كمال قروع / أمين القادري
نظمت جمعية مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية "سيكوديل" اليوم الجمعة 12فبراير الجاري بالمركب الثقافي بالناظور ندوة تحت عنوان "الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية "
و قد إفتتحت الندوة التي حضرها مجموعة من الفاعلين والناشطين الجمعوويين والنقابيين وممثلين للمنظمات غير الحكومية والتي صادفة اليوم العالمي للغة الأم بكلمة ترحيبة لتنتقل الكلمة للأستاذ قيس مرزوق الورياشي تطرق من خلالها سرد مجموعة من الحقوق التي يكفلها القانون و المواثيق الدولية للإنسان بصفة عامة وأعتبرها ملزمة كالحق في العمل إنطلاقا من مبدأ تكافئ الفرص مع الكفائة و الحق في التعلم المنظم والحقوق الثقافية للأقليات والسكان الأصليين وأعتبر الأمازيغ جزءا لا يتجزء من مكونات المجتمع المغربي والحق في الحصول على أعلىمستوى في الصحة البدنية والحق في الحصول على مؤوى ملائم والغذاء أو توفير سبل الحصول عليه ،ليتسائل بعد ذلك عن العوائق التي تمنع تحقيق هذه الواجبات على أرض الواقع ليخلص إلى أنها تتمثل في إستغلال النفوذ و قلة الوعي و اللبرالية المفرطة و السماح في الحقوق
وفي محاضرة للأستاذ محمد بلكوح المدير التنفيذي للألفية الثالثة بمدينة الراشيدية تحت عنوان الحق في التنمية من منظور ثقافي أكد على أهمية الندوات والبرامج التحسيسية الخاصة بالبيئة وأهميتها في المساهمة التنموية،كما بين أن الحقوق المكتسبة في هذا الإطار جاءت بعد بعد مطالب عدة ونضالات،إلا أنه إستحسن ملائمة بعض البرامج التنموية للمواثيق الدولية والحقوق المكتسبة ،وإشراك الأشخاص في هذه المشاريع التنموية
وعرج في محاضرته على مؤشرات التنمية وأعتبرها عملية مجتمعية أكثر مما هي دولية يدخل فيها كل من فعاليات المجتمع دون إستثناء ووصفها بالإرادة التنموية شريطة الأغ يكون الغرض منها هو تلميع الوجه
ليخلص في نهاية مداخلته على أن التنمية الحقيقية تواجه مشاكل عدة تتمثل في الفساد الأخلاقي للبعض من رشوة وقلة الإرادة السياسية و عدم نزاهة الإنتخابات وما يترتب عنها وغير ذلك رغم الأموال الطائلة المخصصة أساسا للمشاريع التنموية
وإختتم الأستاذ محمد الوالي مجال المحاضرات بمداخلة حول الحقوق الثقافية و اللغوية ،كما عرفتها مختلف المواثيق الدولية و أعطى أمثلة على ذلك ليأكد صعوبة توحيد اللغة بالواقع المعاش بعكس التوحيد المالي الذي يمكن إلى حد ما كتوحيد بعض العملات ، كما ضرب بعض الأمثلة الهدامة والتي تضرب في الاغة والمواريث كمقولة إنعدام التواصل باللغة الأمازيغية ودعا إلى إعادة النظر فيها و إحترام الثقافات ليخلص على أن اللغات مكملة بعضها البعض فتعددها يساهم في فهم الثقافات الأخرى ومفيدة في التواصل والمخاطبة وناشد المسؤولين وضع معجم خاص بالمصطلحات العلمية الأمازيغية الخاصة كالطب و الرياضيات
ليفتح مباشرة بعد ذلك باب المناقشة للحضور تمحورت جلها حول بعض المشاكل المعاشة و الملموسة كالتمييز في التشغيل و التتساؤل حول مصير الأموال المهدرة في بعض المشاريع الغير منجزة
نظمت جمعية مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية "سيكوديل" اليوم الجمعة 12فبراير الجاري بالمركب الثقافي بالناظور ندوة تحت عنوان "الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية "
و قد إفتتحت الندوة التي حضرها مجموعة من الفاعلين والناشطين الجمعوويين والنقابيين وممثلين للمنظمات غير الحكومية والتي صادفة اليوم العالمي للغة الأم بكلمة ترحيبة لتنتقل الكلمة للأستاذ قيس مرزوق الورياشي تطرق من خلالها سرد مجموعة من الحقوق التي يكفلها القانون و المواثيق الدولية للإنسان بصفة عامة وأعتبرها ملزمة كالحق في العمل إنطلاقا من مبدأ تكافئ الفرص مع الكفائة و الحق في التعلم المنظم والحقوق الثقافية للأقليات والسكان الأصليين وأعتبر الأمازيغ جزءا لا يتجزء من مكونات المجتمع المغربي والحق في الحصول على أعلىمستوى في الصحة البدنية والحق في الحصول على مؤوى ملائم والغذاء أو توفير سبل الحصول عليه ،ليتسائل بعد ذلك عن العوائق التي تمنع تحقيق هذه الواجبات على أرض الواقع ليخلص إلى أنها تتمثل في إستغلال النفوذ و قلة الوعي و اللبرالية المفرطة و السماح في الحقوق
وفي محاضرة للأستاذ محمد بلكوح المدير التنفيذي للألفية الثالثة بمدينة الراشيدية تحت عنوان الحق في التنمية من منظور ثقافي أكد على أهمية الندوات والبرامج التحسيسية الخاصة بالبيئة وأهميتها في المساهمة التنموية،كما بين أن الحقوق المكتسبة في هذا الإطار جاءت بعد بعد مطالب عدة ونضالات،إلا أنه إستحسن ملائمة بعض البرامج التنموية للمواثيق الدولية والحقوق المكتسبة ،وإشراك الأشخاص في هذه المشاريع التنموية
وعرج في محاضرته على مؤشرات التنمية وأعتبرها عملية مجتمعية أكثر مما هي دولية يدخل فيها كل من فعاليات المجتمع دون إستثناء ووصفها بالإرادة التنموية شريطة الأغ يكون الغرض منها هو تلميع الوجه
ليخلص في نهاية مداخلته على أن التنمية الحقيقية تواجه مشاكل عدة تتمثل في الفساد الأخلاقي للبعض من رشوة وقلة الإرادة السياسية و عدم نزاهة الإنتخابات وما يترتب عنها وغير ذلك رغم الأموال الطائلة المخصصة أساسا للمشاريع التنموية
وإختتم الأستاذ محمد الوالي مجال المحاضرات بمداخلة حول الحقوق الثقافية و اللغوية ،كما عرفتها مختلف المواثيق الدولية و أعطى أمثلة على ذلك ليأكد صعوبة توحيد اللغة بالواقع المعاش بعكس التوحيد المالي الذي يمكن إلى حد ما كتوحيد بعض العملات ، كما ضرب بعض الأمثلة الهدامة والتي تضرب في الاغة والمواريث كمقولة إنعدام التواصل باللغة الأمازيغية ودعا إلى إعادة النظر فيها و إحترام الثقافات ليخلص على أن اللغات مكملة بعضها البعض فتعددها يساهم في فهم الثقافات الأخرى ومفيدة في التواصل والمخاطبة وناشد المسؤولين وضع معجم خاص بالمصطلحات العلمية الأمازيغية الخاصة كالطب و الرياضيات
ليفتح مباشرة بعد ذلك باب المناقشة للحضور تمحورت جلها حول بعض المشاكل المعاشة و الملموسة كالتمييز في التشغيل و التتساؤل حول مصير الأموال المهدرة في بعض المشاريع الغير منجزة