ناظورسيتي - متابعة
قال الناشط الحقوقي خالد البكاري، مهنئاً المخرج الأوكراني "أوليغ سينتسوف" المتحصل أخيرا على جائزة سخاروف لحرية الفكر " لا يمكن لأي مدافع عن حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها إلا أن يتقبل النتيجة"، مردفا "كنا نتمنى فوز ناصر، لكن كانت رغبة أغلب نواب البرلمان في اتجاه آخر وهذا هو منطق الديموقراطية التمثيلية".
وأضاف البكاري " أما الحديث عن تحكم الدوافع السياسية في اختيارات النواب، فهذا من باب السماء فوقنا، وهو أمر لا يضرب في مصداقية الجائزة، ما دامت النتيجة هي محصلة تصويت حر، والكتلة المصوتة هي بدورها خارجة من صناديق الاقتراع، طبعا يخيفنا صعود اليمين، والمتطرف منه خصوصا، ولكن أعتقد أننا أبعد من أن نعطي دروسا في كيف تختار الشعوب من يمثلها".
مستطردا "في النهاية فاز بالجائزة شخص يستحقها، مناضل وفنان يقضي عقوبة عشرين عاما سجنا بمعسكر اعتقال روسي قريب من القطب المتجمد الشمالي، فنان كان قدره أن يكون له رأي مخالف للسلطة الروسية بخصوص الحكم في بلده أوكرانيا".
مسترسلا "لا أعتبر البرلمان الأوروبي أو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واحات الفضيلة والنبل، ولكن أعتبر أن كل ما يمكن انتزاعه من هذه الهيآت لصالح المدافعين عن حقوق الإنسان هو في صالح الديموقراطية هنا، ومن هذا المنطلق اعتبرنا وصول ناصر للمرحلة النهائية انتصارا لسردية الحراك على سردية الدولة".
قال الناشط الحقوقي خالد البكاري، مهنئاً المخرج الأوكراني "أوليغ سينتسوف" المتحصل أخيرا على جائزة سخاروف لحرية الفكر " لا يمكن لأي مدافع عن حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها إلا أن يتقبل النتيجة"، مردفا "كنا نتمنى فوز ناصر، لكن كانت رغبة أغلب نواب البرلمان في اتجاه آخر وهذا هو منطق الديموقراطية التمثيلية".
وأضاف البكاري " أما الحديث عن تحكم الدوافع السياسية في اختيارات النواب، فهذا من باب السماء فوقنا، وهو أمر لا يضرب في مصداقية الجائزة، ما دامت النتيجة هي محصلة تصويت حر، والكتلة المصوتة هي بدورها خارجة من صناديق الاقتراع، طبعا يخيفنا صعود اليمين، والمتطرف منه خصوصا، ولكن أعتقد أننا أبعد من أن نعطي دروسا في كيف تختار الشعوب من يمثلها".
مستطردا "في النهاية فاز بالجائزة شخص يستحقها، مناضل وفنان يقضي عقوبة عشرين عاما سجنا بمعسكر اعتقال روسي قريب من القطب المتجمد الشمالي، فنان كان قدره أن يكون له رأي مخالف للسلطة الروسية بخصوص الحكم في بلده أوكرانيا".
مسترسلا "لا أعتبر البرلمان الأوروبي أو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واحات الفضيلة والنبل، ولكن أعتبر أن كل ما يمكن انتزاعه من هذه الهيآت لصالح المدافعين عن حقوق الإنسان هو في صالح الديموقراطية هنا، ومن هذا المنطلق اعتبرنا وصول ناصر للمرحلة النهائية انتصارا لسردية الحراك على سردية الدولة".