محمد العلالي | نورالدين جلول
كشفت مباراة فتح الناظور ضد إتحاد تواركة التي جرت عصر اليوم الأحد 25 مارس الجاري بالملعب البلدي بالناظور، وإنتهت لصالح التوركيين بهدف دون مقابل، عن مجموعة من المعطيات الواقعية التي تحتم على اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إعادة النظر بخصوصها في زمن إستثنائي تعيشه كرة القدم المغربية والمتمثلة في المرحلة الإنتقالية من الهواية إلى الإحتراف، والذي يفرض تأهيل حكام مسلحين في بادئ الأمر بالنزاهة والمصداقية والحياد إلى جانب الكفاءة في الميدان، بإعتبار أن ما ابان عنه حكم الساحة صبري كريم الذي ساعده كل من محمد الصوفي و أوفقير حسان من عصبة الدار البيضاء الكبرى، لايمت بتاتا إلى شعار الإحتراف الذي تنادي به الجامعة، حيث أجمع جل المهتمين الذين تابعو اللقاء عن عدم براءة جملة من قرارات الحكم التي خلفت إستياء عارم لدى مكونات فتح الناظور من لاعبين ومكتب المسير وطاقم تقني وجمهور.
وعقب الإعلان عن صافرة بداية المباراة المندرجة ضمن فعاليات الدورة 23 من منافسات بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال، اتضحت رغبة لاعبي فتح الناظور في الظفر بنقاط المباراة، غير أن سوء التركيز والتسرع حال دون وصولهم إلى شباك الزوار رغم قيامهم بمجموعة من المحاولات التي إكتست طابع الخطورة، في حين إعتمدت عناصر إتحاد تواركة على المرتدات الهجومية والكرات الثابتة، وضد مجرى اللعب تمكن المهاجم عبد الحق نايت بلا من مباغتة خط دفاع فتح الناظور وحارس المرمى بقفذة قوية في الدقيقة 23 إستقرت على إثرها الكرة في الشباك معلنة عن الإصابة الأولى، لينتهي الشوط الأول بتقدم الزوار بهدف دون مقابل.
ومع بداية الجولة الثانية نزلت العناصر الفتحية بثقلها على خط دفاع وحارس مرمى إتحاد تواركة في مسعى البحث عن هدف التعادل، خاصة خلال غقدام مدرب الفريق عبد الصمد بنور بمجموعة من التغييرات لضخ دماء جديدة في شرايين خط الهجوم الذي خلق فرص عديدة للتهديف دون ترجمتها إلى أهداف، خاصة بفعل سوء التركيز، وفي الوقت الذي كان يترقب فيه الجميع بأن تدور باقي دقائق المباراة في أجواء حماسية تسفر مردودية فنية وتقنية جيدة، كان لحكم المباراة صبري كريم رأي آخر، أثناء وقوفه وراء خلق أجواء من النرفزة والتوتر داخل أرضية الميدان من خلال تعمده إلى إيقاف المباراة لأسباب واهية وإتخاذ بعض القرارات الخيالية، مما دفع دكة إحتياط فتح الناظور تطالب بإعتراض تقني ضد الحكم خلال اللحظات الحاسمة من عمر المباراة، وخلال الوقت الميت من المباراة أعلن الحكم عن قرار أثار إستغراب الجميع متمثل في طرد حارس فتح الناظور عصام واديز والإعلان عن ضربة جزاء لصالح الزوار، بعد احتكاك مدافع فتح الناظور مع مهاجم من اتحاد تواركة داخل معترك العمليات وتدخل الحارس الذي تمكن من تصدي الكرة غير أن الحكم قرر طرد الأخير، مما اثار حفيظة الجميع تدخلت على إثر القرار العناصر الأمنية داخل رقعة الميدان قصد تهدئة الوضع بعد توقف المباراة لأزيد من سبع دقائق، وبعد تولي اللاعب محمد لاركو مهمة حراسة مرمى فتح الناظور أهدر مهاجم اتحاد تواركة ضربة الجزاء، لتنتهي عقب ذلك المباراة على إيقاع إحتجاج قوي ضد حكم المباراة.
