ناظورسيتي: متابعة
أصدرت المحكمة الابتدائية في مدينة تطوان حكما قضائيا يقضي بسجن مواطنة جزائرية لمدة ثلاث سنوات، على خلفية اتهامها بالتحريض على الهجرة غير الشرعية خلال أحداث 15 شتنبر التي شهدتها مدينة الفنيدق.
وكانت المتهمة قد أثارت جدلا واسعا بعد نشرها مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو فيها بشكل مباشر إلى التمرد على القوانين والهجرة نحو مدينة سبتة المحتلة بطرق غير قانونية.
أصدرت المحكمة الابتدائية في مدينة تطوان حكما قضائيا يقضي بسجن مواطنة جزائرية لمدة ثلاث سنوات، على خلفية اتهامها بالتحريض على الهجرة غير الشرعية خلال أحداث 15 شتنبر التي شهدتها مدينة الفنيدق.
وكانت المتهمة قد أثارت جدلا واسعا بعد نشرها مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو فيها بشكل مباشر إلى التمرد على القوانين والهجرة نحو مدينة سبتة المحتلة بطرق غير قانونية.
جاء هذا الحكم نتيجة لتورط المتهمة في أحداث شغب وتخريب وقعت على الحدود مع سبتة، حيث حاول آلاف الأشخاص، من بينهم مغاربة وأجانب، اقتحام السياج الحدودي في محاولة للدخول إلى المدينة المحتلة.
وقد ساهمت دعوات التحريض التي قامت بها المتهمة عبر منصات التواصل الاجتماعي في تأجيج الوضع وتحفيز المزيد من الشباب على المشاركة في هذه المحاولة غير القانونية.
وفي السياق نفسه، كانت المحكمة الابتدائية بتطوان قد أصدرت سابقا أحكاما بحق 52 فردا تم اعتقالهم على خلفية أحداث الفنيدق.
كانت القضية محط اهتمام واسع من قبل الرأي العام، لا سيما وأنها تأتي في ظل تزايد محاولات الهجرة غير الشرعية من المدن الشمالية المغربية نحو أوروبا عبر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وكان لهذا الحادث تأثير كبير على مستوى التوتر في المنطقة الحدودية، ما استدعى تدخل السلطات الأمنية المغربية بشكل عاجل لاحتواء الوضع ومنع تفاقم الأمور.
وقد ساهمت دعوات التحريض التي قامت بها المتهمة عبر منصات التواصل الاجتماعي في تأجيج الوضع وتحفيز المزيد من الشباب على المشاركة في هذه المحاولة غير القانونية.
وفي السياق نفسه، كانت المحكمة الابتدائية بتطوان قد أصدرت سابقا أحكاما بحق 52 فردا تم اعتقالهم على خلفية أحداث الفنيدق.
كانت القضية محط اهتمام واسع من قبل الرأي العام، لا سيما وأنها تأتي في ظل تزايد محاولات الهجرة غير الشرعية من المدن الشمالية المغربية نحو أوروبا عبر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وكان لهذا الحادث تأثير كبير على مستوى التوتر في المنطقة الحدودية، ما استدعى تدخل السلطات الأمنية المغربية بشكل عاجل لاحتواء الوضع ومنع تفاقم الأمور.