكيل دون اللجوء إلى استطلاع الرأي كما فعلته مع فخامة الساعة ! اللهم ذلك التعامل الأخير الذي خلقته مع بعض الفيئات الذي أطلق عليه بعض الضرفاء إسم التقاعد الذي يسبق التعاقد .
فتحية لضخامة الساعة التي صنعت حديث الساعة .
جرت العادة في عدد من الدول المتقدمة وخاصة الأوروبية منها، كلما اقترب فصل الصيف إلا وتضيف ساعة إلى توقيتها الرسمي ، حفاضا على الطاقة بالدرجة الأولى، وحفاضا على اقتصادها مع باقي دول العالم وكذلك مع أحوال الطبيعة أيضا، وذلك بعد دراسة معمقة ودقيقة من طرف أهل الإختصاص، يتم فيها مراعات لجميع الجوانب ولمختلف شرائح المجتمع، ويستحيل بعد ذلك أن يذكر التوقيت القديم على لسان أي مواطن ؟ وخلال فصل الشتاء يتم خفض تلك الساعة بصفة أوتوماتيكية، فأصبح الشعب يتعامل مع هذا التغيير بشكل طبيعي كونه واعي بايجابياته .
خلافا ما يقع في بلادنا الحبيب ، ففي ما مضى أصدرت الحكومة التوقيت المستفز عفوا المستمر، مبررة ذلك “الحفاظ عن الطاقة” وأتحدى أي كان أن يثبت بأن موظفينا المحترمين يلتزمون أولا بهذا التوقيت ، اللهم قيلة قليلة! فكبش فداء دائما هو المواطن المغلوب على أمره ،ويا ليتنا كذلك وفرنا ولو سنتيما واحدا من هذه الطاقة التي جعلوها قنطرة لغرض في أنفسهم ، ومع مرور الزمان أصبح التوقيت المستفز عفوا المستمر أمرا عاديا ومؤلوفا لدى عامة المواطنين.
فأتى الدور بعد ذلك على المد والجزر وهذه المرة ليس في البحر الأبيض المتوسط أوفي المحيط الأطلسي بل في التوقيت الرسمي.
فأرادت للا الحكومة أن تقلد الدول الأوروبية فأصبحت بدورها تضيف وتخفض ساعة مثلها مثل الدول السالفة الذكر، اللهم في شهر رمضان يتم اللجوء فيه إلى توقيت جرينتش ،ولحد الساعة لا أحد يعلم هذا التصرف المزاجي و الغريب إلا الأخصائيين في استغباء واستبلاد العباد والبلاد .
فزيادة ساعة من عدمها يا سادة لا تجدي نفعا لشعب يعاني من البطالة .
فزيادة ساعة من عدمها يا سادة لا تستطيع إيقاف قوارب الموت !
فزيادة ساعة من عدمها ياسادة لا توفر شغلا لا للطبقة العاطلة ولالحاملي الشواهد العليا .
فزيادة ساعة من عدمها ياسادة لا تسمن ولا تغني من جوع .
فأية قيمة مضافة قدمتها أزرار هذه الساعة التي يتم تغييرها بشكل إرتجالي للإقتصاد المغربي ياسادة ؟
وعلى أي إقتصاد للطاقة التي يتحدثون عنها الراسخون في علم الطاقة ونحن عنها غافلون ؟ بالرغم أننا نرى بأم أعيننا جل الإدارات العمومية لا تستغني عن الإنارة داخل مكاتبها المكيفة طيلة التوقيت المستفز عفوا المستمر !
وما زاد الطين بلة هو تشبث الحكومة بالساعة التي تم إضافتها خلال الصيف الماضي ليتم العمل بها على مدار السنة! وستكون خالتي الحكومة قد جسدت بذلك تقليد الأعمى ! فأصبحت بلادنا بمواقيت أوروبية وبرواتب صومالية !!
والطامة الكبرى والفضيحة العظمى حينما صرحت حكومتنا بأن هذا التوقيت سيعتبر كمرحلة تجريبية فقط ، الله أكبر ! هل أصبح الشعب المغربي في نظر عمتي الحكومة عبارة عن فئران تجارب؟ يتم الإلتجاء إليه وقتما شاؤا ويقودونه إلى مختلف المختبرات متى أرادوا دون سابق إنذار مع سبق الإصرار والترصد ؟
وأكثر من هذا وذاك، كيف سمحت الحكومة لنفسها بإعلانها للعودة إلى توقيت جرينتش وبعد ثلاثة أيام وخرجت علينا ببيان غريب وفي سابقة من نوعه كونها ستعمل بالتوقيت الصيفي على مدار السنة !
عن أية دراسة اعتمدت عليها للا الحكومة ؟
ما هو الهدف الأسمى و الأساسي والرئيسي الذي جعل للا الحكومة تتمسك بالتوقيت الصيفي طيلة السنة كأن بلادنا يتوفر على فصل واحد أحد ؟
فربما هذه إشارة قوية للشعب المغربي من طرف الحكومة الحالية بأنها لا تعترف بعلامة السلب(_) بل تعترف فقط بعلامة الإيجاب (+) وأتمنى صادقا أن أكون مخطأ في تحليلي هذا، لكن في الأسطر الأخيرة فقط، أما الباقية فهو واقع معاش! فلا يمكن حجب الشمس بالغربال .
ويا عجباه ! سيتون دقيقة فقط صنعت الحدث ! وتم تمرير مرسومها في وقت زمني قياسي وتربعت في الجريدة الرسمية في رمشة عين.
دون التفكير مسبقا في تسطير مواعيد أوقات العمل سواء تعلق الأمر بالقطاع العام أو الخاص .
وتركت شرائح المجتمع كل من موقعها حائرة من أمرها!
بالمقابل يتم التعامل مع مختلف الأطر وحاملي الشواهد و……..فيما تبقى من الدقائق الأخرى، تارة باللامبالاة، وتارة أخرى بطريقة العنف والركل والرفس والتنكيل دون اللجوء إلى استطلاع الرأي كما فعلته مع فخامة الساعة ! اللهم ذلك التعامل الأخير الذي خلقته مع بعض الفيئات الذي أطلق عليه بعض الضرفاء إسم التقاعد الذي يسبق التعاقد .
فتحية لضخامة الساعة التي صنعت حديث الساعة .