ناظورسيتي | جواد بودادح
لا زالت تداعيات الخطوة الاستفزازية التي أقدمت عليها الحكومة الإسبانية بتكريم فيلق ألكانترا "خيالة 14" المشارك في معركة أنوال بجبال الريف، تلقي بظلالها، وسط ردود فعل عديدة أجمعت على استنكار مثل هذه المبادرات التي ترمي بالأساس بث الروح في جروح الانتهاكات الجسيمة التي أقدم عليها الاستعمار الإسباني إبان تواجده بأراضي منطقة الريف..
هذا وأكدت مصادر جد عليمة أن مراسم توشيح ذات الفيلق العسكري الإسباني بوسام "سان فيرناندو"، قابله رفض رسمي من قبل الحكومة المغربية بتخليد وتكريم جيوش المقاومة التي شاركت القائد عبد الكريم الخطابي أحداث معركة "أنوال".. مضيفة أن المستشار البرلماني يحيى يحيى أقدم على مراسلة الجهات المختصة بطلب تنظيم حفل رسمي بهاته المناسبة وإقامة "نصب تذكاري" يؤرخ هذه الذكرى التاريخية لأبناء الريف
.
ذات المصادر أضافت أن المستشار البرلماني ورئيس بلدية بني انصار، اقتنى نصبا تذكاريا قيمته 35 مليون سنتيم وذلك لتخليد هذه الذكرى في 21 من يوليوز المقبل.. والتي ستصادف 91 سنة على مرورها، الا أن جهات "نافذة" بالبلاد رفضت فكرة هذا النصب التذكاري دون تقديم أي أعذار أو أسباب (تضيف نفس المصادر).
وفي اتصال هاتفي بالمستشار البرلماني يحيى يحيى، أكد امتناعه الخوض في موضوع النصب التذكاري لمعركة أنوال.. مبرزا ضجره من "ممارسات التضييق" التي تلاقيها منطقة الريف دون وجه حق، ومعلنا في ذات الحين قرار اعتزاله المجال السياسي وعدم نيته الترشح لأي انتخابات مقبلة..
ويرى متتبعون أن رفض يحيى يحيى الخوض في الموضوع، وهو الذي ساهم بشكل كبير في احتفالات تخليد مئوية معركة "إٍيغْزَارْ نْوُشَّنْ" ماديا ومعنويا، لدليل قاطع عن رفض الدولة منحه الضوء الأخضر لتنظيم حفل إقامة النصب التذكاري للاحتفاء بجنود ورجال المقاومة بالريف وعلى رأسهم الأمير عبد الكريم الخطابي، العقل المدبر والمخطط لهذه الحرب التي جر فيها الجيش الإسباني أذيال الخيبة والهزيمة..
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه.. ما هي الدواعي الرئيسة التي تسببت في رفض أجهزة الدولة المغربية لإقامة هذا النصب التذكاري المخلد لمعركة أنوال؟ وهل لاعتزال يحيى يحيى العمل السياسي نهائيا علاقة بقرار الرفض هذا؟.. سؤال جوهري ستبقى الإجابة عليه أمرا مرهونة بتكريم رجال ونساء المقاومة بالريف خلال فترة الاستعمار الإسباني.
لا زالت تداعيات الخطوة الاستفزازية التي أقدمت عليها الحكومة الإسبانية بتكريم فيلق ألكانترا "خيالة 14" المشارك في معركة أنوال بجبال الريف، تلقي بظلالها، وسط ردود فعل عديدة أجمعت على استنكار مثل هذه المبادرات التي ترمي بالأساس بث الروح في جروح الانتهاكات الجسيمة التي أقدم عليها الاستعمار الإسباني إبان تواجده بأراضي منطقة الريف..
هذا وأكدت مصادر جد عليمة أن مراسم توشيح ذات الفيلق العسكري الإسباني بوسام "سان فيرناندو"، قابله رفض رسمي من قبل الحكومة المغربية بتخليد وتكريم جيوش المقاومة التي شاركت القائد عبد الكريم الخطابي أحداث معركة "أنوال".. مضيفة أن المستشار البرلماني يحيى يحيى أقدم على مراسلة الجهات المختصة بطلب تنظيم حفل رسمي بهاته المناسبة وإقامة "نصب تذكاري" يؤرخ هذه الذكرى التاريخية لأبناء الريف
.
ذات المصادر أضافت أن المستشار البرلماني ورئيس بلدية بني انصار، اقتنى نصبا تذكاريا قيمته 35 مليون سنتيم وذلك لتخليد هذه الذكرى في 21 من يوليوز المقبل.. والتي ستصادف 91 سنة على مرورها، الا أن جهات "نافذة" بالبلاد رفضت فكرة هذا النصب التذكاري دون تقديم أي أعذار أو أسباب (تضيف نفس المصادر).
وفي اتصال هاتفي بالمستشار البرلماني يحيى يحيى، أكد امتناعه الخوض في موضوع النصب التذكاري لمعركة أنوال.. مبرزا ضجره من "ممارسات التضييق" التي تلاقيها منطقة الريف دون وجه حق، ومعلنا في ذات الحين قرار اعتزاله المجال السياسي وعدم نيته الترشح لأي انتخابات مقبلة..
ويرى متتبعون أن رفض يحيى يحيى الخوض في الموضوع، وهو الذي ساهم بشكل كبير في احتفالات تخليد مئوية معركة "إٍيغْزَارْ نْوُشَّنْ" ماديا ومعنويا، لدليل قاطع عن رفض الدولة منحه الضوء الأخضر لتنظيم حفل إقامة النصب التذكاري للاحتفاء بجنود ورجال المقاومة بالريف وعلى رأسهم الأمير عبد الكريم الخطابي، العقل المدبر والمخطط لهذه الحرب التي جر فيها الجيش الإسباني أذيال الخيبة والهزيمة..
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه.. ما هي الدواعي الرئيسة التي تسببت في رفض أجهزة الدولة المغربية لإقامة هذا النصب التذكاري المخلد لمعركة أنوال؟ وهل لاعتزال يحيى يحيى العمل السياسي نهائيا علاقة بقرار الرفض هذا؟.. سؤال جوهري ستبقى الإجابة عليه أمرا مرهونة بتكريم رجال ونساء المقاومة بالريف خلال فترة الاستعمار الإسباني.