الحكومة الإسبانية تستفز أبناء منطقة الريف بتوشيح "فيلق خيالة" شارك في معركة أنوال
ناظورسيتي | جواد بودادح
في خطوة تسعى الى استهداف واستفزاز مشاعر المغاربة وأبناء منطقة الريف وإثارة غضبهم.. أقدمت الحكومة الإسبانية على توشيح فيلق ألكانترا "الخيالة 14" المشارك في معركة "أنوال" الشهيرة بالريف ضد جيش الأمير عبد الكريم الخطابي، بوشاح "سان فيرناندو"، وهو أعلى وسام يمنح في الجيش الإسباني.
وجاء توشيح ذات الفيلق بهذا الوسام كـ "عربون تقدير" عن دورهم الرئيسي في معركة "أنوال" ضد جيش القائد الخطابي.. وهو ما يعني استفزازا وتحقيرا لآلام أبناء منطقة الريف الذين فقدوا العديد من أهاليهم وذويهم خلال ذات المعركة المظفرة التي ذاق فيها الجيش الإسباني المستعمر أذيال الخيبة والهزيمة.
الوسام قدمه وزير الدفاع الإسباني بيدرو مونيس.. الذي بدوره أكد خلال تصريح أعقب مراسم هذا التوشيح، أن تخليد ذكرى "مجابهة" الجيش الريفي خلال حرب "أنوال" هي دليل على دورهم الرئيسي في حماية مدينة مليلية من "الزحف الريفي".. ويعتبر إقدام الحكومة الإسبانية الحالية التي يرأسها ماريانو راخوي زعيم الحزب الشعبي، بداية لمسلسل التوتر في العلاقات المغربية الإسبانية، على الرغم من أن الخارجية المغربية لم تصدر أي بلاغ في هذا الصدد تدين فيه مثل هذه التصرفات التي تسيء لأبناء منطقة الريف بدرجة أولى.
في خطوة تسعى الى استهداف واستفزاز مشاعر المغاربة وأبناء منطقة الريف وإثارة غضبهم.. أقدمت الحكومة الإسبانية على توشيح فيلق ألكانترا "الخيالة 14" المشارك في معركة "أنوال" الشهيرة بالريف ضد جيش الأمير عبد الكريم الخطابي، بوشاح "سان فيرناندو"، وهو أعلى وسام يمنح في الجيش الإسباني.
وجاء توشيح ذات الفيلق بهذا الوسام كـ "عربون تقدير" عن دورهم الرئيسي في معركة "أنوال" ضد جيش القائد الخطابي.. وهو ما يعني استفزازا وتحقيرا لآلام أبناء منطقة الريف الذين فقدوا العديد من أهاليهم وذويهم خلال ذات المعركة المظفرة التي ذاق فيها الجيش الإسباني المستعمر أذيال الخيبة والهزيمة.
الوسام قدمه وزير الدفاع الإسباني بيدرو مونيس.. الذي بدوره أكد خلال تصريح أعقب مراسم هذا التوشيح، أن تخليد ذكرى "مجابهة" الجيش الريفي خلال حرب "أنوال" هي دليل على دورهم الرئيسي في حماية مدينة مليلية من "الزحف الريفي".. ويعتبر إقدام الحكومة الإسبانية الحالية التي يرأسها ماريانو راخوي زعيم الحزب الشعبي، بداية لمسلسل التوتر في العلاقات المغربية الإسبانية، على الرغم من أن الخارجية المغربية لم تصدر أي بلاغ في هذا الصدد تدين فيه مثل هذه التصرفات التي تسيء لأبناء منطقة الريف بدرجة أولى.
