ناظورسيتي: متابعة
كشفت الحكمة الدولية، المغربية بشرى الكركوبي، عن تفاصيل مثيرة في حياتها ومسيرتها الرياضية، لتضع متابعيها أمام جزء هام من أمورها الشخصية والمحيط الذي ترعرت فيه بمنطقة الريف.
وقالت الكركوبي، في لقاء لها على برنامج "في قفص الاتهام" الذي يبث على إذاعة "ميد راديو"، إنه بحكم انتمائها لمنطقة الريف وفي قرية صغيرة، كانت تتعرض للعنف من طرف أشقائها كنوع من التدخل الإيجابي في حياتها منذ صغرها وذلك نظرا لغياب الأب الذي كان مهاجرا في الديار الفرنسية.
الكركوبي، أبرزت أن بناء مسيرتها لم يكن هينا ولم تخلق وفي فهما ملعقة من ذهب، مؤكدة أنها دافعت عن طموحها وأحلامها منذ صغرها، وهو ما اقتنع به والدها وأمها، في ظل الرفض التام من طرف اخوتها الذين كانوا يرون أن طريق التحكيم محفوف بالمخاطر لاسيما بالنسبة لها كأنثى في سن مبكرة.
كشفت الحكمة الدولية، المغربية بشرى الكركوبي، عن تفاصيل مثيرة في حياتها ومسيرتها الرياضية، لتضع متابعيها أمام جزء هام من أمورها الشخصية والمحيط الذي ترعرت فيه بمنطقة الريف.
وقالت الكركوبي، في لقاء لها على برنامج "في قفص الاتهام" الذي يبث على إذاعة "ميد راديو"، إنه بحكم انتمائها لمنطقة الريف وفي قرية صغيرة، كانت تتعرض للعنف من طرف أشقائها كنوع من التدخل الإيجابي في حياتها منذ صغرها وذلك نظرا لغياب الأب الذي كان مهاجرا في الديار الفرنسية.
الكركوبي، أبرزت أن بناء مسيرتها لم يكن هينا ولم تخلق وفي فهما ملعقة من ذهب، مؤكدة أنها دافعت عن طموحها وأحلامها منذ صغرها، وهو ما اقتنع به والدها وأمها، في ظل الرفض التام من طرف اخوتها الذين كانوا يرون أن طريق التحكيم محفوف بالمخاطر لاسيما بالنسبة لها كأنثى في سن مبكرة.
واعتبرت بشرى الكركوبي التي أدارت مباريات في كأس العالم لكرة القدم النسوية، وكأس إفريقيا الأخيرة، أن واعية جدا بالعنف الذي كانت تتعرض له من طرف أشقائها مؤكدة "كانو كيخافو علي"، مضيفة أنه اليوم أصبحوا فخورين بها ويتصلون بها يوميا للاطمئنان عليها واطلاعهم على آخر أخبارها.
وأذرفت الكركوبي الدموع بعدما تذكرت الجهود التي بذلها والدها المتوفي والدفاع عنها أمام أشقائها لمواصلة مشوارها، قائلة: "تمنيت لو كان حاضرا معي ليرى ما وصلت إليه ابنته".
إلى ذلك، شددت الحكمة الدولية المذكورة، على أن نصف عمرها قضته في التحكيم، وبالتالي فالمرحلة الحالية لم تكن هي البداية بل هو تتويج لمشوار طويلة انطلق من أٌقسام الهواة منذ عقدين.
وأذرفت الكركوبي الدموع بعدما تذكرت الجهود التي بذلها والدها المتوفي والدفاع عنها أمام أشقائها لمواصلة مشوارها، قائلة: "تمنيت لو كان حاضرا معي ليرى ما وصلت إليه ابنته".
إلى ذلك، شددت الحكمة الدولية المذكورة، على أن نصف عمرها قضته في التحكيم، وبالتالي فالمرحلة الحالية لم تكن هي البداية بل هو تتويج لمشوار طويلة انطلق من أٌقسام الهواة منذ عقدين.