عدسة ناظور سيتي رصدت أهم لحظات المباراة وأجوائها المشحونة وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة :
كشفت مباراة فتح الناظور ضد إتحاد تواركة التي جرت عصر اليوم الأحد 25 مارس الجاري بالملعب البلدي بالناظور، وإنتهت لصالح التوركيين بهدف دون مقابل، عن مجموعة من المعطيات الواقعية التي تحتم على اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إعادة النظر بخصوصها في زمن إستثنائي تعيشه كرة القدم المغربية والمتمثلة في المرحلة الإنتقالية من الهواية إلى الإحتراف، والذي يفرض تأهيل حكام مسلحين في بادئ الأمر بالنزاهة والمصداقية والحياد إلى جانب الكفاءة في الميدان، بإعتبار أن ما ابان عنه حكم الساحة صبري كريم الذي ساعده كل من محمد الصوفي و أوفقير حسان من عصبة الدار البيضاء الكبرى، لايمت بتاتا إلى شعار الإحتراف الذي تنادي به الجامعة، حيث أجمع جل المهتمين الذين تابعو اللقاء عن عدم براءة جملة من قرارات الحكم التي خلفت إستياء عارم لدى مكونات فتح الناظور من لاعبين ومكتب المسير وطاقم تقني وجمهور.
وعقب الإعلان عن صافرة بداية المباراة المندرجة ضمن فعاليات الدورة 23 من منافسات بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال، اتضحت رغبة لاعبي فتح الناظور في الظفر بنقاط المباراة، غير أن سوء التركيز والتسرع حال دون وصولهم إلى شباك الزوار رغم قيامهم بمجموعة من المحاولات التي إكتست طابع الخطورة، في حين إعتمدت عناصر إتحاد تواركة على المرتدات الهجومية والكرات الثابتة، وضد مجرى اللعب تمكن المهاجم عبد الحق نايت بلا من مباغتة خط دفاع فتح الناظور وحارس المرمى بقفذة قوية في الدقيقة 23 إستقرت على إثرها الكرة في الشباك معلنة عن الإصابة الأولى، لينتهي الشوط الأول بتقدم الزوار بهدف دون مقابل.
ومع بداية الجولة الثانية نزلت العناصر الفتحية بثقلها على خط دفاع وحارس مرمى إتحاد تواركة في مسعى البحث عن هدف التعادل، خاصة خلال غقدام مدرب الفريق عبد الصمد بنور بمجموعة من التغييرات لضخ دماء جديدة في شرايين خط الهجوم الذي خلق فرص عديدة للتهديف دون ترجمتها إلى أهداف، خاصة بفعل سوء التركيز، وفي الوقت الذي كان يترقب فيه الجميع بأن تدور باقي دقائق المباراة في أجواء حماسية تسفر مردودية فنية وتقنية جيدة، كان لحكم المباراة صبري كريم رأي آخر، أثناء وقوفه وراء خلق أجواء من النرفزة والتوتر داخل أرضية الميدان من خلال تعمده إلى إيقاف المباراة لأسباب واهية وإتخاذ بعض القرارات الخيالية، مما دفع دكة إحتياط فتح الناظور تطالب بإعتراض تقني ضد الحكم خلال اللحظات الحاسمة من عمر المباراة، وخلال الوقت الميت من المباراة أعلن الحكم عن قرار أثار إستغراب الجميع متمثل في طرد حارس فتح الناظور عصام واديز والإعلان عن ضربة جزاء لصالح الزوار، بعد احتكاك مدافع فتح الناظور مع مهاجم من اتحاد تواركة داخل معترك العمليات وتدخل الحارس الذي تمكن من تصدي الكرة غير أن الحكم قرر طرد الأخير، مما اثار حفيظة الجميع تدخلت على إثر القرار العناصر الأمنية داخل رقعة الميدان قصد تهدئة الوضع بعد توقف المباراة لأزيد من سبع دقائق، وبعد تولي اللاعب محمد لاركو مهمة حراسة مرمى فتح الناظور أهدر مهاجم اتحاد تواركة ضربة الجزاء، لتنتهي عقب ذلك المباراة على إيقاع إحتجاج قوي ضد حكم المباراة.
عدسة ناظور سيتي رصدت أهم لحظات المباراة وأجوائها المشحونة وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة :